السودان: مقتل طفلين إصابة 9 آخرين جراء اقتحام الدعم السريع لحي “برنجية” بالفاشر
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
أدانت شبكة الأطباء عمليات القتل والنهب التي تمارسها الدعم السريع بمدينة الفاشر على المدنيين العزل والنساء والأطفال، واعتبرته تماديًا في عمليات القتل والتهجير..
التغيير: الخرطوم
قُتل طفلين، وأُصيب 4 نساء و5 رجال جراء اقتحام قوة من الدعم السريع، أمس السبت، لحي “برنجية” جنوب مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور.
وقالت شبكة أطباء السودان، عبر صفحتها الرسمية على منصة “فيسبوك” الأحد، إن القوة التابعة للدعم السريع نهبت كل ممتلكات المواطنين بالمنطقة قبل أن تنسحب من الحي.
وأدانت الشبكة عمليات القتل والنهب التي تمارسها الدعم السريع بمدينة الفاشر على المدنيين العزل والنساء والأطفال، واعتبرتها تماديًا في عمليات القتل والتهجير التي ظلت تمارسها هذه القوات لأكثر من عام على مدن وقرى ومعسكرات المدنيين بولاية شمال دارفور.
وتتواصل الاشتباكات العنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في الفاشر منذ العاشر من من مايو الماضي.
وتأثرت المدينة التي يُقدَّر عدد سكانها بنحو 1.5 مليون شخص، بما في ذلك 800 ألف نازح داخلي، بشدة جراء المعارك العسكرية المستمرة.
ويشهد السودان منذ ذلك الحين تصاعدًا في النزاع المسلح، مما أسفر عن تزايد أعداد النازحين وارتفاع معدلات الفقر وانعدام الأمن الغذائي، إضافة إلى تداعيات اقتصادية خطيرة على السكان.
وأسفر القتال المستمر في السودان، الذي بدأ في منتصف إبريل 2023، عن مقتل نحو 25 ألف شخص وأكثر من 11 مليون نازح ولاجئ، وفقًا لأحدث تقديرات المنظمات الدولية.
الوسومآثار الحرب في السودان الفاشر حرب الجيش والدعم السريع حماية المدنيينالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الفاشر حرب الجيش والدعم السريع حماية المدنيين الدعم السریع عملیات القتل
إقرأ أيضاً:
تحرير مصريين كانوا محتجزين لدى قوات الدعم السريع في السودان
العربي الجديد/ أفادت وسائل إعلام مصرية، اليوم الخميس، بتحرير الرهائن المصريين الذين كانوا محتجزين في السودان لدى قوات الدعم السريع. وقالت قناة القاهرة الإخبارية إنّ الأجهزة المعنية في مصر تمكّنت من تحرير المصريين المختطفين من قبل "الدعم السريع"، مشيرة إلى أنّ العملية تمّت بالتنسيق مع السلطات السودانية.
وقالت "القاهرة الإخبارية"، المقرّبة من أجهزة أمنية مصرية، إنّ عملية تحرير المصريين جاءت بناءً على توجيهات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لاستعادتهم. وبحسب القناة، جرى "نقل المصريين المختطفين من مناطق الاشتباكات في وسط الخرطوم إلى مدينة بورسودان وإعادتهم سالمين إلى مصر".
وكانت قوات الدعم السريع قد نشرت، في إبريل/نيسان 2023، مقاطع فيديو تُظهر احتجازها ضباطاً وجنوداً من الجيش المصري في قاعدة عسكرية بـمدينة مروي شمالي السودان، ما أثار ردود فعل واسعة في مصر. وطالب المصريون بضرورة التدخل لإنقاذ هؤلاء الجنود، والردّ على الطريقة "المهينة" التي تعاملت بها قوات الدعم السريع معهم. وظهر في أحد الفيديوهات عدد من الجنود المصريين وهم جالسون على الأرض، وقد أحاط بهم عناصر من قوات الدعم السريع. كما عرّف ضابط مصري عن نفسه بأنه المسؤول عن الجنود المصريين الموجودين في القاعدة.
وكانت وساطة إماراتية وقتها قد أسفرت عن استعادة مصر المعدات العسكرية في القاعدة، فيما تمسكت قيادة "الدعم السريع" ببقاء الجنود المصريين في الخرطوم واحتجازهم في مقر السفارة المصرية بالمدينة، كضمان وورقة ضغط على القاهرة لمنعها من الانخراط في القتال ضدها أو دعم قوات الجيش السوداني.
وبعد نشر الفيديو بعدة أيام أطلقت قوات الدعم السريع سراح عدد من الجنود والضباط المصريين، في 19 إبريل/نيسان 2023، وتوجهت وقتها طائرة عسكرية مصرية من طراز "C130" إلى مطار الخرطوم الدولي لنقل دفعة من القوات المصرية المحتجزة لدى قوات الدعم السريع، بالإضافة إلى مجموعة من الرعايا المصريين إلى القاهرة.
وقالت "الدعم السريع" في بيان عقب إطلاق دفعة من الرهائن المصريين "نطمئن أسر وحكومة مصر بأنّ الجنود الذين كانوا يتواجدون في قاعدة مروي العسكرية جميعهم بخير ويتلقون الرعاية اللازمة، وسيتم تسليمهم متى سنحت الفرصة المناسبة لذلك وفقاً للأوضاع التي تمر بها البلاد".