طالبة إيرانية اعترضت على أمن جامعة طهران بخلع ملابسها وأحدثت جدلًا.. فيديو
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
خاص
تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في إيران اليوم مقاطع فيديو لطالبة من جامعة آزاد، بعد أن خلعت ملابسها داخل الحرم الجامعي، احتجاجًا على معاملة عناصر الحرس الثوري، بسبب عدم التزامها بقواعد الزي المفروضة على النساء في إيران.
وظهرت الطالبة خلال الفيديو المصور وهي تسير في الحرم الجامعي شبه عارية ما أثار حالة من الذهول بين الحضور، ولم يتدخل أحد من زملائها لمنعها.
ومن جانبه، قال مسئول العلاقات العامة بالجامعة على منصة «إكس»، أن عناصر الأمن قاموا بتوقيف الطالبة وتسليمها إلى مركز الشرطة.
في سياق متصل، كثفت السلطات الإيرانية عملياتها لفرض الحجاب الإلزامي، وأصدرت في سبتمبر الماضي عقوبات مشددة على الناشطات، بما في ذلك أحكام بالإعدام، حسب ما أفاد خبراء من الأمم المتحدة، في إشارة إلى تصعيد القمع ضد النساء.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/11/WhatsApp-Video-2024-11-03-at-8.45.04-PM.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إيران طالبة طهران
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي: لا مبرر لخوف إيران من التفتيش النووي
قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، في تصريح أدلى به لقناة "فوكس نيوز" يوم الخميس، إن إيران "لا ينبغي أن تخشى من عمليات التفتيش النووية"، مشددًا على أن هذه العمليات يمكن أن تشمل أيضًا مفتشين أمريكيين.
وأوضح روبيو أن الشفافية في الأنشطة النووية الإيرانية ضرورية لضمان عدم تحول البرنامج الإيراني إلى تهديد أمني، مضيفًا أن "أي رفض للتفتيش يعزز الشكوك بشأن نوايا طهران".
في السياق ذاته، نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول إيراني كبير، الخميس، أن الجولة الرابعة من المحادثات الثنائية بين إيران والولايات المتحدة، التي كانت مقررة السبت في العاصمة الإيطالية روما، قد تأجلت. وقال المسؤول إن "تحديد موعد جديد للجولة سيعتمد على النهج الأمريكي"، ما يعكس حالة من التوتر حول مسار المفاوضات وتعثر التفاهمات المبدئية بين الجانبين.
من جهته، أكد وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي، في منشور له على منصة "إكس"، أن تأجيل المحادثات جاء "لأسباب لوجستية"، دون أن يشير إلى وجود خلافات سياسية مباشرة. وأوضح أن موعدًا جديدًا سيتم الإعلان عنه حال التوصل إلى توافق بين الطرفين، مجددًا التزام السلطنة بلعب دور الوسيط في تقريب وجهات النظر بين واشنطن وطهران.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات الإقليمية والدولية، خاصة بعد تصريحات متكررة من واشنطن حول ضرورة تشديد الرقابة على البرنامج النووي الإيراني. كما أن طهران،
من جانبها، تواصل المطالبة برفع العقوبات المفروضة عليها كشرط مسبق لأي اتفاق شامل. وتُعد سلطنة عمان أحد أبرز الوسطاء الإقليميين في الملف الإيراني، حيث لعبت دورًا مماثلًا في محادثات سابقة ساهمت في التمهيد للاتفاق النووي الموقع عام 2015، والذي انسحبت منه الولايات المتحدة في عهد ترامب عام 2018.