أكدت جماعة الحوثي، اليوم الأحد، أن شركات الشحن البحرية العاملة في إسرائيل تمارس التحايل والخداع بتغيير ملكيتها وأعلامها وبيع أصولها، بهدف التمويه على علميات الإستهداف التي تشنها جماعة الحوثي عليها في البحرين الأحمر والعربي.

 

وقال الناطق العسكري لجماعة الحوثي في بيان له على منصة إكس، إن المعلومات الاستخبارية للجماعة تؤكد أن العديد من الشركات العاملة في الشحنِ البحريِّ التابعةِ للعدوِّ الإسرائيليِّ تعملُ على بيعِ أصولِها ونقلِ ممتلكاتِها من سُفُنِ الشحنِ والنقلِ البحريِّ إلى شركاتٍ أخرى أو تسجيلِها بأسماءِ جهاتٍ أخرى وذلك في إطارِ التحايلِ على الإجراءاتِ العقابيةِ المتخذةِ من قبلِ الجمهوريةِ اليمنيةِ على تلك السفنِ والشركاتِ.

 

 

وأوضح أن الجماعة، لن تأخذَ في الاعتبارِ أيَّ تغييرٍ في ملكيةِ أو عَلَم سُفُنِ العدوِّ الإسرائيليِّ محذرا كافةَ الجهاتِ المعنيةِ من التعاملِ مع هذه الشركاتِ أوِ السُّفُنِ "كونَها تخضعُ للعقابِ ومحظورٌ عليها العبور" من منطقة الهجمات الحوثية.

 

وأكد أن الجماعة "مستمرةٌ في فرضِ الحصارِ البحريِّ على العدوِّ الإسرائيليِّ واستهدافِ كافةِ السُّفُنِ التابعةِ له أوِ المرتبطةِ به أوِ المتجهةِ إليهِ وأنَّ هذا الحصارَ مستمر حتى وقف العدوانِ ورفعِ الحصارِ عن قطاعِ غزةَ ووقفِ العدوانِ على لبنان".


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: البحر الأحمر اسرائيل غزة يحيى سريع اليمن

إقرأ أيضاً:

القيادة العامة .. (حيا الله الرجال)

*????️صحيفة الكرامة الصادرة اليوم الخميس ٢٠٢٥/١/٣٠????️*
*✍️محمد عبدالقادر رئيس تحرير صحيفة«الكرامة» يكتب من داخل القيادة العامة للجيش:*
*◼️من اجلنا ارتادوا المنون وكتبوا تاريخا جديدا للسودان*
*????القيادة العامة .. (حيا الله الرجال)*
*◼️حصيلة التدوين المدفعي للقيادة تجاوزت ( 800) دانة فى يوم واحد..*
*◼️لم تكن فاتورة وصول القيادة تعنينا، مهما عظمت والجميع يحذرون …*
*◼️أبطال القيادة عاشوا قرابة العامين تحت الحصار والقصف والجوع والمرض*
* *الذين كانوا محاصرين فى القيادة لم يغادروا اماكنهم حتى الان*
*◼️وجدنا “خمس مقابر” داخل القيادة العامة .. كانوا يموتون بالمرض بعد ان عز الدواء*
*◼️الفريق اول محمد عثمان الحسين تحت الحصار، وقدم اروع انموذج فى الثبات*
*◼️مات من مات وبقي من بقي ليرووا لنا جميعا قصصا من الصمود والبسالة والصبر والفداء*
(1)
مازلت حفياً بزيارتي الى مقر القيادة العامة يوم الأحد الماضي ، فقد الجمتني بسالة من رايت، وأدهشتني ارادة البقاء على قيد الشجاعة والوطنية من رجال لطالما ظلمتهم الاسافير ومجالس سوء الظن العريض واتهمتهم بالبطء فى حسم المعارك ، وببيع القضية والاستهانة بمعاناة المواطنين الذين عذبتهم الحرب. نعم رمتهم الاقاويل البائسة بالوهن والضعف فى مواجهة نيران المليشيا والركون للاسر بطريقة لا تتناسب مع سمعة الجيش ولا مقام الجنرالات العظام..
لم تكن القيادة عندي مجرد ” منطقة محررة” و”سيارات الكونفوي” تمخر العباب وتشق الطريق الترابي بعد خروجها من (كبري الحلفايا) لتنفذ عبر المطبات فى احياء بحري، ووسط خطر القناصة الجبناء الذين ينتظرون سوء المصير وحتفهم الاكيد والموت يقترب منهم رويدا رويدا بفضل تقدم ابطال الجيش والقوات المساندة الاخري ..
(1)
كانت القيادة عندي وستظل مقاما عزيزا يعبر عن خلود جيش السودان فى ذاكرتنا الوطنية كرمز باق وملاذ لا يخون صنع تاريخا مبهرا عنوانه التضحية والفداء والصمود وكل ما يعجب السودانيين من قيم الفراسة والشجاعة واخلاق الرجال..
(2)
خلم تكن فاتورة وصول القيادة تعنينا، مهما عظمت والجميع يحذرون من خطر المشوار ، كنت ومن معي من زملاء نسترخص ارواحنا فى مقارنة ما يفعله وفعله ابطال القوات المسلحة والقوات المساندة الاخرى فهي رخيصة لا تسوى شيئا امام ما قدمه وما يقدمه ابطال الجيش من القائد العام الفريق اول عبدالفتاح البرهان ونائبه الفريق اول شمس الدين كباشي والفريق اول ياسر العطا والفريق ابراهيم جابر مرورا باسد القوات المسلحة ورئيس اركانها الفريق اول محمد عثمان الحسين المرابط تحت الحصار، وقدم اروع انموذج فى الثبات، ونائبه للعمليات الصامد كذلك في ردهات القيادة الفريق خالد عابدين الشامي واركان حربهم .. اللواء الفارس احمد الحنان، واللواء الصنديد محي الدين سيداحمد والعميد الراكز نبيل عبدالله لسان الجيش المقدام فى معركة الكرامة واخرين كثر من اصحاب الرتب والجنود المنتشرين بثبات داخل اسوار القيادة العامة ولمدة تقارب العامين..
(3)
من يصدق ان هؤلاء الرجال وغيرهم ممن لاتسع مساحة المقال لذكرهم عاشوا قرابة العامين تحت الحصار والقصف المتواصل والجوع والمرض يؤازرون بعضهم ويعيشون بين الامل والرجاء وترقب نصر الله ، يفعلون ذلك فداءا للدين والوطن واخلاصا لقيم الجيش الذى مالان ولا انكسر.
الادهى ان كل هؤلاء ورغم طول الحصار لم يغادروا اماكنهم حتى الان داخل القيادة وقد الوا على انفسهم ان لايبارحوا قلعة الصمود الا بعد اكتمال النحرير.
كان الوصول الى هؤلاء اضعف الايمان فى ميزان الاسناد المعنوي لجيش عزيز، لايخون، تساؤلات الطريق كانت تمضي للتثبيط وبعض نيران “مداوسة’ فك الحصار مازالت مشتعلة، ودخان المعارك لم ينجل، وغبارها يمسك بتلابيب الفضاء ويعلن ان الاجواء مازالت حربية، كان الوسواس الخناس يشدنا الى الوراء لكن الرغبة كانت عالية فى الوصول للقيادة عرين الابطال الذين كتبوا تاريخا جديدا بصبرهم وثباتهم وصمودها فى مواجهة اشهر عجاف كانوا يقتاتون فيها على التمر والماء متى ما تيسرت بلا امان ولادواء ولاغذاء ولا حتى ملابس ، فقد اهترت ازياؤهم، ووهنت خيوطها وهم يرتدونها لقرابة العامين، كل هذا فضلا على فراق الاه‍ل والولد، واحتمال الموت فى كل لحظة، ولعل هذا يفسر وجود خمس مقابر داخل القيادة العامة فقد كانوا يموتون بالمرض بعد ان عز الدواء ، وبالجوع وقد ندر الغذاء ، غير التهديد اليومي .. حصيلة التدوين المدفعي تجاوزت فى يوم واحد ال ( 800) دانة..
(4)
داخل القيادة العامة امضينا سحابة يومنا مع الابطال، قصص الثبات الاسطوري وماثر الرجال العظماء، التقينا صناديد القيادة وابناء الجيش، الاوفياء ،مات من مات وبقي من بقي ليرووا لنا جميعا قصصا من الصمود والبسالة والصبر والفداء.. حفظ الله جيشنا الباسل وابقاه حاميا للحمى وصماما لوحدة وسيادة السودان ..
*????#صحيفة_الكرامة*

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • القيادة العامة .. (حيا الله الرجال)
  • العدو الإسرائيلي يسحب عددا من آلياته من وسط عيترون.. ويضرم النيران في عدد من المنازل
  • مليشيات الحوثي تفرض قرارات تعسفية جديدة على عشرات النساء المشردات
  • إجراءات متكاملة لترشيد الطاقة وتحسين الأداء في شركات البترول (تفاصيل)
  • ياسمين عز تُبيح أخذ المرأة من مال زوجها دون علمه .. ودار الإفتاء تحذر السيدات
  • بالأرقام والتفاصيل.. الكشف عن كافة العمليات العسكرية التي نفذتها القوات المسلحة ضد كيان العدو الصهيوني إسناداً لغزة
  • في رحلة العودة.. الغزاويون يحطمون أحلام العدو الإسرائيلي
  • شاهد | المقاومة الفلسطينية تنتزع حرية أسراها رغماً عن العدو الإسرائيلي
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اتخاذ إجراءات أمنية في الضفة الغربية قبيل إطلاق أسرى فلسطينيين
  • العدو الإسرائيلي يواصل عدوانه على أرزاق المواطنين اللبنانيين.. هذا ما فعله جنوبا