يمانيون:
2024-12-03@19:25:02 GMT

فلسطين ولبنان.. معركةُ الأُمَّــة المصيرية

تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT

فلسطين ولبنان.. معركةُ الأُمَّــة المصيرية

محمد الضوراني

استمرار العدوان الصهيوني الأمريكي على إخواننا في فلسطين ولبنان في حالة من الإجرام اللامحدود وبتسليح أمريكي وغربي مُستمرّ ورعاية وحماية سياسية ودعم اقتصادي كبير، ومع كُـلّ ذلك نجد صمتًا عربيًّا من أنظمة عربية متصهينة وأصبحت لا شيء يُذكَرُ أمام الصهيوني الضعيف والجبان والحاقد على الأُمَّــة الإسلامية بكلها، وفي حالة أَيْـضاً من الخنوع لشعوب عربية كان الأولى بهم أن يكون لهم موقف؛ كون الدم الإسلامي واحدًا والدم العربي واحدًا والقضية المركزية لكل الأُمَّــة واحدة والعدوّ لكل الأُمَّــة الإسلامية والعربية واحدًا وهم الصهاينة المجرمون بتاريخهم الإجرامي في الحاضر وفي الماضي، ومع استمرار الإجرام الصهيوني في استهداف إخواننا في فلسطين وفي غزة بالتحديد من خلال التدمير الشامل وحالة الإجرام المُستمرّ والمتواصل وتوسع هذا الإجرام ليصل إلى إخواننا في لبنان في حالة من الحقد الذي لم يصل إليه أحد من قبل وبرعاية أممية مُستمرّة لهذا الإجرام.

لأحداث متواصلة تعتبر مؤشرًا خطرًا يداهم الأُمَّــة التي جزء كبير منها يعيشون في كوكب آخرَ منعزل عما يحدث لإخوانهم في فلسطين ولبنان.

المسلمون والعرب في معركة مصيرية لكل الأُمَّــة، معركة إما أن نكون فيها أحرارًا بمعنى الحرية الحقيقية والتي أمرنا الله أن نمتلكها حرية إيمانية دينية أخلاقية، حرية في الدفاع عن أنفسنا ضد الأطماع الصهيونية الغربية في استهدافنا وفي نهب ثرواتنا وفي نشر الخلافات والفتن في ما بيننا، حرية نعتز بها بعزة الله وتعود الأُمَّــة لدينها وقيمها وأخلاقها وثقافتها الحقيقية لتحميَ الأُمَّــة من السقوط والخسارة الأبدية إذَا لم تعِ دورها وواجباتها والمسؤولية الملقاة على عاتقها في حمل هذه الرسالة، هذه الحرية هي ليست تلك الحرية التي عمل الغرب على نشرها في الشعوب الإسلامية والعربية حرية لإفساد الناس وإبعادهم عن دين الله ومنهج الله حرية غربية لتسقط الشعوب الإسلامية والعربية وتصبح لا شيء أمام أعدائها من أولياء الشيطان الغرب الكافر.

اليوم ما يحدث في فلسطين ولبنان عرّى وكشف الحقائقَ أمام الجميع وأصبح الناس صنفين: مؤمنًا صريحًا أَو منافقًا صريحًا ولا يوجد غيرها للتصنيف بين الناس الحق واضح بكل تجلياته والباطل واضح بكل تجلياته وما علينا كشعوب إسلامية إلى أن نكون مع المؤمنين في مواجهة الكافرين والمنافقين فالنصر حليف المؤمنين وما يحدث لهذا العدوّ من هزائم ومن خسائر لم يحدث من قبل وانهيار صورته أمام الجميع بأنه الجيش الذي لا يُهزم وتلك الهالة الكبيرة والتهويل الكبير الذي كشف أمام الجميع أنه أوهن من بين العنكبوت، وها هم المجاهدون يمرِّغون أنفَ هذا العدوّ في التراب، وكلما استمر في عدوانه زاد المؤمنين المجاهدين قوة وثباتًا وعزيمة في هزيمة هذا العدوّ ومن تحالف معهم وساندهم؛ لذلك نحن أقربُ للنصر وما يحدث في فلسطين ولبنانَ من انتصارات لَمؤشرٌ واضح لقرب النصر، وما علينا جميعاً إلَّا المساهمة في تحقيقه، فالنصر حليفُ المؤمنين.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: فی فلسطین ولبنان

إقرأ أيضاً:

90 % من المعاقين باليمن يعيشون تحت خط الفقر

وأكد المؤتمر الصحفي للمعاقين أن العدوان السعودي الأمريكي أثّر على ذوي الإعاقة خلال عدوانه المستمر منذ 10 سنوات في كافة المجالات ويحتاجون إلى جهد كبير وعمل متواصل من قبل الجهات ذات العلاقة.

وأوضح المؤتمر أن العدوان دمر وتسبب في إغلاق أكثر من 200 جمعية ومؤسسة خدمية ودور رعاية ومنظمة مدنية عاملة في مجال المعاقين.

وأدى العدوان إلى نزوح آلاف المعاقين، وحاليا يعيشون أوضاعا نفسية ومعيشية صعبة، مبينا أن 90% من المعاقين يعيشون تحت خط الفقر.

وحرم أكثر من 170 ألف معاق من مستحقات الضمان الاجتماعي منذ بداية العدوان الأمريكي السعودي، فيما أكثر من 110 ألف من الموظفين العاملين في مجال المعاقين حرموا من رواتبهم الشهرية منذ بدأ العدوان.

وفي كلمة له خلال المؤتمر الصحفي، قال وزير الشؤون الاجتماعية والعمل سمير با جعالة: نحيي اليوم العالمي للمعاقين بالتزامن مع احتفالات شعبنا بعيد الاستقلال الـ 57 في 30 نوفمبر، مؤكدا دعم الحكومة واهتمامها بشريحة المعاقين.

وشدد با جعالة على أن حكومة التغيير والبناء مسؤولة ومن صلب اهتماماتها العمل الجاد على توفير ما أمكنها لدعم المعاقين في مختلف المجالات استجابة لتوجيهات القيادة.

من جهته، قال رئيس الاتحاد الوطني لجمعيات المعاقين اليمنيين د. عبدالله بنيان: متفائلون بحكومة التغيير والبناء وما ستأتي به للأشخاص ذوي الإعاقة من دعم ورعاية، مضيفا نشكر اهتمام قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي بشريحة المعاقين.

بدوره، قال مدير مركز النور للمكفوفين حسن إسماعيل: إن ما يحتاجه المعاقون هو توفير أبسط الإمكانيات والمرتبات ليتمكنوا من تجاوز آثار العدوان الأمريكي السعودي الكارثي على بلدنا.

 

 

 

بيان المؤتمر الصحفي

وخلال المؤتمر، أصدر صندوق رعاية وتأهيل المعاقين والاتحاد الوطني لجمعيات المعاقين اليمنيين، بيانا مشتركا قالا فيه "يحتفل جميع الأشخاص ذوي الإعاقة في مختلف دول العالم بعيدهم العالمي 3 ديسمبر من كل عام وقد حددت الأمم المتحدة لهاذا العام شعار) تعزيز قيادة الأشخاص ذوي الإعاقة لمستقبل شامل ومستدام .وأضاف البيان "لقد أتى هذا الشعار للعمل على تنفيذه في جميع بلدان العالم غير أننا في الجمهورية اليمنية وفي غزة فلسطين ولبنان ما زال الأشخاص ذوي الإعاقة يبحثون عن حقهم في الحياة حقهم في الصحة حقهم في العيش الأمن".

وتابع "إن العدوان السعودي والإماراتي وبقيادة أم الشر أمريكا وإسرائيل مازالت تقتل أطفالنا مازالت آلة الشر تبيد أبناء غزة ولبنان".

وتسائل "هل لنا الحق أن نحتفل وإخواننا في دول المقاومة يقتلون ويستشهدون كل يوم"، مؤكدا "أن العدوان الإسرائيلي والأمريكي مازال يعربد وينتهك حقوق الأنسان والذي يتشدق العالم بحمايتها".

وأشار البيان إلى أن "حكومة التغيير والبناء أولت ذوي الإعاقة اهتمام في برنامجها"، مؤكدا الوقوف إلى جانب الحكومة للوصول إلى حقوقنا في كافة المجالات.

وشدد على أن رعاية ذوي الإعاقة يحتاج إلى عمل كبير ودؤوب ومستمر، موضحا أن نسبة الإعاقة في اليمن تقدر ب ١٥% من اجمالي عدد سكان اليمن ويحتاجون إلى تمكينهم من كافة حقوقهم العامة والخاصة وفي مختلف المجالات.

 

ولفت إلى أن العدوان على اليمن المستمر على اليمن منذ 10 سنوات، قد أثر على ذوي الإعاقة وفي كافة المجالات ويحتاجون إلى جهد كبير وعمل متواصل من قبل الجهات ذات العلاقة.

وناشد البيان أحرار العالم للوقوف بحزم أمام الإبادة الشاملة لأبناء غزة ولبنان، مشيدا بموقف محكمة العدل الدولية والتي عرت العدوان الإسرائيلي وأكدت على توقيف العدوان الصهيوني البغيض، وأن قادة "إسرائيل" مجرمو حرب وإنسانية.

ودعا "إلى تحرك فوري لإنهاء الحصار وفتح المعابر الإنسانية، وتقديم الدعم الطبي والغذائي لكل المحتاجين إليه، مؤكدا أن تضامننا مع غزة ولبنان هو تعبير عن إنسانيتنا المشتركة وأننا كالجسد الواحد ويجب علينا رفض لأي شكل من أشكال الظلم.

وختم البيان بقوله "نحن معا في هذه المعركة من أجل الحياة والكرامة، وسنستمر في المطالبة بحقوقنا وحقوق أطفالنا، حتى نرى السلام والعدالة تعم ربوع بلادنا".

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • الهاكا تعتبر مشهد "قبلة" وإظهار مشروبات كحولية في فيلم ضمن حرية الإبداع
  • 90 % من المعاقين باليمن يعيشون تحت خط الفقر
  • ضحايا الإجرام الصهيوني في غزة ترتفع إلى 150 الف شهيد وجريح جلهم أطفال ونساء
  • ما لم يحقّقهُ العدوّ في اليمن لن يحقّق في غزة ولبنان
  • العراق يطالب محاسبة إسرائيل جراء جرائمها في فلسطين ولبنان
  • كاتب صحفي: الوضع في سوريا مكمل لما يحدث بقطاع غزة ولبنان
  • الدائرة 20 تشن حملات متوالية للقضاء علي الإجرام :
  • العراق يجدد دعوته لمحاسبة الكيان الصهيوني على جرائمه في فلسطين ولبنان
  • سموتريتش: سنحافظ على حرية العمل بلبنان دون انتظار آلية تنفيذ الاتفاق
  • اشتباكات بين متظاهرين والشرطة أمام البرلمان بجورجيا.. ماذا يحدث؟