فيكتوريا وودهول.. من هي مرشحة الرئاسية الأمريكية التي حضرت التصويت في السجن
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرًا تلفزيونيا بعنوان: «فيكتوريا وودهول المرشحة الرئاسية التي حضرت التصويت في السجن».
كشف التقرير أن شعارات الديموقراطية وحقوق المرأة والمساواة تنطلق في أجزاء الولايات المتحدة، لكنها لم تصل أبدًا للمكتب البيضاوي فلم تجلس فيه سيدة على مدار تاريخ أمريكا، وبرغم من خوض مرشحات عديدات للانتخابات التمهيدية داخل الأحزاب الأمريكية إلا أنهن خسرن، وحتى المرشحات التي بلغن الانتخابات النهائية فشلن في نهاية المطاف.
أضاف التقرير أن تاريخيًا المرأة الأمريكية كانت ممنوعة من التصويت في الانتخابات حتى كسرت الناشطة «فيكتوريا وودهول» زعيمة حركة حق المرأة في الاقتراع القاعدة وأعلنت ترشحها في الانتخابات الرئاسية عن الحزب الوطني للمساوة في الحقوق، وتمت التصديق على ترشحها عم 1872 وهو القرار الذي قُبل بالغضب، ونشرت « وودهول» مقالات في صحيفة تمتلكها روجت لأفكارها المتحررة وتم اعتقالها وأقيمت الانتخابات وهي سجينة ولم تحصل على أي أصوات انتخابية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية انتخابات أمريكا الولايات المتحدة حقوق المرأة أمريكا
إقرأ أيضاً:
باحث بالشأن الدولي: التصويت في انتخابات أمريكا سيعتمد على عاملين أساسيين
قال الدكتور أسامة السعيد، الباحث في الشأن الدولي، إن الولايات المتأرجحة من علامات الانتخابات الأمريكية، وأصبحت واحدة من العلامات المميزة للانتخابات الأمريكية، لأنها تعكس حجم الانقسام في الداخل الأمريكي، وحجم المنافسة ما بين الحزبين الرئيسيين الجمهوري والديمقراطي، وتشير بشكل واضح لعدم وضوح القرار الانتخابي حتى اللحظات الأخيرة في بعض الولايات، وكثير من هذه الفئات المرجحة تحسن قرارها الانتخابي بناء على برامج المرشحين، وبناء على حملاتهم.
هاريس أحيت حظوظ الديمقراطيين في هذه الانتخاباتوأضاف «السعيد»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الداعمين لدونالد ترامب سيصوتون بشكل واضح حتى قبل الحملات الانتخابية، وقبل إطلاق الوعود الانتخابية التي أطلقت على مدى الأسابيع الماضية، في المقابل أيضا الديمقراطيون سيصوتون لصالح كامالا هاريس، متابعا: «كامالا هاريس أحيت حظوظ الديمقراطيين في هذه الانتخابات، بعد عدم خوض الرئيس جو بايدن للانتخابات».
وأكد أن القرار التصويتي سيكون معتمدا على عاملين أساسيين، أولا القضايا الداخلية وفي مقدمتها القضايا الاقتصادية، ومسألة الضرائب والرعاية الصحية، وغير ذلك من القضايا التي تمثل أولوية بالنسبة للناخب الأمريكي، والثاني هو التصويت العقابي، بمعنى أن بعض الناخبين أو الأصوات المتأرجحة ستحسم قرارها، ليس بناء على من تريد أن تدعمه في الانتخابات الأمريكية، بل على من تريد أن تعاقبه في هذه الانتخابات.