التقى رئيس مجلس إدارة شركة فلسطين للاستثمار والتنمية "باديكو" بشار المصري في القاهرة مع عدد من أصحاب المصانع التي دمرها الاحتلال في المنطقة الصناعية حيث أطلعهم على الجهود المبذولة باتجاه تخصيص مساحة داخل المنطقة الصناعية لإنشاء مركز لاستقبال ونقل المساعدات الإنسانية ومن ثم توزيعها من قبل مؤسسات أممية على متضرري الحرب الإسرائيلية المتواصلة على غزة .

وعلمت وكالة سوا الإخبارية أن المصري خلال اللقاء ذاته، أشار إلى أن مسؤولين في الأمم المتحدة أكدوا أهمية وضرورة تجهيز مركز للمساعدات الإنسانية في المنطقة الصناعية القائمة شرق مدينة غزة(.) منوهين أن كمية البضائع والمساعدات الإنسانية الواردة لقطاع غزة غير كافية لتلبية احتياجات سكان القطاع ما يقتضي ضرورة توفر مكان مناسب لاستقبال ونقل المساعدات الإنسانية وإيصالها للمحتاجين متضرري الحرب الإسرائيلية على غزة.

ولفت المصري إلى ما حظيت به فكرة تأسيس مركز للمساعدات التي بلورها أصحاب المصانع من قبول وتأييد كبيرين من قبل أطراف عدة أممية وإقليمية(...) مشيرا إلى أهمية سلسلة اللقاءات التي عقدتها باديكو خلال الأشهر القليلة الماضية في القاهرة مع أصحاب المصانع المدمرة لمناقشة فكرتهم حول إنشاء هذا المشروع الإغاثي.

وأكد المصري استعداد وجاهزية باديكو للبدء في تجهيز هذا المركز فور تمكن المؤسسات الأممية من الحصول على موافقة الاحتلال على هذا المشروع الإنساني مشددا أن إغاثة مواطني غزة تشكل أولوية وان فكرة إنشاء هذا المركز نبعت من أصحاب المصانع وتبنتها باديكو بصفتها مطور المنطقة الصناعية

وشدد المصري على أهمية الإبقاء على استمرارية دعم مؤسسات الأمم المتحدة خاصة في ظل محاولات الاحتلال الرامية لإلغاء دور هذه المؤسسات الإغاثية الأممية وخلق بديل لها.

وتحدث خلال اللقاء المذكور عدد من أصحاب المصانع في منطقة غزة الصناعية عن تأييدهم ودعمهم للجهود التي تبذلها شركة فلسطين للاستثمار والتنمية "باديكو" بالتعاون مع مؤسسات أممية وأطراف عربية باتجاه تخصيص مساحة من المنطقة الصناعية كمركز للمساعدات الإنسانية.

وأكدوا أهمية ممارسة الضغط اللازم على الاطراف ذات العلاقة لدعم وتمويل فكرة إنشاء هذا المركز مثمنين دور باديكو وما بذلته من جهود ودعم في تبني هذه الفكرة واخراجها الى حيز التنفيذ .

وكان عدد من موظفي شركة باديكو التقوا على مدار الاربعة اشهر الماضية في القاهرة مع اصحاب المصانع المدمرة في المنطقة الصناعية وعقدوا عدة جلسات تم خلالها بحث افكارهم وتصوراتهم حول اهمية انشاء مركز للمساعدات الانسانية على ارض منطقة غزة الصناعية الحدودية الواقعة شرق مدينة غزة لتكون بمثابة خطوة لتجاوز التعقيدات الاسرائيلية التي تواجه ادخال المساعدات لقطاع غزة .

اصحاب المصانع على ضرورة أن تقوم كافة الاطراف المؤثرة والممولة والداعمة لتزويد غزة بالمساعدات الانسانية بممارسة الضغط اللازم على الاحتلال من أجل الموافقة على هذا المشروع الانساني .

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: المنطقة الصناعیة مرکز للمساعدات أصحاب المصانع

إقرأ أيضاً:

المحللون: الجماعات الجهادية وراء اختطاف المواطنة السويسرية بأغاديز

أُعلن في منطقة أغاديز شمال النيجر عن اختطاف مواطنة سويسرية تبلغ من العمر 67 عاما، وتعيش في المنطقة منذ عدة أعوام مع زوجها النيجري.

وتعد هذه ثاني حالة اختطاف لرعايا غربيين تقع في المنطقة منذ بداية العام الجاري، إذ قام مجهولون قبل 3 أشهر بخطف مواطنة نمساوية تدعى إيفا جريتسماخر في 11 يناير/كانون الثاني الماضي.

وتعد أغاديز إحدى مواقع التراث العالمية المصنفة ضمن قائمة اليونسيكو في الأمم المتحدة، وتجذب الزائرين والباحثين في مجال التاريخ من جميع أنحاء العام.

وبعد خروج القوات الأمريكية من المنطقة في العام الماضي تراجع مستوى الأمن في المدن الشمالية، وأطلقت السفارات الغربية تحذيرات لرعاياه من السفر إلى المواقع الأثرية التي باتت مصنفة ضمن أماكن الخطر.

المسلحون في دائرة الاتهام

ورغم أنه لم تتبنى أي جهة لحد الساعة عملية اختطاف المواطنة السويسرية، إلا أن المحللين يرجحون أن الجماعات المسلحة التي تنشط في المنطقة قد تكون وراء تلك العملية.

وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال الصحفي والباحث المختص في الجماعات الجهادية وسيم نصر إن اختطاف المرأة السويسرية المتزوجة من مواطن نيجيري "يتماشى مع عمليات احتجاز الرهائن الأخيرة في منطقة الساحل".

إعلان

وسبق لتنظيم الدولة الإسلامية، أن أصدر دعوات لأنصاره باختطاف الغربيين نيابة عنه وفقا لما قاله الباحث وسيم نصر.

وأضاف نصر أن جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" قالت إنها لم تعد تختطف الرعايا الغربيين، لكنها ما زالت تحتفظ ب 4 روسيين تعتبرهم من جماعة فاغنر التي تقاتل بجانب القوات الحكومية في النيجر ومالي وبوركينافاسو.

ويرى مدير مجموعة إنفو الإعلامية في أغاديز الصحفي إبراهيم مانزو إن اختطاف الرعايا الأجانب يقوم به متعاقدون في الداخل مع الجماعات الإرهابية.

ويقول نصر إن رحيل القوات الأميركية من منطقة أغادير، مكّن الجماعات الإرهابية من التحرك بأريحية إذ تعد المنطقة واسعة إلى أبعد الحدود.

كما أن مغادرة القوات الأميركية التي كانت تتمتع بقواعد من الطيران المسير، جعلت الجماعات المسلحة يتحركون من دون أن يخافوا من المراقبة والطلعات الجوية التي كانت تنفذها القوات الأجنبية.

ورغم أن الجيش النيجري عزّز وجوده في المنطقة، فإنه لم يستطع أن يشكل حماية للرعايا من حوادث الاختطاف.

مقالات مشابهة

  • نائب محافظ الدقهلية يعقد اجتماعا لبحث مقترح امتداد المنطقة الصناعية بجمصة
  • المحللون: الجماعات الجهادية وراء اختطاف المواطنة السويسرية بأغاديز
  • الدول العربية تفشل مساع بريطانية في مؤتمر لندن
  • وفد طبي سعودي من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال ‏الإنسانية يصل دمشق لإجراء عمليات جراحية
  • مركز الأطراف الصناعية بتعز يقدم خدماته لـ 2215 مستفيدًا خلال الربع الأول من 2025
  • مراسل سانا: وصول وفد طبي سعودي من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال ‏الإنسانية مؤلف من أطباء اختصاصيين بالجراحة والقثطرة القلبية إلى مطار دمشق الدولي لدعم القطاع الطبي في سوريا
  • السجيني: الدولة لن تترك المستأجرين من أصحاب الحالات الإنسانية دون معالجة
  • الحكومة: نزلة السمان من المتوقع أن تكون موقعا لاكتشافات أثرية جديدة
  • محمود عاشور سفيرًا للتحكيم المصري في كأس العالم للأندية
  • فصل جديد من أزمات نجيب ساويرس مع خيالة منطقة الأهرامات بالقاهرة