تجربة سعودية ناجحة لزراعة 4 أصناف قمح جديدة
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
نجحت تجربة وزارة البيئة والمياه والزراعة في إدخال أصناف قمح جديدة عالية الإنتاجية والجودة تتناسب مع الظروف البيئية للمملكة، ضمن برنامج التعاون بين مركز البذور والتقاوي التابع للوزارة والمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة (أكساد)، وذلك بزراعة وحصاد 20 طنًا من بذور القمح.
وأوضح مدير عام مركز البذور والتقاوي د.
الأصناف الجديدة عبارة عن صنفين من قمح الخبز (أكساد 901) و(أكساد 1133)، وصنفين من قمح الديورم (أكساد 1229) و(أكساد 1105)، بهدف تقييم إنتاجيتها وجودتها في مناطق حائل والجوف وتبوك.
التجربة تأتي ضمن جهود الوزارة لتحقيق الأمن الغذائي بطرق مستدامة من خلال زيادة إنتاجية المحاصيل الغذائية والإستراتيجية.
شتلات عالية الإنتاجية والجودةيهدف مركز البذور والتقاوي يهدف إلى ضمان توفير بذور وتقاوي وشتلات منتقاة عالية الإنتاجية والجودة، من خلال الرقابة على إنتاجها وتداولها، والاهتمام والمحافظة على الأصناف المحلية عالية الجودة.
تفوق بعض الأصناف في الإنتاجية والجودة - واس
إضافة إلى التنفيذ النموذجي لمهام بنك الأصول الوراثية النباتية، وبناء القدرات الوطنية والمشاركة المجتمعية في مجال الموارد الوراثية، والبذور والتقاوي والشتلات.
وكذلك تدريب ومساعدة المزارعين على إنتاج بذورهم المحلية المحسنة، والاستغلال الأمثل لأراضيهم، وتوفير فرص العمل، والإسهام في تحقيق الأمن الغذائي ضمن مستهدفات رؤية السعودية 2030.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس واس الرياض المملكة العربية السعودية وزارة البيئة والمياه والزراعة زراعة أصناف قمح جديدة مركز البذور والتقاوي
إقرأ أيضاً:
وزير الاقتصاد السوري نضال الشعار: نسعى لتعزيز القطاعات الإنتاجية
أكد وزير الاقتصاد السوري، الدكتور نضال الشعار، أن الوزارة تسعى جاهدة لتعزيز القطاعات الإنتاجية في البلاد، معتبرًا ذلك خطوة أساسية نحو تحقيق التعافي الاقتصادي.
وأشار الشعار إلى أن الاقتصاد السوري قادر على التعافي، حيث لا تزال أسس الإنتاج والتصنيع قائمة، بما في ذلك توفر العمالة والمصانع والآلات والخبرة، مع استعداد المستثمرين للعودة والاستثمار فور توفر الظروف الملائمة.
وأضاف الشعار أن ترتيب الأوضاع يجب أن يبدأ من الداخل، ومن ثم يتم الحصول على دعم خارجي، مشيرًا إلى وجود إرادة دولية لوضع سوريا على المسار الصحيح الكفيل بتعافي اقتصادها.
كما شدد الشعار على أهمية دعم الصناعات المحلية وتطويرها لزيادة الإنتاجية، مما يؤدي إلى زيادة العرض وانخفاض الأسعار، معتبرًا ذلك الحل الوحيد لضبط أسعار المواد والسلع في الأسواق السورية.
وأشار الشعار إلى أن فتح الأسواق يساعد في تنويع الاقتصاد من خلال جذب تقنيات جديدة واستثمارات في مجالات مختلفة، مما يسهم في تطوير القطاعات الاقتصادية وتعزيز كفاءة السياسات النقدية.