ورشة عمل حول طرق التقييم الجمركي
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
الثورة نت/..
بدأت في صنعاء، اليوم، ورشة عمل حول طرق التقييم الجمركي وفق اتفاقية “الجات”، تستمر يومين، بمشاركة 24 فنياً من الإدارة العامة للقيمة الجمركية في مصلحة الجمارك.
وفي افتتاح الورشة، التي حضرها وكيل المصلحة، عدنان الغفاري، أكدت المديرة العامة للقيمة الجمركية، فاطمة الشامي، على أهمية الورشة في تعزيز مهارات موظفي الإدارة حول التقييم؛ كونه إجراء هام وأساسي يعتمد عليه تحديد الوعاء الضريبي المتحصَّل للسلعة.
وأشارت إلى دعم وتشجيع القيادة المستمر، وإدراكهم أهمية التدريب والتثقيف المهني والفني.
من جانبه، لفت مستشار رئيس المصلحة عبدالكريم المنصور، إلى ضرورة إلمام الفنيين بكافة جوانب البيع والشراء والمستندات المتعلقة بها، وإجراءات العرض والطلب للسلعة في الأسواق التجارية، إضافة إلى فهم الاتفاقيات الدولية المنظِّمة لعملية التقييم.
بدوره، قدم مستشار رئيس المصلحة، الدكتور محمد الشرفي، خلال الورشة، شرحا مفصلاً حول تحديد القيمة وفق اتفاقية تنفيذ المادة السابعة للاتفاقية العامة للتعريفات والتجارة (الجات)، معززاً ذلك بأمثلة تطبيقية أوضحت شروط وأسس تحديد القيمة وفق طرق التقييم.
تخلل الورشة تقديم مقارنة بين اتفاقية بروكسل واتفاقية (الجات) من كافة الجوانب القانونية والفنية، الذي قدّمته نائب مدير عام القيمة لشؤون البضائع المتنوعة، أسار الماوري، وكذلك شرح مفصل حول أهم المستندات الداعمة لعملية التقييم، التي تم عرضها من نائب مدير عام القيمة لشؤون قاعدة البيانات، وليد الحمادي.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
بيئة عسير تيقيم ورشة عمل لتأهيل الحواجز المائية الجبلية
البلاد – أبها
أقام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة عسير ورشة عمل علمية بعنوان “تأهيل الحواجز المائية الجبلية – كظامة الغرسة أنموذجاً”، وذلك بمشاركة نخبة من المختصين والمهتمين في الشأن البيئي والزراعي، وقد حضر عدد من مسؤولي الوزارة والمواطنين والإعلاميين للاطلاع على تجربة وزارة البيئة والمياه والزراعة في إعادة تأهيل كظامة الغرسة التي تعد احدى الممارسات التقليدية لحصاد مياه الأمطار عبر الحواجز المائية البسيطة.
وقد تخللت الورشة سبع أوراق علمية متخصصة، تناولت عدة جوانب بيئية وزراعية وكانت كالتالي:
كظامة الغرسة كنموذج تطبيقي لإعادة تأهيل الحواجز المائية التقليدية، إضافة إلى أثر تغيّر القيمة الفعلية للأمطار في الجفاف الزراعي كمؤشر على ضرورة تأهيل الحواجز المائية، ونُظم الري التقليدية في المناطق الجبلية، وتحديد المواقع الواعدة لحصاد مياه الأمطار، كذلك إشكالية الاستدامة والإدارة، و التربة الزراعية في المناطق الجبلية، والتراث المعماري الجبلي بمركز بللسمر
وتأتي هذه الورشة امتداداً للجهود المبذولة لتعزيز التوعية العلمية والمجتمعية بأهمية المحافظة على الموارد الطبيعية، وتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 في مجال الاستدامة البيئية والمائية.