معسكر صيف 2023 لـ«مستقبل وطن» يختتم فعالياته بمشاركة 300 عضو
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
اختتم حزب «مستقبل وطن» فعاليات المرحلة الثانية من المعسكر التدريبي «صيف 2023»، الذي تنظمه أمانة العمل الجماهيري، بالتعاون مع أمانة الشباب، بمشاركة 300 عضو من أمانات «التنظيم، الشباب، الإعلام، والدمج المجتمعي لذوي الإرادة»، من محافظات القاهرة، الجيزة، الإسكندرية، الدقهلية، القليوبية، السويس، الإسماعيلية، الغربية، كفر الشيخ، المنوفية.
وانطلق اليوم الختامي للمعسكر، بورشة عمل جماعية، لتعزيز روح الفريق والتعاون المشترك بين الفريق الواحد، باعتبار ذلك أقصر طرق النجاح في العمل التنظيمي والمؤسسي.
المعسكر التدريبي «صيف 2023»وشهد اليوم الختامي للمعسكر، ندوة تثقيفية، تم خلالها عقد نموذج محاكاة لإدارة الندوة، حيث تم تصعيد خمس قيادات تنظيمية من المشاركين من بين النواب والأعضاء والأمناء المشاركين من أعضاء الحزب، بحضور النائب أحمد عبد الجواد، نائب رئيس الحزب أمين التنظيم، والنائب عصام هلال الأمين العام المساعد بالحزب، والمهندس أحمد أمين مسعود، أمين العمل الجماهيري، وأحمد حسام عوض أمين الشباب، والنائب رزق راغب ضيف الله، أمين الحزب بالإسكندرية، فضلًا عن الأمناء المساعدين لأمانات التنظيم، العمل الجماهيري، الشباب، الإعلام، الدمج المجتمعي لذوي الإرادة، والهيئة البرلمانية للحزب، وأعضاء هيئة هيئة مكتب الحزب وأمناء الأقسام، بمحافظة الإسكندرية.
كلمة نائب رئيس الحزبوفي كلمته، أكد النائب أحمد عبدالجواد، نائب رئيس الحزب، أمين التنظيم، أن حزب «مستقبل وطن» محل إشادة من جميع الأحزاب وجميع القوى السياسية، خلال الفترة الماضية، نتيجة الجهد المبذول والعمل المؤسسي داخل الحزب، متقدمًا بالشكر إلى جميع المشاركين بالمعسكر على المظهر المشرف لكوادر الحزب، خلال فعاليات المعسكر، كما استعرض منظومة العمل الجديدة داخل الحزب، وتهدف إلى تعظيم العمل التنظيمي المؤسسي بعيدا عن الأهداف والمصالح الشخصية.
وقال أمين التنظيم، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، قاد الدولة المصرية خلال السنوات الأخيرة، إلى إنجازات لم يسبق لها مثيل في جميع المجالات، مؤكدًا ضرورة بذل كل الجهد خلال الفترة المقبلة دعمًا للدولة المصرية ومؤسساتها الوطنية من خلال العمل الجماعي.
ومن جانبه، أكد عصام هلال، الأمين العام المساعد بالحزب، أن الحزب يساند للدولة المصرية وجميع مؤسساتها مشيرا إلى تميز المعسكر بمشاركة الكوادر المتميزة من كافة الأمانات النوعية ما يعكس قوة العمل الجماعي والتنظيمي.
جدير بالذكر أن المعسكر، والذي استمر لمدة ثلاثة أيام، استهدف من خلال برنامج متكامل يتضمن مجموعة من الأنشطة التدريبية والترفيهية والجلسات الحوارية، لإعلاء قيم التعاون والتكامل وتدعيم جسور التواصل بين قيادات الحزب وكوادره.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مستقبل وطن
إقرأ أيضاً:
ندوة في بروكسل حول مستقبل الأحزاب في اليمن بمشاركة قادة الاحزاب
دشن المنتدى اليمني الأوروبي، أولى فعالياته في العاصمة البلجيكية بروكسل بندوة حضرها قادة الأحزاب اليمنية وخبراء سياسيون، لمناقشة مستقبل الحياة الحزبية في ظل تصاعد نفوذ الجماعات المسلحة في البلاد.
وقال رئيس المنتدى، خليل مثنى العمري، في كلمته الافتتاحية إن الندوة تهدف إلى تسليط الضوء على التحديات التي تواجه الأحزاب السياسية في اليمن، وسبل استعادة دورها في الحياة العامة.
وشارك في الندوة قادة أحزاب الموتمر الشعبي العام والتجمع اليمني للإصلاح والحزب الاشتراكي اليمني والتنظيم الوحدوي الناصري والمجلس السياسي للمقاومة الوطنية
السقاف: الشعبوية تهدد الوعي السياسي
انتقد عبد الرحمن السقاف، الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني، ما وصفه بـ”اختلال موازين القوى في البلاد”، مشددًا على ضرورة احتكار الدولة للقوة العسكرية.
وأضاف أن “الشعبوية المنتشرة في البلاد تؤدي إلى تخريب الوعي السياسي العقلاني، وتحوّل الأكاذيب إلى حقائق، مما يفاقم الأزمات ويؤجج الصراعات الإعلامية”، لافتًا إلى أن “هناك فرقًا كبيرًا بين النقد العقلاني للأحزاب وبين تدمير الوعي السياسي”.
نعمان: اللقاء المشترك تجربة مهمة لكن حكومة الوفاق أضرت بالأحزاب
من جانبه، قال عبد الله نعمان، الأمين العام للتنظيم الوحدوي الناصري، إن تجربة “اللقاء المشترك” بين الأحزاب السياسية اليمنية كانت نموذجًا سياسيًا ناجحًا، لكنه انتقد مشاركتها في حكومة الوفاق الوطني، معتبرًا أنها “أخطأت بقبول تقاسم الوظائف العامة على حساب الكفاءة”، مما أتاح لجماعة الحوثي استغلال الوضع لإسقاط الدولة.
وأضاف: “الأحزاب السياسية تلعب أدوارًا مختلفة في زمن الحرب مقارنة بأوقات السلم، حيث يصبح الشعب كله جبهة واحدة لمواجهة الأخطار”، مشيرًا إلى أن “الحرب شوهت صورة الأحزاب السياسية”، وأنه “عندما تتحدث المدافع، تصمت السياسة”.
الهجري: تشرذم القوى السياسية يضعف الجميع
أما عبد الرزاق الهجري، القائم بأعمال الأمين العام لحزب الإصلاح، فأكد أن الأحزاب اليمنية تأثرت بالوضع السياسي الراهن، لكنها تشهد “انفتاحًا ونقاشًا داخليًا إيجابيًا بسبب تطور وسائل التواصل الاجتماعي”.
وقال: “ليس من مصلحة المنظومة السياسية أن تغيب القوى المؤثرة عن المشهد”، مشددًا على ضرورة أن “تتنافس الأحزاب وهي قوية، بدلًا من أن تتصارع وهي ضعيفة”، مضيفًا أن “الشرذمة السياسية تُضعف الجميع”.
معوضة: الحوثيون صادروا الدولة بالكامل
وأكد القيادي في المؤتمر الشعبي العام رئيس كتلته البرلمانية عبد الوهاب معوضة أن جماعة الحوثي نفذت “انقلابًا شاملًا” واستولت على مؤسسات الدولة.
وأضاف: “يحاول الحوثيون تصوير العمل السياسي كجريمة، ويروجون لفكرة أن الحل الوحيد لليمن هو حكم الولي الفقيه”، مشيرًا إلى أن “الأحزاب بحاجة إلى إعادة تنظيم جهودها من خلال التكتل الوطني لتوحيد القوى السياسية”.
أبو حورية: استعادة الدولة أولوية
من جهته، قال عبد الله أبو حورية، الأمين المساعد للمكتب السياسي للمقاومة الوطنية، إن القوى السياسية اليمنية يجب أن تتوحد لاستعادة الدولة.
وأضاف: “إذا ظللنا نبكي على اللبن المسكوب، فلن نبني بلدًا”، مشيرًا إلى أن “المؤتمر الشعبي العام نجح في تأسيس تجربة ديمقراطية، لكن الصراعات السياسية أضعفت الجميع، وأتاحت للحوثيين الفرصة للتمدد”.
وأوضح أن “المقاومة الوطنية قدمت 1,500 شهيد، ووصلت إلى مشارف الحديدة، لكن اتفاق ستوكهولم جاء ليعرقل تقدمها”، مؤكدًا أن “الخلاف مع الحوثيين وجودي، لأنهم يرون أنفسهم أصحاب حق إلهي في الحكم”.
أبو أصبع: الحوار والشراكة ضرورة لاستعادة الدولة
وقالت بلقيس أبو أصبع، عضو هيئة التشاور الوطني، إن على القوى السياسية “تعزيز الحوار والشراكة”، مشددة على أهمية التوافق حول شكل الدولة المستقبلية، سواء كانت مركزية أو فيدرالية.
وأضافت: “هناك ظرف دولي مناسب، حيث تم تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية، ويجب على الحكومة استغلال هذه اللحظة والعمل بشكل جاد بدلًا من انتظار حلول خارجية”.
كما أكدت أن الأحزاب بحاجة إلى “إصلاح داخلي، وتعزيز مشاركة النساء والشباب، لأن التنظيم الحزبي القوي هو الذي ينتج قيادات سياسية قادرة على صناعة القرار”.
تحذير من تجريف الحياة السياسية
واختتمت الندوة بورقة بحثية قدمها الباحث في علم الاجتماع السياسي مصطفى الجبزي، تناول فيها “خطورة تجريف الحياة السياسية في اليمن”، محذرًا من استمرار تهميش دور الأحزاب، وتأثير ذلك على مستقبل البلاد.