أعرب المنسق المقيم للأمم المتحدة في لبنان عن قلقه البالغ إزاء الأوضاع الإنسانية الناجمة عن العدوان الإسرائيلي، مشددًا على أن أوامر الإخلاء والتهجير تُعتبر انتهاكًا واضحًا للقانون الدولي الإنساني.

وأوضح في حديث لـ"الجزيرة" أن النازحين لا يعرفون إلى أين يذهبون عند صدور هذه الأوامر، مما يزيد من معاناتهم.



وأشار المنسق إلى أن عددًا كبيرًا من النازحين لا يتواجدون في أماكن إيواء رسمية، مما يصعب متابعة أحوالهم. ولفت إلى اقتراب فصل الشتاء، مؤكدًا توقعاته بتأثر النازحين بشدة في هذه الظروف، مُناشدًا المجتمع الدولي بتوفير احتياجاتهم الأساسية.

كما أكد أنه لا توجد بيانات ملموسة حول الوضع، لكنه شهد تدميرًا هائلًا للقرى في الجنوب، مشيرًا إلى أن مستوى الدمار شمل مواقع تاريخية وحتى مقابر.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

يديعوت أحرونوت تكشف حيل الحريديم للتهرب من الخدمة العسكرية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت تسجيلات مسربة لصحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن حرب خفية تدور بين المنظمات الحريدية وجيش الاحتلال، حيث يتحول تجنيد الشباب إلى معركة إيرادات تختبر حدود المؤسسات والمجموعات.

وعرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان « فضيحة التجنيد في إسرائيل.. يديعوت أحرونوت تكشف حيل الحريديم للتهرب من الخدمة العسكرية».

وفي قلب المواجهة يقف فصيل تابع للتيار الحريدي الليتواني، الذي حول مركز اتصالاته إلى غرفة عمليات لاستنزاف جيش الاحتلال من خلال نصائح تصل إلى حد التمرد والعصيان: لا ترد على الهاتف، تجنب المطارات، ارم أوامر الاعتقال في سلة المهملات.

وفي حين يستعد الجيش لإصدار 14 ألف أمر تجنيد إضافي، يرفع الحريديم سقف المواجهة.

إنها حرب استنزاف من سيا س. أولاً، تكشف التسجيلات عن تفاصيل الصراع.

والد أحد المطلوبين للتجنيد قال للجيش إن ابنه مصاب بالتوحد.

وينصح آخرون بعدم فتح الأبواب للجنود وتجنب أي اتصال بمراكز التجنيد تحت تكتيك يقول إن التجاهل هو الحل.

وراء خطط التهرب التكتيكية التي يتبعها الحريديم، هناك استراتيجية أعمق، وهي خلق توازن حيث تصبح أوامر الاعتقال الصادرة، والتي يبلغ عددها نحو 1066 مذكرة، مجرد أوراق لا قيمة لها.

وفي حين يعتمد جيش الاحتلال على 177 مجنداً حريدياً فقط من أصل 100 ألف، تتصاعد أوامر التجنيد الحريدي في رفضها للتهويد العسكري لحياتهم الدينية، مما يثير مسألة مفهوم الولاء في إسرائيل.

ويصدر جيش الاحتلال الأوامر، بينما يقول الواقع إنه غير قادر على فرض أوامره على الحريديم، لذا فإن قضية تجنيدهم تظل استمراراً للانقسام داخل إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 534 سلة غذائية في منطقة عكار بلبنان
  • مطار عدن الدولي: ضبط شحنة أدوية مخالفة مخفية في حقائب المسافرين
  • ينفد بسرعة كبيرة..مسؤول أممي: مخزون المساعدات في غزة يتدهور
  • إيداع رواتب مارس لموظفي الحكومة
  • مصر: قطع الكهرباء عن قطاع غزة خرق جديد للقانون الدولي الإنساني
  • نائب بـ"الشيوخ": قطع الكهرباء عن غزة انتهاك صارخ للقانون الدولي
  • جوزيف عون: يجب الضغط على إسرائيل لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بلبنان
  • يديعوت أحرونوت تكشف حيل الحريديم للتهرب من الخدمة العسكرية
  • مسؤول أممي يطالب باستئناف دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • خطة ترامب تثير الجدل| وخبير: خطوة جذرية تحمل انتهاكا واضحا للقانون الدولي