تنسيقية المعتقلين الإسلاميين السابقين تقول إن "مؤسسة الادماج زاغت عن أهدافها"
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
رفضت التنسيقية المغربية لقدماء المعتقلين الإسلاميين، التعامل مع مؤسسة الإدماج الحالية، متهمة إياها بـ »جمع المعلومات الأمنية » تحت غطاء تقديم الدعم للمعتقلين السابقين.
وأضافت التنسيقية عبر بيان لها، أن الممارسات الواقعية أثبتت « أن مؤسسة الإدماج لا تلتزم بأهدافها الاجتماعية والإنسانية، بل تقوم بجمع المعلومات الأمنية حول المعتقلين السابقين تحت غطاء المتابعة والرعاية ».
وأشارت إلى أن » هذا التوجّه يتنافى مع الأهداف الحقيقية للإدماج ويؤكد أن هذه البرامج تستغل احتياجات المعتقلين بدلاً من تقديم الدعم الفعلي ».
وأوضحت أن « هذه المؤسسة قدمت وعودا متكررة بتوفير دعم مالي واجتماعي للمعتقلين السابقين، لكن معظم هذه الوعود ظلت حبرًا على ورق، حيث تتعمد المؤسسة الترويج لبرامج وهمية دون تقديم أي خطوات عملية أو برامج ملموسة ».
وقالت إن « هذا الأسلوب يُعتبر نوعًا من التضليل الإعلامي الذي لا يخدم سوى مصالح ضيقة على حساب معاناة المعتقلين ».
وشدد البيان ذاته، أن مؤسسة الإدماج « لجأت إلى تأخير وعرقلة تنفيذ العديد من استحقاقات المعتقلين في محاولات مكشوفة لكسب الوقت أو الضغط النفسي عليهم، دون أي اعتبار لحاجاتهم وظروفهم الاجتماعية »
وطالبت التنسيقية بتفعيل الدعم الحقيقي للمعتقلين السابقين، والتعاون مع هيئات حقوقية مستقلة لضمان حقوقهم وتعزيز اندماجهم في المجتمع بشكل عادل.
كلمات دلالية التنسيقية المغربية لقدماء المعتقلين الإسلاميين، مؤسسة الادماج، مؤسسة الادماجالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: مؤسسة الادماج
إقرأ أيضاً:
كيف نقلل استهلاك السكر لدى الطفل؟
وجد باحثون من مركز البحوث الاقتصادية والاجتماعية بجامعة جنوب كاليفورنيا في الولايات المتحدة الأميركية أن تقليل تناول السكر خلال فترة الحمل، وحتى بلوغ الطفل عامين من العمر، يمكن أن يقلل من فرصة إصابته بارتفاع ضغط الدم ومرض السكري من النوع الثاني عندما يكبر.. فكيف نقلل استهلاك السكر لدى الطفل؟
استخدم الباحثون بيانات من البنك الحيوي في المملكة المتحدة، وهي قاعدة بيانات للتاريخ الطبي والعوامل الوراثية ونمط الحياة وعوامل الخطر الأخرى المتعلقة بالأمراض، لدراسة تأثير تقيد الحصول على السكر في وقت مبكر من الحياة على صحة البالغين الذين تم الحمل بهم في المملكة المتحدة قبل وبعد نهاية تقنين السكر في زمن الحرب العالمية الثانية، فقد فرضت المملكة المتحدة قيودا على توزيع السكر عام 1942 كجزء من برنامج توزيع المواد الغذائية خلال فترة الحرب، وانتهى هذا البرنامج عام 1953، ونُشرت نتائج الدراسة في مجلة ساينس في 31 أكتوبر/تشرين أول الماضي، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
إن كنت تعتقد أن أطفالك يتناولون الكثير من الحلويات فلحسن الحظ لم يفت الأوان، اتخذ القرار الآن وسيشكرونك لاحقا.
إليك هذه الخطوات لتحد من تناول أطفالك السكر:
1- ابدأ تعليمهم النكهات مبكراتقول زارا ستيلا، أخصائية التغذية لصحيفة الإندبندنت البريطانية، في حوار مع إيلا ووكر نُشر في 1 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي، "من المهم تعريف الأطفال بمجموعة متنوعة من النكهات -وليس فقط الطعم الحلو- أثناء الفطام، فكلما تعرض الأطفال للنكهات الأقل حلاوة في وقت مبكر، زادت احتمالية قبولهم لها في وقت لاحق من الحياة".
2- استبدل الحلويات الجاهزة بحلويات منزلية الصنعتقول الصيدلانية كارولينا جونكالفيس "إذا كنت تبحث عن وجبة خفيفة سريعة وصحية وسهلة التحضير، فإن كرات الطاقة هي خيار رائع! ما عليك سوى مزج الشوفان والتمر وقليل من مسحوق الكاكاو في الخلاط أو محضر الطعام، ثم شكِّل الخليط على شكل كرات بحجم اللقمة". ويجعل التمر هذه الوجبة حلوة بشكل طبيعي وهي وجبة غنية بالألياف، وسيعطيها الكاكاو نكهة شوكولاتة خفيفة، ويمكنك أيضا استبدال العصائر الجاهزة بالعصائر المصنوعة منزليا من الفاكهة.
3- اصطحب أطفالك في رحلة التسوقيقترح الدكتور جيمس جولنيك، طبيب الأسنان، أن تذهب للتسوق مع أطفالك، حيث إن إشراكهم في اختيار المشتريات الأسبوعية يمكن أن يجعلهم أكثر حماسا لتجربة أشياء جديدة. ويقول "جرب واشتر فاكهة وخضراوات مختلفة كل أسبوع".
4- تجنّب الحلويات كمكافأة على السلوك الجيديقول الدكتور جولنيك "عند مكافأة الأطفال، حاول ألا تجعل المكافأة قائمة على الطعام، كافئهم بالملصقات، أو القرطاسية وما إلى ذلك". وقد عمل الدكتور جولنيك كطبيب أسنان لمدة 30 عاما، شهد خلالها ضرر السكر على الأسنان، وانطلاقا من ذلك وجه نداء إلى الأهل بأن لا يجعلوا الحلويات مكافأة لكل إنجاز.
5- اعرف بالضبط ما تشتريهتأكد من محتويات الأطعمة التي تحضرها لأطفالك، ابحث عن محتويات المنتجات التي تشتريها، وتأكد من أنها خيارات صحية.
6- راقب ما يوضع في الخزانةاصنع بيئة صحية لأطفالك، واجعل البدائل الصحية في متناولهم. تقول بيكوك "احرص على تزويد خزانتك وثلاجتك بخيارات صحية. إذا قمت بالحد من توفر الحلويات والمشروبات السكرية في المنزل، فإن هذا يسهل على أطفالك اختيار بدائل صحية وتجنب الأطعمة السكرية".
8- ركّز على إيجاد التوازنلا ينبغي لنا أبدا أن نتوقف أو نقيد أنفسنا عن تناول الحلويات مع أطفالنا، ولكن الأمر المهم هو تحقيق التوازن. تقول بيكوك "لا ينبغي أن نمنع أطفالنا من تناول الحلويات أو منعها إلى الأبد، فالأمر كله يتعلق بالتوازن، فتناول عدد قليل من الحلويات أسبوعيا أمر جيد طالما أن أطفالك يحصلون على قدر كافٍ من التمارين الرياضية والنوم، ويتبعون نمط حياة صحيا بشكل عام".