عالم أزهري: ضبط الإدراك والشهوة والغضب يحقق حسن الخلق
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
أكد الشيخ إبراهيم الصوفي، أحد علماء الأزهر الشريف، أهمية تحقيق حسن الخلق في حياة المسلم، مشيرًا إلى سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم حدد العلاقات الإنسانية في صورها الثلاثة، في حديثه الشريف «اتق الله حيثما كنت، واتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن».
طلب منا سيدنا النبي أن نرتقيقال الشيخ إبراهيم الصوفي خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد،: «لقد طلب منا سيدنا النبي أن نرتقي إلى مرتبة حسن الخلق، وهو الأمر الذي يتطلب منا كمسلمين أن نتعلم كيف نحقق ذلك في أنفسنا».
وأضاف: «كما قال الإمام الغزالي، إن حسن الخلق هو الحد المعتدل في أمّهات الأخلاق، وقد منح الله جل جلاله هذه الملكات في كل إنسان، بغض النظر عن اختلاف الأديان أو الثقافات، فالملكة الأولى هي ملكة الإدراك، التي تمكن الإنسان من التمييز بين الحق والباطل»، مؤكدًَا على ضرورة تحقيق الحكمة، مستشهدًا بقوله تعالى: «ومن يؤتَ الحكمة فقد أُوتيَ خيراً كثيراً»، موضحا أن لكل ملكة حدًا من الإفراط والتفريط، وكلاهما منهي عنه في الشرع.
ملكة الغضبوفي حديثه عن ملكة الغضب، قال الشيخ: «إنها هبة من الله للدفاع عن النفس، لكن يجب أن تُستخدم في حدود تضمن حسن الخلق»، مؤكدا على أهمية الملكة الثالثة، وهي «ملكة الشهوة»، موضحًا أنها جزء من طبيعة الإنسان، ولكن ينبغي أن تُوجه لتحقيق العبادة وعمارة الكون.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: علماء الأزهر الشريف خلق حسن الناس الأزهر حسن الخلق
إقرأ أيضاً:
داعية إسلامي: الصلاة على النبي سر الفلاح والنجاة من الهموم
قال الشيخ أحمد الطلحي، الداعية الإسلامي، إن الصلاة على النبي هي سر الفلاح، وهي الطريق إلى الراحة والطمأنينة، والصلاة على النبي هي مفتاح للفرج، فهي سر في دفع الهموم والمشاكل، وطريق إلى الأمان من المخاوف والنجاة من كل أمر مرعب.
وأضاف الشيخ أحمد الطلحي، خلال فتوى له: "الله سبحانه وتعالى يختص عباده بفضله ويمنحهم من يده الكريمة ما يشاء، فمن لم يجد شيخًا يربي روحه، فإنه يجد في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم مرشداً وعونًا، لأن الصلاة عليه هي التي تفتح الأبواب وتمنح الطمأنينة للقلوب."
وأكد أن الصلاة على النبي هي علاج للهموم وأسرار الفلاح في الدنيا والآخرة، داعياً الجميع إلى الإكثار من الصلاة على النبي: "من لم يجد في حياته سعادة أو راحة، فليكثر من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، فإنها مفتاح الخير، وهي الطريق إلى نور الجمال وبلوغ الفلاح."
واختتم الشيخ الطلحي قائلاً: “أيها المشتاقون لنور جمال النبي، صلوا عليه وسلموا تسليمًا، فالصلاة عليه صلى الله عليه وسلم تعظم مكانته وتزيدنا قربًا إلى الله تعالى.”.