لماذا يلجأ الشباب إلى التعاطي والإدمان؟.. برنامج «وعي» يوضح
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
12 قضية متنوعة، يناقشها برنامج «وعي» للتنمية المجتمعية، التابع لوزارة التضامن الاجتماعي، بهدف نشر الوعي بمختلف القضايا والملفات المجتمعية لجميع المواطنين بمختلف أعمارهم وأجناسهم.
ومن أبرز تلك القضايا قضية «إنت أقوى من المخدرات»، الذي يستهدف من خلاله نشر الوعي بخطورة الإدمان وتعاطي المخدرات، وآثاره السلبية التي تعود على كل جوانب الحياة، سواء الاجتماعية والصحية والقانونية.
«الوطن» تستعرض خلال السطور التالية، أسباب لجوء الشباب إلى التعاطي والإدمان، والشائعات والأفكار الخاطئة حول فوائد تعاطي المخدرات، وفقا لتقرير صادر عن برنامج «وعي» للتنمية المجتمعية، التابع لوزارة التضامن الاجتماعى.
لماذا يلجأ الشباب إلى التعاطي والإدمان؟- الحصول على اللذة والمتعة.
- مجاراة الأصدقاء.
- حب التجربة.
- الهروب من ضغوط الحياة.
- ضعف الوازع الديني.
- وقت الفراغ.
- الاعتقاد بأن المواد المخدرة تزيد القدرة البدنية.
الشائعات والأفكار الخاطئة حول فوائد تعاطي المخدرات- المخدرات ترتبط بخفة الظل.
- إثبات الذات.
- القبول المجتمعي.
- المخدرات تزيد من القدرة على التركيز والسهر.
- المخدرات تزيد من القدرة على العمل لفترات طويلة.
- المخدرات تساعد على زيادة القدرة.
- التعاطي يساعد على نسيان الهموم والمشاكل.
- تعاطي الحشيش والبانجو لا يسببان الإدمان.
يذكر أن برنامج وعي للتنمية المجتمعية، يستهدف رفع الوعي لدى الأسر المصرية، بمختلف أعمارها وأجناسها، ضمن 12 قضية، كل منها تتناول أهدافا ومحاور معينة، ومنها: «ختان الإناث جريمة، الزواج المبكر، التمكين الاقتصادي، محو الأمية، صحتك ثروتك».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التنمية المجتمعية الإدمان المخدرات
إقرأ أيضاً:
دورة تدريبية للتّوعية والحدِّ من تعاطي «المخدّرات والمؤثرات العقلية»
أعلنت وزارة التربية بحكومة الوحدة الوطنية عن “انطلاق الدّورة التّدريبية لإعداد محاضرين للتّوعية والوقاية للحدِّ من تعاطي المخدّرات والمؤثرات العقلية، التي تُنظمها إدارة الخدمة الاِجتماعية والصّحة المدرسية والدّعم النّفسي بالوزارة، بالتّعاون مع إدارة التّوعية بجهاز مكافحة المخدّرات والمؤثرات العقلية والمركز العام للتّدريب وتطوير التّعليم”.
وتُركّز الدّورة التي تستهدف في المرحلة الأولى مكاتب الخدمة الاِجتماعية والصّحة المدرسية والدّعم النّفسي بمراقبات التّربية والتٌعليم ببلديات طرابلس الصغرى، “مفهوم المخدّرات والمؤثرات العقلية، اِستراتيجيات الوقاية من المخدّرات وآثارها الاِجتماعية، وتأثيرها على الدّماغ والجسم”.
وشهد حفل اِنطلاق الدّورة التي تُقام بالمركز العام للتّدريب وتطوير التّعليم “حُضور وكيل الوزارة لشؤون المراقبات، ورئيس المجلس الوطني للتّطوير الاِقتصادي والاِجتماعي، ومُدير إدارة شؤون التّوعية والوقاية بجهاز مكافحة المخدّرات، ومُدير إدارة العلاقات بمديرية أمن طرابلس، ومُدير المركز العام للتّدريب وتطوير التعليم، ومديري إدارات الخدمة الاِجتماعية والصّحة المدرسية والدّعم النّفسي والتّخطيط والاِستراتيجيات، ورياض الأطفال، ومُدير مكتب الإعلام والِاتّصال المُكلّف بالوزارة، وعدد من ضبّاط جهاز مُكافحة المخدّرات والمؤثرات العقلية”.
وفي كلمة له خلال اِفتتاح الدّورة أكّد وكيل الوزارة لشؤون المراقبات الدّكتور “مُحسن الكبيّر”، “على أهمّية التّشابك بين الوزارة ومؤسّسات الدّولة؛ لتحقيق الأهداف التّربوية والرّفع من كفاءة الموظفين”.
وأكد على “أهمّية الجانب التّوعوي في مُكافحة المخدّرات والمؤثرات العقلية، والتّعريف بأخطارها لدى التلاميذ والطلاب في المؤسّسات التّعليمية”.
من جانبها، أوضحتْ مُدير إدارة الخدمة الاِجتماعية والصٌحة المدرسية والدّعم النّفسي بالوزارة “نادية البكوش”، “بأنّ الدّورة تهدف لإعداد محاضرين في مختلف أنحاء البلاد، للتّوعية بمخاطر هذه الآفة التي تُهدّد مستقبل أبنائنا وبلادنا”.