مسؤول أممي: أوامر الإخلاء والتهجير مخالفة للقانون الدولي
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
بيروت - صفا
قال المنسق المقيم للأمم المتحدة في لبنان، إن أوامر الإخلاء والتهجير مخالفة بوضوح للقانون الدولي الإنساني، لافتًا إلى أن النازحين لا يعرفون مكانًا يذهبون إليه عندما تصدر أوامر إخلاء.
وأضاف المسؤول الأممي، في تصريح صحفي يوم الأحد، أن كثير من النازحين غير موجودين في أماكن إيواء رسمية تتابع أحوالهم.
وأشار إلى أن الشتاء يقترب ونتوقع تأثر النازحين ونناشد توفير احتياجات لهم، متابعًا: "لا بيانات ملموسة لدينا لكن رأينا تدميرا هائلا للقرى في الجنوب".
وأكد المسؤول الأممي أن هناك مستوى شديدًا من الدمار طال مواقع تاريخية في لبنان وحتى مقابر.
ومنذ 23 سبتمبر الماضي، تشن "إسرائيل" حربًا على لبنان، عبر غارات جوية غير مسبوقة استهدفت حتى العاصمة بيروت، بالإضافة إلى توغل بري بدأته في الجنوب، فيما يواصل مقاتلو "حزب الله" خوض المعارك وإطلاق الصواريخ صوب "إسرائيل".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: اخلاء تهجير قانون دولي حرب لبنان
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن مقتل قياديين بحزب الله وتشن غارات على الجنوب
أعلن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق صواريخ من لبنان على شمالي إسرائيل اليوم الأحد، قائلا إنه قتل قياديين اثنين في حزب الله، في حين تواصلت الغارات الإسرائيلية على قرى جنوب لبنان.
وأفاد الجيش الإسرائيلي بأنه رصد 10 صواريخ أطلقت من لبنان باتجاه خليج حيفا، مشيرا إلى اعتراض بعضها وسقوط أخرى في مناطق مفتوحة.
وأضاف أنه رصد إطلاق 5 صواريخ من لبنان تجاه الجليل الأعلى والغربي، مردفا أنها سقطت في مناطق مفتوحة.
كما قال إنه اعترض مسيّرة في سماء لبنان قبل تجاوزها المجال الجوي إلى الجانب الإسرائيلي.
وزعم الجيش الإسرائيلي أنه قتل قائد منطقة الخيام في حزب الله فاروق أمين العشي، والقائد بقوة الرضوان يوسف أحمد نون، دون تأكيد أو تعليق من حزب الله حتى الآن.
وقال -في بيان- إن أمين العشي وأحمد نون كانا مسؤولين عن تنفيذ عمليات إطلاق صواريخ وقذائف موجهة ضد بلدات في منطقة إصبع الجليل واستهداف القوات الإسرائيلية في جنوب لبنان.
مبنى مدمر جراء صواريخ حزب الله في بلدة طيرة شمالي إسرائيل (غيتي) استهداف قوة إسرائيليةوفي المقابل أفاد الجيش الإسرائيلي بأنه رصد إطلاق صاروخ من لبنان باتجاه جنوب حيفا والجليل الغربي.
وأفادت الجبهة الداخلية الإسرائيلية بإطلاق صفارات الإنذار في بلدات عدة جنوب حيفا ورأس الناقورة وشلومي وبلدات بالجليل الغربي. كما أكدت أن صفارات الإنذار أطلقت في بقعاتا بالجولان.
وكان حزب الله أعلن مساء أمس السبت استهداف قوة إسرائيلية مؤللة كانت تحاول التقدم باتجاه بلدة حولا جنوبي لبنان بصاروخين موجهين أصابا جرافتين عسكريتين كانتا في مقدمة القوة، مما أدى إلى تدميرهما واحتراقهما، وقتل وجرح من فيهما، وإجبار القوة على الانسحاب.
وأضاف أنه استهدفها مرة أخرى بعد انسحابها بـ3 صليات صاروخية.
كذلك أعلن قصف تجمع لقوات الجيش الإسرائيلي في مستعمرة أفيفيم بصلية صاروخية.
جانب من الدمار في جنوب لبنان جراء الغارات الإسرائيلية (الفرنسية) غارات على الجنوبفي هذه الأثناء، تواصلت منذ ساعات الفجر الأولى الغارات الإسرائيلية على قرى جنوب لبنان، وقال مراسل الجزيرة إن الغارات استهدفت بلدات حومين وجويا وعدلون والبازورية والبرج الشمالي.
وأشار المراسل إلى أن بلدة الخيام تعرضت لقصف من المدفعية الإسرائيلية.
بدورها، قالت وكالة الأنباء اللبنانية إن بلدات كفرفيلا وأطراف أنصار وحانين وشقرا تعرضت لغارات جوية شنتها الطائرات الإسرائيلية.
ووسعت إسرائيل منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي نطاق الحرب على لبنان لتشمل معظم المناطق بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن 2968 قتيلا و13 ألفا و319 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح.