سبابٌ وشتائم في استقبال ملك إسبانيا لدى زيارته منطقة تضررت جراء الفيضانات في مقاطعة فالنسيا
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
لم تترك الفاجعة أي وقت للسكان ليتخذوا احتياطاتهم فوجدوا أنفسهم عالقين لساعات داخل بيوتهم وسياراتهم ومحلاتهم فمنهم من كُتبت له النجاة ومنهم من ابتلعته المياه وغار في الوحل.
مواطنون غاضبون يواجهون الملك فيليبي السادس بالسباب والشتائم لدى أول زيارة يقوم بها إلى بلدة بايبورتا إحدى أكثر المناطاق المتضررة من الفيضانات التي ضربت مقاطعة فالنسيا قبل خمسة أيام.
وكان العاهل الإسباني يزور البلدة الأحد رفقة وفد من حكومة بيدرو سانشيز وقد حاولوا الحديث إلى بعض السكان فما لبثوا إلا وجدوا أنفسهم أمام سيل عارم من الشتائم من قبل سكان شعروا بأنهم لم يلقوا الدعم اللازم من السلطات فيما كانت بايبورتا تعيش أسوء كارثة عاشتها البلاد في التاريخ المعاصر. وقد حاولت الشرطة الوقوف بين الأهالي الغاضبين والوفد الرسمي لتجنب أي حادث اعتداء.
وقد فقدت البلاد أكثر من 210 أشخاص في تلك الفيضانات المدمرة فيما فقد لآلاف منازلهم التي غرقت في الوحل والمياه. ففي بضع دقائق، غمرت المياه مناطق شاسعة من شرق إسبانيا جارفة كل ما وجدته أمامها. ولم تترك الفاجعة أي وقت للسكان ليتخذوا احتياطاتهم فوجدوا أنفسهم عالقين لساعات داخل بيوتهم وسياراتهم ومحلاتهم فمنهم من كُتبت له النجاة ومنهم من ابتلعته المياه وغار في الوحل.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الذكاء الاصطناعي يحلّ "لغز الحياة": كيف يتصل الحيوان المنوي بالبويضة؟ بعد 8 سنوات.. تركيا تفتتح مسجداً في ألبانيا بأربعة مآذن تناطح عنان السماء كامالا هاريس تظهر بشكل مفاجئ في برنامج كوميدي قبل الانتخابات فيضانات - سيول بيدرو سانشيز الملك فيليب تدفق وحليّ المساعدات الإنسانية ـ إغاثة
المصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 روسيا غزة فيضانات سيول إيران الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 روسيا غزة فيضانات سيول إيران الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فيضانات سيول بيدرو سانشيز الملك فيليب المساعدات الإنسانية ـ إغاثة الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 غزة فيضانات سيول إيران روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعتقال ضحايا إسبانيا الإسلام الصحة إسرائيل یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
وزير العدل يعرض مشروع قانون يتعلق بالتعبئة العامة
عرض وزير العدل حافظ الأختام لطفي بوجمعة، اليوم الأربعاء، مشروع قانون يتعلق بالتعبئة العامة. أمام لجنة الشؤون القانونية والإدارية والحريات بالمجلس الشعبي الوطني.
وأشار وزير العدل خلال عرضه لمشروع القانون، أن التعبة العامة هو مجموع التدابير الواجب اتخاذها لضمان فعالية في انتقال القوات المسلحة. وأجهزة الدولة والهيئات والمؤسسات الوطنية. وكذا الإقتصاد الوطني من حالة السلم إلى حالة الحرب ووضع القدرات الوطنية تحت تصرف المجهود الحربي
وتهدف التعبئة العامة إلى تعزيز الطاقة الدفاعية للأمة ورفع قدرات القوات المسلحة. عن طريق وضع تحت تصرفها كل الموارد البشرية المتوفرة وكل الوسائل المادية والموارد الضرورية. للسماح لها بأداء مهامها في الدفاع عن وحدة البلاد، وسلامتها الترابية. بالإضافة كذلك إلى حماية مجالها البري والجوي والبحري، في أفضل الظروف.
كما ترتكز التعبئة العامة على منظومة شاملة ومتكاملة تقع مسؤولية تنظيمها سيرها وتنفيذها على عاتق الدولة. من خلال المشاركة الفعلية لكل الأجهزة والهيئات والمؤسسات الوطنية. وكذا القطاعين العمومي والخاص والمجتمع المدني والمواطنين، ضمن الشروط المحددة بموجب هذا القانون.
أما المادة 5 من المشروع، فتقرر التعبئة العامة من طرف رئيس الجمهورية في مجلس الوزراء، إذا كانت البلاد مهددة بخطر داهم يوشك أن يصيب مؤسساتها الدستورية. أو استقلالها أو سلامة ترابها أو في حالة وقوع عدوان فعلي عليها أو يوشك أن يقع، طبقا للأحكام المنصوص عليها في الدستور. وتنهى التعبئة العامة وفقا لنفس الأشكال.
كما يحدد رئيس الجمهورية المحاور الأساسية للاستراتيجية الوطنية للتعبئة العامة والتوجيهات الخاصة بها بموجب مرسوم رئاسي. و يضمن الوزير الأول أو رئيس الحكومة، حسب الحالة تنسيق وتوجيه ومراقبة نشاطات أعضاء الحكومة، كل في مجال اختصاصه، في مجال تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتعبئة العامة.
كيفيات ومتطلبات تنظيم التعبئة العامةيتمثل تنظيم التعبئة العامة في مجموعة من الإجراءات والتدابير يتم وضعها في وقت السلم. وتستمر بشكل دائم في حالة وضعها حيز التنفيذ. ويرتكز بالخصوص، على وضع حيز التطبيق الإطار التشريعي والتنظيمي الذي يحكم التعبئة العامة. بالإضافة كذلك إلى وضع آليات مكلفة بنشاطات التعبئة العامة، إعداد مخططات التعبئة العامة.
ناهيك عن تجريب فعالية مخططات التعبئة العامة وتحيينها، تشكيل احتياطات التعبئة العامة - تسخير الأشخاص والممتلكات والخدمات. التنسيق الوثيق بين المتدخلين على جميع المستويات، تحسيس المجتمع المدني والمواطنين.