خبير أمن قومي: قضايا السياسة الخارجية تهيمن على الانتخابات الأمريكية
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
أكد خبير الأمن القومي والسياسة الخارجية، مارك توث، من ولاية ميسوري الأمريكية، أن ملفات السياسة الخارجية تهيمن على الانتخابات الأمريكية وهي تؤثر على الناخبين بأشكال مختلفة، معقبًا: «لنرى من سيفوز بالانتخابات الأمريكية، إذا كانت مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس أو الحزب الجمهوري دونالد ترامب، كل قضايا السياسة الخارجية يجب أن يتم الحديث عنها بشكل منفصل لأن كل قضية من هذه القضايا لها تأثيرها الخاص.
وتابع «توث»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية دينا سالم، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»: «من وجهة نظري أن الأمن القومي أن روسيا ليست بالقائمة الخاصة بما يهم الشعب الأمريكي في الانتخابات، لكن الأهم بالنسبة للناخبين بأنه من سيكون قادرًا على تنفيذ تعهداته».
وأردف: «بالنسبة لهاريس سنرى نهج متقارب للغاية من الإدارة الأمريكية الحالية برئاسة جو بايدن، لأن إدارة بايدن اتخذت موقفًا دفاعيًا فيما يخص أوكرانيا، وبالطبع ترغب في رؤية أوكرانيا تفوز مع الاستمرار في دعمها عسكريًا، وهناك الكثير من القيود المفروضة على أوكرانيا فيما يخص نوعية الأسلحة للتعامل مع روسيا».
واختتم خبير الأمن القومي بالإشارة إلى أنه في حال فوز ترامب، سيكون هناك نهجا مختلفا بشأن روسيا والسياسة الخارجية الأمريكية، وأن ترامب قادرا على حل الأزمة وسيضغط على أوكرانيا من أجل تسوية سلمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية القاهرة الإخبارية روسيا
إقرأ أيضاً:
الانتخابات الأمريكية 2024.. خبير: الفارق بين توجهات "هاريس" وترامب" ليس جوهريًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور بشير عبد الفتاح، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن استطلاعات الرأي حتى الآن تُشير إلى وجود تقارب بين الرئيس السابق دونالد ترامب وكاميلا هاريس في انتخابات الرئاسة الأمريكية، ولكنه يتوقع أن يفوز "ترامب" في الانتخابات بفارق ضئيل، خاصة أن "هاريس" في حاجة لبعض الأمور لكي تكون أول امرأة رئيسة للولايات المتحدة، خلاف أنها محسوبة على إدارة جو بايدن.
معركة ترامب وبايدنوأضاف الخبير بمركز الأهرام للدراسات الأساسية والإستراتيجية، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي هيثم بسام، ببرنامج "حقك مع المشاكس"، المذاع على فضائية "القاهرة والناس"، أن المعركة بين ترامب وبايدن كانت سهلة لـ"ترامب"، ولكنه بعد استبدال "بايدن" بـ"هاريس" فالوضع اختلف تمامًا، ولكن يظل "ترامب" أكثر قدرة على المنافسة، رغم أنه ليس الأفضل، والشعب الأمريكي سيختار أقل الضررين.
توجهات هاريس وترامبولفت إلى أن الفارق بين توجهات "هاريس" وترامب" ليس جوهريًا في التعامل مع قضايا الشرق الأوسط، فالدعم الأمريكي لا محدود لدولة الاحتلال مع كلا المرشحين، ولكن الفارق هو أن الديمقراطيين يتمسكون بحل الدولتين، لأنه لا يصب في صالح الشعب الفلسطيني فقط، ولكنه يصب أيضا في صالح دولة الاحتلال.