مشروع تورتو أحميم للغاز المسال يختار شركاء جددًا
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
مقالات مشابهةأعظم مايك استوديو MKE 600 والفرق مابيتع وبين الملك MKE 416
39 دقيقة مضت
ربط مراكز البيانات بمحطات الطاقة النووية في أزمة.. ما القصة؟ساعة واحدة مضت
جوجل تقترب من توسيع ميزة المشاركة السريعة لتشمل آيفون وماكساعتين مضت
“توقع من الفائز”.. موعد مباراة الأهلي والشرطة في دوري أبطال آسيا للنخبة 2024 والقنوات الناقلة لهاساعتين مضت
رابط التسجيل في مسابقة شبه طبي 2024 في كافة الولايات المنصة الرقمية لوزارة الصحةساعتين مضت
السعودية وروسيا تقودان تمديد الخفض الطوعي لإنتاج النفط لنهاية ديسمبر 2024ساعتين مضت
انضم شركاء جدد إلى مشروع تورتو أحميم للغاز المسال، الذي تطوره شركة النفط البريطانية بي بي على الحدود البحرية بين موريتانيا والسنغال، وفق تحديثات القطاع لدى منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).
واستأجرت “بي بي” شركتين، هما شركة الهولندية كوتوغ (Kotug) وشريكتها السنغالية ماريتاليا (Maritalia)، لتقديم الخدمات البحرية في مشروع الغاز المخطط له.
ومن المتوقع أن ينتج مشروع تطوير المرحلة الأولى من مشروع تورتو أحميم، نحو 2.3 مليون طن من الغاز المسال سنويًا لأكثر من 20 عامًا، في حين تُقدَّر موارد الغاز الإجمالية في الحقل بنحو 15 تريليون قدم مكعّبة.
وأكدت “بي بي” أن تطوير الغاز هو أكبر مشروع في محفظتها، مع وجود ما يكفي من الغاز لدعم الإنتاج.
تطورات مشروع الغاز المسالبعد عملية تقديم العطاءات، حصلت شركة كوتوغ إنترناشيونال (KOTUG International) وشريكتها السنغالية المحلية ماريتاليا (Maritalia) على وظيفة الخدمات البحرية في مشروع تورتو أحميم للغاز المسال قبالة سواحل موريتانيا والسنغال.
بينما ستنشر “كوتوغ” 4 زوارق سحب، متوافقة مع معايير المنظمة البحرية الدولية لدعم محطة بحرية، وعمليات الغاز المسال العائم ووحدات الإنتاج والتخزين والتفريغ العائمة، ستفي “ماريتاليا” بمتطلبات المحتوى المحلي، وفق ما جاء في بيان صحفي اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.
ويُوصف الاتفاق الذي حصلت عليه شركتا “كوتوغ” و”ماريتاليا” بأنه عقد ثابت طويل الأجل، مع خيارات تمديد، ما يمكّنهما من تقديم الخدمات البحرية لأحد أعمق مشروعات التطوير تحت سطح البحر في أفريقيا.
زوارق سحب – الصورة من الموقع الرسمي لشركة “كوتوغ”وعلّق رئيس مجلس الإدارة، الرئيس التنفيذي لشركة كوتوغ، أرد جان كورين: “يشرّفنا اختيارنا لهذا المشروع المرموق، وأن نتعاون مع ماريتاليا لتقديم الخدمات البحرية الأساسية لمشروع تورتو أحميم الكبير”.
وتابع: “هذا يدعم سجلّنا الحافل في تشغيل مشروعات الغاز المسال، ونحن فخورون بإضافة مشروع عائم آخر للغاز المسال إلى محفظتنا الحالية”.
كما قال: “لا يؤكد هذا التعاون التزامنا بتقديم حلول بحرية عالمية المستوى فحسب، بل يسلّط الضوء أيضًا على تفانينا في تعزيز المواهب المحلية والإسهام في التنمية المستدامة للاقتصادين الموريتاني والسنغالي”.
وعلاوة على ذلك، أكدت شركة كوتوغ السنغالية التزامها بتطوير المحتوى المحلي، والإسهام في توظيف وتدريب المواطنين الموريتانيين والسنغاليين، كما يتضح من مبادرة تتضمن التعاون مع المورّدين المحليين واستعمال السلع والخدمات المحلية.
أهداف إنتاج الغاز المسالسيُنتج مشروع تورتو أحميم الغاز من نظام تحت سطح البحر في المياه العميقة للغاية ووحدة الإنتاج والتخزين والتفريغ العائمة، التي ستعالج الغاز.
وسيُصدَّر الغاز عبر خط أنابيب يبلغ طوله نحو 35 كيلومترًا إلى منشأة الغاز المسال العائمة، ليُنقل إلى ناقلات الغاز المسال.
ولتحقيق هذه الغاية، وصلت سفينة جيمي للغاز المسال التابعة لشركة غولار إل إن جي (Golar LNG) إلى موقع المشروع في يناير/كانون الثاني 2024، وتبعتها سفينة تورتو العائمة للإنتاج والتخزين والتفريغ في يونيو/حزيران 2024.
ووفق تحديثات القطاع لدى منصة الطاقة المتخصصة، تستهدف المرحلة الأولى من تطوير مشروع تورتو أحميم إنتاج نحو 2.5 مليون طن سنويًا من الغاز المسال، يُتوقع أن يرتفع إلى 5 ملايين طن سنويًا خلال المرحلة الثانية، وما يصل إلى 10 ملايين طن سنويًا بعد إكمال جميع المراحل الـ3 للمشروع.
وفي السابق، كان من المقرر أن يسلّم مشروع المرحلة الأولى من تورتو أحميم أول شحنة غاز مسال بحلول نهاية عام 2023، ولكن هذا لم يتحقق.
ومن ثم، تأجَّلت أول شحنة من الغاز إلى الربع الثالث من عام 2024، بسبب مشكلات غير مخطط لها مع المقاول الأصلي تحت سطح البحر، وتسليم سفينة الإنتاج والتخزين والتفريغ العائمة.
وصول سفينة الغاز المسال العائمة جيمي – الصورة من الموقع الرسمي لشركة بي بيمشروع تورتو أحميم للغاز المساليقع مشروع تورتو أحميم للغاز المسال على بعد نحو 40 كيلومترًا من الساحل على الحدود البحرية بين موريتانيا والسنغال، ومن المتوقع أن يحقق أول إنتاج للغاز المسال في الربع الرابع من عام 2024.
ويُقال، إن المشروع يحتوي على أعمق بنية تحتية تحت سطح البحر في أفريقيا مع آبار في أعماق مياه تصل إلى 2850 مترًا.
بعد أن تُكمل سفينة تورتو تورتو العائمة للإنتاج والتخزين والتفريغ في المياه الوسطى، معالجة الغاز وإزالة مكونات الهيدروكربونات الأثقل، سيُنقل الغاز إلى سفينة “جيمي”.
على الرغم من أن معظم الغاز سيجري تسييله بوساطة مرافق الغاز المسال العائمة، ما يتيح التصدير إلى الأسواق الدولية، فإنه سيُخصَّص بعضه للمساعدة في تلبية الطلب المتزايد في البلدين المضيفين، وفق ما رصدته منصة الطاقة المتخصصة، نقلًا عن منصة “أوفشور إنرجي” (Offshore Energy).
وكان من المتوقع إكمال أعمال تحسين المرحلة الثانية من مشروع تورتو أحميم في العام الماضي (2023)، لتمكين بدء أعمال التصميم الهندسي الأولي في عام 2023، ولكن تأجَّل العمل.
وبينما اختيرَ مفهوم المرحلة الثانية في فبراير/شباط 2023، مع الاتفاق على تحسين مفهوم الهيكل القائم على الجاذبية، تأجَّل المزيد من التقدم في المرحلة الثانية في انتظار بدء المرحلة الأولى.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: الخدمات البحریة المرحلة الثانیة المرحلة الأولى تحت سطح البحر الغاز المسال ساعتین مضت المسال ا من الغاز سنوی ا
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة ووقاية المجتمع والمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة يكرمان شركاء حملة الوقاية من الإنهاك الحراري والأمراض
كرّمت وزارة الصحة ووقاية المجتمع والمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، الشركاء الاستراتيجيين في حملة الوقاية من الإنهاك الحراري والأمراض 2024، وذلك على جهودهم الداعمة لتحقيق الأهداف الصحية والإنسانية للحملة التي عملت على تعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر التعرض لدرجات الحرارة المرتفعة، ودعم فئة العمال بالوسائل الوقائية، لتجنب الإنهاك الحراري أو الإصابة بالأمراض الناتجة عنه، وتقديراً لجهودهم في أشهر الصيف.
تعزيز جودة الحياة
واستهدفت الحملة التي حملت شعار “سلامتكم غايتنا” أكثر من 6000 عاملٍ في مواقع العمل بمختلف مدن ومناطق إمارة الشارقة، وذلك بالتعاون مع عدد من الشركاء من الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية والخاصة، وذلك في إطار الدور الذي تؤديه وزارة الصحة ووقاية المجتمع مع شركائها لتحسين الصحة العامة، كجزء من استراتيجية شاملة تهدف إلى دعم التعاون البنّاء وتبادل المعرفة والخبرات، لترسيخ أواصر العمل المثمر بين الشركاء، وتحقيق الأهداف الطموحة للوزارة بتعزيز جودة الحياة الصحية في الدولة.
دور الشراكات
وأكد محمد عبد الله الزرعوني، مدير المكتب التمثيلي لوزارة الصحة ووقاية المجتمع في الشارقة، أن تكريم الشركاء الاستراتيجيين للحملة هو تقدير لدورهم الحيوي في إنجاح الحملة والوصول إلى أهدافها التي تشكل جزءاً من استراتيجية الوزارة للوقاية من الأمراض من خلال إطلاق المبادرات المبتكرة لتعزيز جودة حياة الأفراد ودعم أنماط الحياة الصحية، مشيراً إلى أن التعاون الاستراتيجي مع الشركاء في القطاعين الحكومي والخاص في تنفيذ محطات الحملة أسهم بشكل فعّال في الوصول إلى آلاف العمال في مواقع مختلفة، مما يعكس حرص جميع الجهات على توفير بيئة عمل آمنة وصحية.
تحقيق الأهداف
وقالت سعادة إيمان راشد سيف مدير عام إدارة التثقيف الصحي في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، إن المجلس يفخر بالشراكات التي يعقدها مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة على المستويين الاتحادي والمحلي، لتنفيذ المبادرات التي تسهم في تعزيز الوعي الصحي والإرشاد المجتمعي لتحسين الصحة العامة، مشيرة إلى أن نجاح حملة الوقاية من الإنهاك الحراري والأمراض يؤكد على أهمية الشراكات الاستراتيجية ودورها في تحقيق أهداف صحية وطنية تضمن بيئة عمل آمنة لجميع العمال في الشارقة.
شركاء الإنجاز
وضمت قائمة الشركاء في الحملة، وزارة الموارد البشرية والتوطين، المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، القيادة العامة لشرطة الشارقة، إدارة الاتصال الحكومي – وزارة الصحة ووقاية المجتمع، مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، مجلس الشارقة الرياضي، هيئة تطوير معايير العمل – الشارقة، دائرة شؤون البلديات – الشارقة، جمعية الشارقة الخيرية، جمعية الشارقة التعاونية، هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، هيئة الوقاية والسلامة – الشارقة، مركز الشارقة للعمل التطوعي – دائرة الخدمات الاجتماعية، الهلال الأحمر الإماراتي، هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، جمعية أصدقاء مرضى الكلى، شركة فاست لمقاولات البناء ذ.م.م، مصنع مياه زلال، الجابر للنظارات، مستشفيات ومراكز ميدكير الطبية، مجموعة أستر للرعاية الصحية، مستشفى جايلان، مستودع بي دي سي الطبي.