الإمارات تدين الهجوم الإرهابي الذي استهدف مرقدا دينيا في إيران
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أدانت الإمارات بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف مرقدا دينيا في مدينة شيراز جنوبي إيران، وأسفر عن مقتل وإصابة عدد من الأشخاص واعتقال منفذي الهجوم.
وأكدت وزارة الخارجية في بيان نشرته وكالة "وام" أن الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية.
كما أعربت الوزارة عن خالص تعازيها ومواساتها للحكومة الإيرانية وشعبها، ولأهالي وذوي ضحايا هذه الجريمة النكراء، متمنية الشفاء العاجل لجميع المصابين.
وتعرض مرقد شاه جراغ يوم الأحد 13 أغسطس لهجوم إرهابي مما أدى إلى مقتل حارس المرقد برصاصة وإصابة آخرين.
وأعلن التلفزيون الإيراني تبني تنظيم "داعش" الهجوم الإرهابي الذي استهدف مرقد شاه جراغ في شيراز جنوبي البلاد.
هذا، وأعلن الحرس الثوري الإيراني أن أجهزة استخبارات متعددة تقف وراء هجوم شيراز، مشددا على أن إيران سترد على العملية بحزم.
إقرأ المزيدمن جهته، أفاد رئيس عدلية محافظة فارس جنوب غربي إيران، كاظم موسوي، باعتقال 4 أشخاص يشتبه بتورطهم في الهجوم الإرهابي على مرقد شاه جراغ، وفق ما أوردت وكالة "فارس" الإيرانية.
ويأتي ذلك، بعد إعلان السلطات في إيران أن قوات الأمن ألقت القبض على الإرهابي الرئيسي الذي بدأ بإطلاق النار في المرقد، وقد خضع للاستجواب وهو لا يزال قيد التحقيق.
يذكر أن 13 شخصا قتلوا وأصيب 25 بجروح خطيرة إثر الهجوم الذي تبناه تنظيم "داعش" الإرهابي على المرقد مساء يوم 26 أكتوبر عام 2022.
وفي الـ 8 من يوليو أعدمت السلطات الإيرانية محكومين اثنين أدينا بالهجوم على مرقد شاه جراغ الديني في مدينة شيراز جنوب البلاد والذي أودى بحياة 13 شخصا.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أبو ظبي الإرهاب جماعات ارهابية داعش طهران الهجوم الإرهابی مرقد شاه جراغ
إقرأ أيضاً:
65 كلمة لا تدين روسيا .. مشروع قرار أميركي يتجاهل وحدة أوكرانيا
سرايا - في سياق ضغوط أميركية متسارعة لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، اقترحت الولايات المتحدة، الجمعة، على الجمعية العامة للأمم المتحدة مشروع قرار يدعو إلى تسوية النزاع في أوكرانيا من دون أي إشارة إلى وحدة أراضي البلاد، وفق ما أفادت مصادر دبلوماسية.
ويدعو مشروع القرار إلى "نهاية سريعة للنزاع وسلام مستدام بين أوكرانيا وروسيا"، في صياغة مقتضبة تنطوي على اختلاف كبير مقارنة مع نصوص سابقة للجمعية تدعم صراحة أوكرانيا.
ووصف السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، مشروع القرار الأميركي بأنه "فكرة سديدة"، لافتا في الوقت نفسه إلى افتقار النص لما يشير إلى "جذور" النزاع.
وتلتئم الجمعية العامة للأمم المتحدة، الاثنين، في الذكرى السنوية الثالثة لبدء الغزو الروسي لأوكرانيا. في هذه المناسبة أعدت أوكرانيا والأوروبيون مشروع قرار يشدّد على ضرورة "مضاعفة" الجهود الدبلوماسية من أجل وضع حد للحرب "في هذا العام"، ويشير إلى مبادرات دول أعضاء عدة طرحت "رؤيتها لاتفاق سلام شامل ومستدام".
ويكرّر النص أيضا المطالب السابقة للجمعية العامة في ما يتّصل بالانسحاب الفوري وغير المشروط للقوات الروسية من أوكرانيا، ووقف الهجمات الروسية ضد أوكرانيا. وحظيت نصوص سابقة بهذا الصدد بأكثر من 140 صوتا مؤيدا من بين الأعضاء البالغ عددهم 193.
لكن انعقاد الجمعية العامة، الاثنين، هو الأول منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض. ومن المرجّح أن يثير النص الأميركي، المقترح الجمعة، والذي يقتصر على 65 كلمة، حفيظة الأوروبيين المتوجّسين من الحوار الأميركي-الروسي بشأن أوكرانيا.
وقال السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة نيكولا دي ريفيير: "لا تعليق في الوقت الراهن".
واعتبر ريتشارد غوان، الباحث في مجموعة الأزمات الدولية، أن "نصا بسيطا كهذا لا يدين العدوان الروسي ولا يشير صراحة إلى وحدة أراضي أوكرانيا يبدو أشبه بخيانة لكييف وصفعة للاتحاد الأوروبي، وكذلك ازدراء للمبادئ التي تشكل صلب القانون الدولي".
زيلينسكي يتراجع تحت ضغوط ترامب
وإلى ذلك، أعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الجمعة، عن أمله بالتوصل إلى اتفاق "عادل" مع الولايات المتحدة، المنخرطة معها أوكرانيا في مفاوضات بشأن استغلال شركات أميركية معادنها الاستراتيجية مقابل دعم واشنطن لها في مواجهة موسكو.
وفي رسالة عبر الفيديو على شبكة للتواصل الاجتماعي، قال الرئيس الأوكراني الذي كان رفض طرحا أميركيا بهذا الشأن إن "الفرق الأوكرانية والأميركية تعمل على مشروع اتفاق بين حكومتينا. آمل التوصل إلى نتيجة، نتيجة عادلة".
وفي الأثناء، واصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب هجومه على نظيره الأوكراني.
وأعلن ترامب، الجمعة، أن القادة الأوكرانيين "ليست لديهم أي أوراق" في المحادثات الرامية إلى إنهاء الحرب مع روسيا، كما اعتبر أن الرئيس الفرنسي ورئيس الوزراء البريطاني لم يفعلا شيئا للتوصل إلى السلام.
وقال ترامب خلال حدث جمع حكام ولايات أميركية في البيت الأبيض: "أجريت محادثات جيدة للغاية مع (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين، ولم تكن محادثاتي جيدة مع أوكرانيا. ليست لديهم أي أوراق، لكنهم يتظاهرون بالقوة، غير أننا لن نسمح باستمرار هذا الأمر".
وفي وقت سابق، ذكر ترامب أن حضور زيلينسكي مباحثات السلام مع روسيا "لا يمثل أهمية كبيرة".
وفي ظل الوضع الراهن على الساحة، اعتبر مقربون من ترامب أنه من الأفضل للرئيس الأوكراني، المنتهية ولايته، مغادرة البلاد بشكل فوري وعاجل.
وفق صحيفة "نيويورك بوست"، أفاد مصدر مقرب من البيت الأبيض أن "الخيار الأفضل لزيلينسكي والعالم أجمع هو رحيله الفوري إلى فرنسا".
من جهتها، نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤول آخر في البيت الأبيض قوله: "مثل البابا، أنا لا أؤيد أولئك الذين يحظرون الكنائس"، في إشارة إلى حظر زيلينسكي للكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية.
وفي الأيام الأخيرة، تدهورت العلاقات بين الولايات المتحدة وأوكرانيا بشكل حاد، ووصف ترامب زيلينسكي بأنه ديكتاتور، واتهمه بتعطيل الصفقة المتعلقة بالثروات المعدنية.
وبدوره، أعلن زيلينسكي أن ترامب أصبح "ضحية للتضليل الروسي".
وسوم: #روسيا#بريطانيا#ترامب#فرنسا#الوضع#نيويورك#الكنائس#أوكرانيا#بوتين#رئيس#الوزراء#الرئيس#موسكو
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 22-02-2025 08:41 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية