14 نوفمبر.. وفد من نقابة الموسيقيين بتونس يزور مصر لتعزيز العمل المشترك
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
يستعد وفد النقابة الأساسية للمهن الموسيقية التونسية - الاتحاد التونسي للشغل، لإجراء زيارة رسمية إلى مصر، خلال الفترة من 14 حتى 18 نوفمبر الجاري، وذلك تلبية لدعوة من المنتج الفني ياسر زايد، وتتضمن الزيارة برنامج مكثف وزاخر بالأعمال الفنية.
وتتضمن فعاليات الزيارة لقاءً خاصًا مع مجلس نقابة المهن الموسيقية بمصر، ومقابلة الفنان الكبير مصطفى كامل، نقيب المهن الموسيقية، إلى جانب جولة في مدينة الإنتاج الإعلامي واستوديوهاتها، ودار الأوبرا المصرية.
بالإضافة إلى عدة لقاءات صحفية وإذاعية مع شخصيات فنية وثقافية، ولقاءات مع الفنانين التونسيين المقيمين في القاهرة، بالإضافة إلى جولة سياحية تشمل معالم القاهرة والجيزة التاريخية.
ويضم وفد النقابة نخبة من الشخصيات البارزة في المجال الموسيقي والثقافي التونسي، وهم:
الموسيقار والملحن وليد الزواغي، الكاتب العام للنقابة، الفنان والموسيقي عبد الرؤوف كادة، مسؤول العلاقات الخارجية والتكوين النقابي والأنشطة الثقافية، المستشار أحمد بن حسانة، المستشار القانوني للنقابة.
وتأتي هذه الزيارة التي كانت مقررة في الشهر الماضي، وتم تأجيلها بسبب ارتباطات إدارية وتنظيمية للوفد.
وأكد الكاتب الصحفي أحمد الليموني، المستشار الإعلامي للزيارة، أن الزيارة تهدف إلى توطيد العلاقات بين الطرفين في المجال الثقافي والفني وتبادل الخبرات، ووضع خارطة عمل فني كبير خلال الفترة القريبة المقبلة داخل مصر وتونس، وقد يكون هناك مناقشة لمشروع فني ضخم يتم تنفيذه على مستوى الوطن العربي، والتي من المتوقع أن يحدث نقلة في المهرجان الفنية، نظرا للسجل الحافل بالأعمال المتميزة للمنتج ياسر زايد، والموسيقيين في تونس.
وأشار المستشار الإعلامي للزيارة، إلى أنه من المتوقع تحقيق هذه الزيارة نتائج رائدة ومثمرة في تعزيز التعاون الثقافي والفني بين البلدين الشقيقين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نقابة الموسيقين اخبار نقابة الموسيقيين
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تطالب بتكثيف التعاون والإنتاج الإعلامي المشترك بين دولها الأعضاء
أكدت جامعة الدول العربية على ضرورة تكثيف التعاون والإنتاج الإعلامي المشترك بين الدول العربية في الإطار العربي بما يعزز الخبرات والتبادل البرامجي بين الدول، ويحقيق مزيد من الانفتاح الذي يسهم في المواكبة الرقمية والاستفادة من التقنيات المهنية الجديدة.
جاء ذلك في بيان للأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بمناسبة اليوم العالمي للتلفزيون والذي يوافق 21 نوفمبر من كل عام، والذي تم اعتماده من الجمعية العامة للأمم المتحدة بموجب القرار 51/205 الصادر في 17 ديسمبر 1996.
وصرح السفير أحمد رشيد خطابي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع الاعلام والاتصال، أن إحياء هذا اليوم يرتبط بانعقاد أول منتدى عالمي للتلفزيون برعاية أممية اعترافاً بالدور الاساسي لهذه الوسيلة الإعلامية في نقل الأخبار والتثقيف ونشر المعرفة والترفيه وتنوير الرأي العام.
وأشار إلى أن ما لا يقل عن 80 في المائة من الأسر في العالم يمتلكون جهاز تلفزيون مما يعكس عمق تأثيره على التنشئة التربوية والاجتماعية والفكرية وأهميته الاستثنائية في خدمة إعلام القرب وتعزيز النسيج الوطني، وابراز التنوع التراثي والثقافي للشعوب وتحقيق أهداف التنمية المستدامة ، فضلا عن رسالته في التفاعل بين الحضارات.
وتقدم السفير خطابي بهذه المناسبة بخالص التهاني للمهنيين وصناع المحتوى في المجال التلفزيوني على ما يبذلونه من جهود لتطوير الإعلام العربي مشيدا بالدور الحيوي للإعلام المرئي في متابعة وتحليل الوقائع والاحداث التي تعيشها منطقتنا العربية كما هو الشأن حاليا مع تطورات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان.
وشدد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، على أهمية برامج التعاون والشراكات بين المنظمات والاتحادات العاملة تحت مظلة جامعة الدول العربية مع نظيراتها الاجنبية المماثلة في الحقل الإعلامي.