أكد خبير الأمن القومي والسياسة الخارجية، مارك توث، من ولاية ميسوري الأمريكية، أن ملفات السياسة الخارجية تهيمن على الانتخابات الأمريكية وهي تؤثر على الناخبين بأشكال مختلفة، معقبًا: «لنرى من سيفوز بالانتخابات الأمريكية، إذا كانت مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس أو الحزب الجمهوري دونالد ترامب، كل قضايا السياسة الخارجية يجب أن يتم الحديث عنها بشكل منفصل لأن كل قضية من هذه القضايا لها تأثيرها الخاص.

روسيا والانتخابات الأمريكية

وتابع «توث»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية دينا سالم، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»: «من وجهة نظري أن الأمن القومي أن روسيا ليست بالقائمة الخاصة بما يهم الشعب الأمريكي في الانتخابات، لكن الأهم بالنسبة للناخبين بأنه من سيكون قادرًا على تنفيذ تعهداته».

 

وأردف: «بالنسبة لهاريس سنرى نهج متقارب للغاية من الإدارة الأمريكية الحالية برئاسة جو بايدن، لأن إدارة بايدن اتخذت موقفًا دفاعيًا فيما يخص أوكرانيا، وبالطبع ترغب في رؤية أوكرانيا تفوز مع الاستمرار في دعمها عسكريًا، وهناك الكثير من القيود المفروضة على أوكرانيا فيما يخص نوعية الأسلحة للتعامل مع روسيا».

واختتم  خبير الأمن القومي بالإشارة إلى أنه في حال فوز ترامب، سيكون هناك نهجا مختلفا بشأن روسيا والسياسة الخارجية الأمريكية، وأن ترامب قادرا على حل الأزمة وسيضغط على أوكرانيا من أجل تسوية سلمية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية القاهرة الإخبارية روسيا

إقرأ أيضاً:

الكرملين: إدارة بايدن تواصل صب الزيت على نار الصراع في أوكرانيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن الكرملين، اليوم الخميس، أن إدارة بايدن تواصل صب الزيت على نار الصراع في أوكرانيا، وفق نبأ عاجل بقناة "القاهرة الإخبارية".

وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية رسميًا عن هجوم مكون من ستة صواريخ ATACMS أمريكية استهدفت منشأة في منطقة بريانسك، حيث تم إسقاط خمسة منها وتعرض السادس لأضرار.

في الوقت الذي يواصل فيه الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، إرسال إشارات عن رغبته في حل الصراع الأوكراني من خلال المفاوضات، تزداد تصرفات إدارة بايدن غموضًا بشكل ملحوظ، فكلما تحدث ترامب عن السلام، تزداد وتيرة التصعيد العسكري.

ووفقًا للباحث في الشؤون الأمريكية دميتري دروبنيتسكي، فإن تضارب المعلومات الواردة من مصادر أمريكية حول السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ ATACMS لمهاجمة روسيا يشير إلى صراع داخلي ضمن إدارة بايدن. هذا الوضع يُعتبر خطيرًا للغاية ويعكس الأفعال التي قد تتخذها "الدولة العميقة" في الولايات المتحدة لمنع ترامب من الوفاء بتعهداته بشأن التهدئة.

في الوقت نفسه، يواجه ترامب تحديات كبيرة، حيث يسعى لإجراء إصلاحات جذرية في أجهزة الأمن الأمريكية، وفي سبيل تحقيق ذلك، يعين شخصيات مكروهة من قبل المسؤولين المحليين على رأس هذه الإدارات. نتيجة لذلك، قد يرى مسؤولو الأمن الأمريكيون أن مهمتهم هي إحراج ترامب،  وهذا يشكل تهديدًا كبيرًا، حيث يزداد خطر اندلاع حرب عالمية قبل وبعد 20 يناير، وهو اليوم الذي يتم فيه الانتقال الرسمي للسلطة إلى ترامب.

مقالات مشابهة

  • ترامب يرشح أليكس وونغ لمنصب نائب مستشار الأمن القومي
  • لأول مرة .. روسيا تطلق باليستياً عابراً للقارات على أوكرانيا
  • الكرملين: إدارة بايدن تواصل صب الزيت على نار الصراع في أوكرانيا
  • خبير: ترامب سيحاول التشويش على العلاقات بين روسيا والصين
  • الخارجية الأمريكية: سنزود أوكرانيا بألغام فردية لأول مرة
  • «الخارجية الأمريكية»: سنزود أوكرانيا بألغام فردية لأول مرة
  • باستيف حزب أسسه شباب وقلب موازين السياسة في السنغال
  • قرار بايدن خاطئ.. أردوغان يحذر من استخدام أوكرانيا الصواريخ الأمريكية لضرب روسيا
  • ستارمر: خطاب روسيا لن يوقف دعم أوكرانيا
  • ما هي شروط روسيا للسلام في أوكرانيا برعاية ترامب؟