لابيد وغانتس يعلقان على القضية الأمنية في مكتب نتنياهو
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
هاجم رئيس المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، ورئيس حزب "المعسكر الوطني"، بيني غانتس ، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ، خلال كلمة مشتركة مصوّرة، مساء الأحد، مشدّدان على خطورة القضية الأمنية، والتسريبات التي خرجت من مكتبه.
وذكر لبيد أن "ادعاء دفاع نتنياهو، هو أنه ليس له أي تأثير، أو سيطرة على النظام الذي يرأسه"، مضيفا: "إذا كان هذا صحيحا، فهو غير مؤهَّل".
وقال لبيد عن نتنياهو، إنه "غير مؤهل لقيادة دولة إسرائيل في أصعب حرب في تاريخها".
وقال غانتس خلال حديثه: "لقد وصلنا إلى مرحلة الإثبات، وخلافا للانطباع الذي يحاول مكتب رئيس الحكومة خلقه، فإنّ هذا ليس اشتباها بالتسريب، بل إفشاء أسرار الدولة، لأغراض سياسيّة".
وذكر أن "استخدام مواد استخباراتية أولية، مأخوذة دون إذن، يتطلب التحقيق والتوضيح حتى النهاية".
وأضاف أنه "إذا سُرقت معلومات أمنيّة حسّاسة، وأصبحت أداة في حملة البقاء السياسي، فهذه ليست جريمة جنائية فحسب، بل هي جريمة وطنية".
وشدّد غانتس على أن "سرقة معلومات استخباراتيّة سريّة من قِبل مسؤول في مكتب رئيس الحكومة، هو خط أسود، نقطة".
الإعلان عن المشتبه به الرئيسيّ وتمديد اعتقاله
في السياق، أكّدت هيئة البث الإسرائيلية العامة ("كان 11")، أنه تم تمديد اعتقال أحد المشتبه بهم في القضية الأمنية في مكتب نتنياهو، والذي كان يعمل بشكل منتظم في مكتبه، اليوم الأحد.
وفي الوقت نفسه، تم إطلاق سراح معتقل آخر في القضية ذاتها.
وفي إطار التحقيق الذي تجريه الشرطة والجيش الإسرائيلين وجهاز الشاباك، تم اعتقال عدد من المشتبه بهم.
وأتاحت محكمة الصلح في ريشون لتسيون، مساء الأحد، نشر اسم المشتبه به الرئيسي في القضية الأمنية الخطيرة، ويُدعَى إليعيزر فيلدشتاين، وهو ناطق باسم نتنياهو.
وقبل إعلان اسمه، تمّ في وقت سابق اليوم، تم تمديد اعتقاله لمدة يومين.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: القضیة الأمنیة فی مکتب
إقرأ أيضاً:
حكومة نتنياهو تصادق مجددا على إقالة رئيس الشاباك
أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، أنّ حكومة الاحتلال برئاسة نتنياهو صادقت مجددا على إقالة رئيس الشاباك وطالبت المحكمة العليا بإلغاء تعليق إقالته، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أنّ رد نتنياهو المقدم للمحكمة العليا يتضمن وثائق سرية.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، اليوم الأحد، إن جيش الاحتلال بدأ في إجبار جنوده النظاميين على البقاء في الخدمة لمدة 4 أشهر إضافية بعد انتهاء فترة خدمتهم، في ظل النقص بأعداد الجنود المقاتلين.
وذكرت الصحيفة أنه “بسبب النقص في القوات المقاتلة في جيش الاحتلال الإسرائيلي، قامت شعبة القوى العاملة في الأيام الأخيرة بتثبيت ‘كود الطوارئ 77‘ الذي يقضي بإبقاء المقاتلين في الجيش بعد انتهاء خدمتهم الإلزامية”.