المجلس التربوي في القوات أكد دعمه قرار وزارة التّربية فتحَ المدارس الرّسميّة غدا
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
أكد المجلس التربوي في "حزب القوات اللّبنانيّة"، في بيان، دعمه "الكامل قرار وزارة التّربية والتعليم العالي فتحَ المدارس الرّسميّة وبدء العام الدّراسيّ في الرّابع من تشرين الثاني، كما الخطّة التي أعدّتها مديريّة التعليم في وزارة التّربية والتي تقضي بتعليم التلاميذ اللّبنانيّين كافةً".
وإذ أثنى المجلس التربويّ على هذا القرار "الذي يأتي في وقت حرج يتطلّب من الجميع التّكاتف للعمل من أجل ضمان مستقبل أولادنا وتعليمهم، في مواجهة التحديات والصعوبات الناتجة عن الأوضاع الحالية المهيمنة على البلاد"، أكد أنّ "استمرار إغلاق المدارس يهدّد مستقبل النّشْءِ الطالع ويزيد من تفشّي مشكلات التعليم والتسرّب الدّراسيّ وما يترتّبُ عليه من مخاطر قد تواجه التّربية في لبنان".
وشدد على "ضرورة إيجاد الحلول العاجلة خاصةً بعد ارتفاع نسبة النازحين نتيجة الحرب في المدارس، ولاسيما تلك الواقعة في أماكن آمنة، إذ لا يقتصر أثره على المسيرة التعليمية للطّلبة فحسب، إنّما يساهم في زيادة الضغط على النظام التّعليميّ بشكل عام".
ودعا الدولة اللّبنانيّة إلى "اتّخاذ خطوات ملموسة تجاه مسألة النازحين في المدارس بما يؤمن لهم بدائل ملائمة، لتوفير مساحاتٍ للتّعليم والتّعلّم ما يضمن عودة الأمور إلى نصابها، والحدّ من الضغوط الاقتصاديّة والاجتماعيّة الناتجة عن الأوضاع الحاليّة بحيث تستعيد المدارس هويّتها التربويّة كأماكن للتعلّم والتنمية".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الت ربیة
إقرأ أيضاً:
الأسبوع العلمي التربوي.. باكورة نشاطات أوقاف دمشق بعد انتصار الثورة
دمشق-سانا
يتناول الأسبوع العلمي التربوي الذي افتتحته مديرية أوقاف دمشق اليوم محاضرات في التوعية الاجتماعية والأخلاقية وأصول التربية، إضافة إلى دروس مستقاة من التاريخ العربي الإسلامي وكتب أعلام المحدثين.
ويقام الأسبوع تحت عنوان “نور النبّوة ساطعٌ على الشام”، ضمن فعاليات الدورة العلمية الأولى في مفاتيح العلوم الشرعية في جامع الإيمان بدمشق.
وتحدث في كلمة الافتتاح نائب مدير أوقاف دمشق أيمن قاوقجي عن أهمية تأهيل طالب العلم والاهتمام به في مرحلة انتصار الثورة السورية، وخاصةً عبر دورات علمية متلاحقة، استجابة للإرث النبوي في طلب العلم.
بدوره لفت العلامة الشيخ محمد نعيم عرقسوسي إلى ضرورة سعي الفرد في التحصيل العلمي، لبناء الحياة وإعادة إعمار البلاد، ولاسيما أن طلب العلم والتماسه والبحث عنه مقدمة الإيمان ونهجُ الأنبياء والرسُل للنهوض بالأمة، وليس الاقتصار على العلوم الشرعية فحسب بل كل أنواع العلوم.
أما دور الشباب بهذه المرحلة فقد نوه به مشرف الدورة عبد الهادي البستاني لإعادة الدور المضيء لبلاد الشام وخاصة دمشق، في نشر الإصلاح والرحمة والدين الحنيف والدعوة إلى الحق.
يُشار إلى أن الفعالية ستُناقش خلال أسبوع عدة محاور منها أخلاقية ودينية، ومنها حول المرحلة القادمة في سوريا والأدوار المنوطة بالأفراد وخاصة فئة الشباب.