الوزير الحريزي يناقش تعزيز دور المؤسسة العامة للطرق والجسور بعدن
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
شمسان بوست / عدن
ناقش وزير الأشغال العامة والطرق، المهندس الحريزي،اليوم، بالعاصمة عدن، خلال اجتماع ضم قيادات المؤسسة العامة للطرق والجسور، سبل تعزيز عمل المؤسسة وتفعيل الصيانة الطارئة على مستوى فروعها في المحافظات.
وتطرق الاجتماع، الذي ضم المدير العام التنفيذي للمؤسسة المهندس علي الطب، ونائبه محمد الناصر، الخطط الرامية إلى إنشاء إدارة عامة مختصة بالصيانة الطارئة، مع تخصيص ميزانية تشغيلية لتسهيل وتيرة العمل في الإدارة العامة وفروعها على مستوى المحافظات.
ووجه المهندس الحريزي، بتكليف لجنة متخصصة تضم مهندسين وقانونيين وإداريين للنزول إلى فروع المحافظات، بهدف تقييم الأداء وجمع بيانات شاملة حول كل فرع، تمهيداً لاتخاذ قرارات إدارية جديدة في ديسمبر المقبل..مشدداً على أهمية إعداد هيكلة شاملة لتحسين عمل المؤسسة.
من جانبه، أشار المدير العام التنفيذي للمؤسسة العامة للطرق والجسور، إلى أبرز التحديات التي تواجه المؤسسة، منها التغييرات في المبنى الجديد وأهمية التواصل مع الفروع وصندوق صيانة الطرق..موضحاً أن المؤسسة بصدد إنشاء قاعدة بيانات تشمل أصولها وممتلكاتها، استعداداً لإعداد موازنة تهدف إلى شراء معدات جديدة لدعم عمليات الصيانة وإعداد دراسات حول الصيانة الروتينية، لتعزيز عمل المؤسسة وتفعيل دورها في الحفاظ على شبكة الطرق.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يناقش تعزيز التعاون مع المسئول الأممي لقطاع الأمن والسلام
الثورة نت/..
التقى وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، اليوم الاثنين ، رئيس قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بقطاع الأمن والسلام للأمم المتحدة، مانويل أنطونيو، والوفد المرافق له.
وفي اللقاء الذي حضره وكيل وزارة الخارجية والمغتربين لقطاع التعاون الدولي السفير إسماعيل المتوكل، ومدير مكتب الأمن والسلام للأمم المتحدة بصنعاء سينيو كوفي، استمع الوزير عامر، إلى تقرير بشأن الإجراءات التي سيقوم بها قطاع الأمن والسلامة لتخفيض النفقات اللوجستية والأمنية التي تقوم بها الأمم المتحدة في كافة مقارها ومكاتبها حول العالم بسبب الأزمة المالية التي تعاني منها.
وتطرق وزير الخارجية إلى قيام الأمم المتحدة ومنظماتها وبرامجها بتقليص المساعدات الإنسانية المقدمة إلى اليمن بشكل مبالغ فيه وصل إلى ما يقارب 80 بالمائة عما كانت عليه في العام 2024م، في أحد أشكال التصعيد ضد الجمهورية اليمنية، بما في ذلك تعليق العمل الإنساني بمحافظة صعدة على خلفية موقف اليمن من دعم وإسناد قطاع غزة.
من جانبه أعرب رئيس قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بقطاع الأمن والسلام عن تقديره للدعم الذي تقدمه حكومة الجمهورية اليمنية للأمم المتحدة، خاصة في ظل الأزمة المالية التي تعاني منها الأمم المتحدة واضطرارها إلى تقليص الكثير من نفقاتها وإنهاء عقود العديد من موظفيها في كثير من دول العالم.