الزميل علي جمال التركي يحصل على الدكتوراه في إدارة المؤسسات الصحفية
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
حصل الكاتب الصحفي علي جمال التركي على درجة الدكتوراه بتقدير مرتبة الشرف الأولى مع توصية بالطباعة والتبادل مع الجامعات في تخصص إدارة المؤسسات الصحفية، وذلك عن رسالة بعنوان «اقتصاديات إدارة المؤسسات الصحفية ذات المنصات المتعددة وعلاقتها بنماذج التمويل المستحدثة للصحف»، من كلية الآداب جامعة المنصورة.
وتكونت لجنة المناقشة والحكم من الدكتور شريف درويش اللبان، أستاذ ورئيس قسم الصحافة بكلية الإعلام بجامعة القاهرة (مشرفًا رئيسيا ورئيسًا)، والدكتور عبدالهادي النجار، أستاذ الصحافة بجامعة المنصورة (مناقشًا وعضوا)، والدكتور رفعت البدري أستاذ الصحافة بكلية الإعلام جامعة المنوفية (مناقشًا وعضوا)، والدكتورة منى طه أستاذ الصحافة المساعد بجامعة المنصورة (مشرفا مشاركا وعضوا) .
وجاء ذلك بحضور الدكتور محمود الجعيدي، عميد كلية الآداب بجامعة المنصورة، والكاتب الصحفي حازم نصر رئيس اللجنة النقابية للصحفيين بالدقهلية، والكاتب الصحفي هشام لطفي وكيل اللجنة النقابية بالدقهلية، والكاتب الصحفي ممدوح عرفة والكاتبة الصحفية رشا النجار مدير تحرير الأهرام والكاتبة الصحفية هالة العوضي مراسلة النهار بالدقهلية ومجموعة من الصحفيين.
وتناولت الدراسة مجموعة من التحولات المتعددة التي أثرت على الصحافة، بدءًا من تغييرات المحتوى وطريقة الإنتاج، مرورًا بالتحولات الإدارية والاقتصادية، وصولاً إلى تغيرات طبيعة الجمهور ووسائل الاتصال، كما يركز على التأثيرات التي أحدثها نهج المنصات المتعددة، وكيف أثر ذلك على المؤسسات الصحفية والعاملين في مجال الاتصال.
كما استعرضت الدراسة تأثيرات الاقتصادية لهذا النهج، ونماذج التمويل المستحدثة للمؤسسات الصحفية في ظل ما تعانيه المؤسسات الصحفية بمختلف أنماطها «القومية – الحزبية – الخاصة» من أزمة مالية خانقة.
وتطرح الدراسة عددا من الحلول لمشكلات التمويل، مثل الإعفاءات الضريبية على الصحفيين والإعفاءات الجمركية على مستلزمات الإنتاج، واقتراح تعديلات تشريعية تخفف من قيود إصدار الصحف.
ويُعد علي جمال التركي، من الصحفيين المهتمين بصناعة الصحافة والإعلام، وله العديد من المقالات الصحفية عن الصناعة بكل مرتكزاتها الإدارية والتحريرية والاقتصادية، وحاصل على الماجستير في إدارة المؤسسات الصحفية، والدكتوراه في اقتصاديات إدارة المؤسسات الصحفية.
وسبق وصدر للزميل علي جمال التركي، كتاب «صناعة المواقع الإخبارية» عن دار روافد للنشر عام 2017، وكتاب «تطوير المواقع الإخبارية» عن الهيئة العامة للكتاب 2021، وكتاب «الإعلام في عصر تعدد المنصات والسياسات التحريرية الحديثة» عن دار العربي للنشر عام 2023.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إدارة المؤسسات الصحفية على التركي الصحفي على التركي
إقرأ أيضاً:
إيران تفرج عن الصحفية الإيطالية تشتشيليا سالا
يناير 8, 2025آخر تحديث: يناير 8, 2025
المستقلة/-قال مكتب رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني يوم الأربعاء إن إيران أفرجت عن الصحفية الإيطالية تشتشيليا سالا، وهي الآن على متن طائرة في الطريق إلى إيطاليا.
واعتقلت السلطات الإيرانية سالا (29 عاما)، التي كانت تحمل تأشيرة صحافة عادية، في طهران يوم 19 ديسمبر كانون الأول واحتجزتها في حبس انفرادي بسجن إيفين سيء السمعة في العاصمة.
وجاء احتجاز سالا بعد ثلاثة أيام من اعتقال رجل الأعمال الإيراني محمد عابديني في مطار مالبينسا في ميلانو بموجب مذكرة أمريكية تتهمه بتوريد قطع غيار طائرات مسيرة تقول الولايات المتحدة إنها استُخدمت في هجوم أسفر عن مقتل ثلاثة من أفراد القوات المسلحة الأمريكية في الأردن عام 2024. وتنفي طهران أي دور لها في الهجوم.
وذكر مكتب ميلوني في بيان أن الإفراج عن سالا تحقق “بفضل العمل المكثف عبر القنوات الدبلوماسية والاستخباراتية”. ولم يذكر أي شيء عن قضية عابديني. وقال مصدر مطلع إن عابديني لا يزال في سجن في ميلانو.
وقالت ميلوني على منصة إكس “أود أن أعبر عن امتناني لكل من ساعد في جعل عودة تشتشيليا ممكنة”. ومن المتوقع أن تستقبل رئيسة الوزراء سالا شخصيا عندما تصل إلى روما في وقت لاحق يوم الأربعاء.
وتعمل سالا لصالح صحيفة (إل فوليو) وشركة (كورا ميديا) التي تنتج برامج إذاعية صوتية رقمية (بودكاست).
وتوجهت ميلوني إلى ولاية فلوريدا الأمريكية في مطلع الأسبوع في زيارة لم يُعلن عنها مسبقا للقاء الرئيس المنتخب دونالد ترامب. ولم يتم الكشف عن تفاصيل محادثاتهما، لكن ماتيو سالفيني نائب ميلوني قال إنهما ناقشا وضع سالا.
وذكرت صحيفة إيطالية أن ترامب أيد صفقة يتم بموجبها إطلاق سراح سالا، بشرط تنفيذها قبل تنصيبه رئيسا في 20 يناير كانون الثاني. ولم يعلق مكتب ميلوني على التقرير.
وألقت قوات الأمن الإيرانية في السنوات القليلة الماضية القبض على عشرات الأجانب ومزدوجي الجنسية ووجهت لمعظمهم اتهامات تتعلق بالتجسس والأمن.