أمير الشرقية يرأس الأجتماع الثامن لهيئة تطوير المنطقة
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
# إقرار المخطط الشامل لمحافظة حفر الباطن
# إعتماد نموذج النقل المروري الاقليمي للمنطقة
ترأس صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس هيئة تطوير المنطقة الشرقية اليوم الأحد، الاجتماع الثامن لمجلس الهيئة، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز، نائب أمير المنطقة الشرقية نائب رئيس مجلس الهيئة رئيس اللجنة التنفيذية، وأصحاب السمو والمعالي والسعادة أعضاء المجلس.
وأقر المجلس خلال الاجتماع عدد من القرارات ذات العلاقة بتطوير وتنمية المنطقة بالتعاون بين الجهات التنموية، حيث تم إقرار المخطط الشامل لمحافظة حفر الباطن، كما اعتمد المجلس نموذج النقل المروري الاقليمي للمنطقة وحوكمة تشغيله كأداة ملزمة لاتخاذ القرار، واطلع المجلس على منصة سرد كمنصة بيانات جيومكانية حضرية والتي تسهم في توجيه التنمية بالشراكة مع الجهات التنموية، كما اشاد المجلس بما تم تحقيقه في مؤشر المدن الذكية لمحافظة الخبر.
اقرأ أيضاًالمجتمعالتأمينات الاجتماعية”: فتح باب التسجيل في النسخة التاسعة من برنامج “النخبة” المنتهي بالتوظيف
وقال المهندس عمر بن صالح العبداللطيف الرئيس التنفيذي للهيئة ” ناقش المجلس في إجتماعه الثامن عدداً من الموضوعات الاستراتيجية المدرجة على جدول الاعمال منها المخطط الشامل لمحافظة حفر الباطن الذي يهدف إلى توجيه وتنظيم عمليات البناء والتطوير في المحافظة، بما يسهم في تعزيز التنمية الاقتصادية مع الحفاظ على البيئة العمرانية والمواقع التراثية، كما تم عرض النموذج الجديد للنقل المروري الإقليمي الذي يهدف إلى تحسين حركة المرور في المنطقة الشرقية وتعزيز البنية التحتية للنقل بما يتماشى مع خطط التوسع العمراني والنمو السكاني في المنطقة”.
وأضاف العبداللطيف “كما ناقش المجلس أهمية توفير بيئة متكاملة للمعلومات الجيومكانية الحضرية المتمثلة في منصة (سرد) لدعم عملية صنع القرار وتعزيز التخطيط الحضري والمساهمة بشكل فعال في تحقيق التنمية المستدامة للمنطقة الشرقية حيث تتيح المنصة الوصول السهل للمعلومات الحضرية، وتوفر البيانات لصناع القرار، إضافة إلى استعراض الإنجاز الذي حققته مدينة الخبر بتصنيفها ضمن أفضل 100 مدينة ذكية حول العالم، ومناقشة كيفية الاستفادة من هذه المكانة لتعزيز دور المدن الذكية في دعم الاقتصاد الرقمي وتحسين الخدمات المقدمة للسكان والزوار”.
وختم العبداللطيف “تعمل الهيئة في ظل توجيهات ودعم سمو رئيس المجلس وسمو نائبه – حفظهما الله -، على رسم مستقبل أفضل للمنطقة من خلال التخطيط الاستراتيجي المتكامل، بالتعاون مع شركاء التنمية في القطاعين الحكومي والخاص، وذلك يأتي في إطار الرؤية الشاملة التي وضعها المجلس لرفع معدلات الاستثمار.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية المنطقة الشرقیة
إقرأ أيضاً:
أمير المدينة المنورة يرعى مراسم توقيع اتفاقية تعاون بين هيئة تطوير المنطقة ومركز بيانات المدن
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة رئيس مجلس هيئة تطوير المنطقة، مراسم توقيع اتفاقية تعاون بين هيئة تطوير المنطقة ومركز بيانات المدن “WCCD”.
ووقّع الاتفاقية من جانب هيئة تطوير المنطقة معالي الرئيس التنفيذي المهندس فهد بن محمد البليهشي، ومن جانب المجلس العالمي لبيانات المدن رئيسة المجلس الدكتورة باتريشيا ماكرني.
ويهدف مركز بيانات المدن إلى تعزيز الحوار العالمي وتبادل المعرفة لنشر ثقافة استخدام البيانات في مدن العالم، والترويج لمعيار ISO 37125 ESG، الذي يُعد الأول من نوعه في مجال البيئة والمجتمع والحوكمة، بالإضافة إلى تنظيم الندوات وورش العمل والفعاليات الرامية إلى تعزيز المبادرات القائمة على البيانات، وتعزيز التعاون بين المدن، وعرض الممارسات النموذجية في مجال التنمية الحضرية، وتطوير تقارير المراجعة المحلية الطوعية “VLR” المبنية على البيانات لأهداف التنمية المستدامة.
كما يعمل مركز بيانات المدن على تسهيل الاستخدام المبتكر للبيانات الموثوقة لتتبع مستوى التقدم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، ومعالجة الأهداف الإستراتيجية المحلية الأخرى، واستكشاف إمكانات التقنيات المتقدمة كأنظمة المعلومات الجغرافية “GIS” لرفع جودة بيانات المدن وتوسيع قدرتها على تحسين جودة حياة السكان والزوار.
وعلى صعيد متصل، تسلّم سمو أمير منطقة المدينة المنورة شهادة الاعتماد الثلاثي لبيانات المدن من المجلس العالمي لبيانات المدن “WCCD”، حيث حصلت المدينة المنورة على شهادة التبني المبكر للمعيار الرابع ISO 37125 ESG ضمن أول عشر مدن عالميًّا، التي تُعنى بدراسة مؤشرات البيئة والتنمية الاجتماعية والحوكمة.
وتؤكد الشهادة اتباع هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة المعايير العالمية في قياس مؤشرات ESG في المدن، والعمل على استقطاب الاستثمارات الأجنبية التي تستهدف البيئة والتنمية الاجتماعية والحوكمة.
كما حصل المرصد الحضري بهيئة تطوير منطقة المدينة المنورة على المستوى البلاتيني في شهادة الأيزو ISO 37120 بعد نجاح الهيئة في تغطية 112 مؤشرًا في معايير الشهادة، التي تشمل 19 محورًا مرتبطًا بحياة الإنسان.
اقرأ أيضاًالمملكةالجبير يُشارك في جلسة حوارية في منتدى دافوس
ويسهم هذا التصنيف في تعزيز التصنيف العالمي للمدينة المنورة، وعرض المؤشرات عبر منصة البيانات العالمية “WCCD”، والعمل على مقارنة مؤشرات المدينة المنورة بالمدن العالمية المشاركة في هذا المعيار، إلى جانب متابعة اتجاهات تطور مؤشرات المدينة المنورة، والعمل على ضمان جودة البيانات ورفع مستوى التبادل المعرفي، وبناء الشراكات، ودعم صناع القرار في اتخاذ القرارات المرتبطة بالتخطيط والتنمية الحضرية.
كما حققت المدينة المنورة شهادة التبني المبكر لمعيار الأيزو ISO 37123 لعام 2023 في مؤشرات المدن المرنة من المجلس العالمي لبيانات المدن “WCCD”، لتصبح ضمن المدن العشر الأولى عربيًّا وآسيويًّا في هذا المجال.
وتسهم مؤشرات المدن المرنة في المساعدة على الاستعداد للكوارث، والتعامل معها، والتعافي منها، إلى جانب تحقيق عدد من المكتسبات، تشمل تعزيز المرونة التشغيلية في التعامل مع حالات الطوارئ، والتكيف المرن مع الكوارث الطبيعية، وتُقدّم المؤشرات أداة تقييم لمستوى الاستعداد لتلك الحالات.