بعد إعدام ألماني من أصول إيرانية.. طهران تعلق على قرار برلين بتعطيل العمل في قنصلياتها
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- ردت إيران على قرار ألمانيا بتعطيل العمل في قنصلياتها، بعد إعدام طهران مواطن ألماني من أصل إيراني، جمشيد شارمهد، الاثنين الماضي.
وقالت السفارة الإيرانية لدى ألمانيا، في بيان لها الأحد: "نحن ماضون في تدابيرنا اللازمة من أجل تقديم خدماتنا القنصلية إلى الرعايا الإيرانيين"، حسبما أفادت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا).
وأضاف بيان السفارة الإيرانية: "بعد قرار ألمانيا القاضي بتعطيل قنصليات الجمهورية الإسلامية في مدن برلين وهامبورغ وميونيخ، تواصل السفارة، من خلال التنسيق مع وزارة الخارجية في طهران، متابعاتها واتخاذها التدابير اللازمة بهدف تسخير جميع الطاقات للتحقق من مواصلة الخدمات القنصلية إلى أعزائنا المواطنين".
واستدعت ألمانيا وإيران دبلوماسيي كل منهما الثلاثاء الماضي، بعد تحذيرات برلين من عواقب وخيمة جراء إعدام شارمهد.
الأسبوع الماضي، أعلن المركز الإعلامي للسلطة القضائية في إيران، تنفيذ حكم الإعدام في الألماني من أصول إيرانية جمشيد شارمهد، قائلة إنه أُدين في اتهامه بتزعم "زمرة تندر الإرهابية".
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
قراءة تحليلية في الضربة الإيرانية المحتملة وتأثيرها على اسرائيل - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
قدّم عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية ياسر اسكندر، اليوم الاثنين (4 تشرين الثاني 2024)، تحليلا حول طبيعة الضربة الإيرانية المرتقبة ضد الكيان المحتل.
وأشار اسكندر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إلى أن "الوضع في الشرق الأوسط متوتر جداً، والعراق جزء من هذه الجغرافية الساخنة التي أصبحت مرشحة لكل السيناريوهات، ولا يمكن توقع تطوراتها التي قد تصل إلى منزلق خطير في أي لحظة، رغم دعوات التهدئة لكن المجازر الدامية مستمرة في غزة ولبنان فالاوضاع مرشحة لمزيد من التصعيد".
وأضاف أن "قراءتنا للأحداث تشير إلى أن طهران ستوجه ضربة جديدة للكيان المحتل خلال فترة وجيزة، حيث تصل الاحتمالات إلى 70%، وذلك في ضوء مؤشرات تدل على أن إيران باتت في وضع استعداد كامل لتنفيذها. لكن يبقى الأمر رهن مركز القرار في طهران، سواء كانت الضربة قبل أو بعد الانتخابات الأمريكية".
وأشار إلى أن "توقعاته تشير إلى أن الضربة لن تكون من طهران فحسب، بل من أربعة محاور أخرى في الوقت نفسه، لافتاً إلى أن طهران تسعى لبناء مسارات ردع في إطار استراتيجية لن تتراجع عنها، ويبدو أنها قررت المضي قُدماً في هذا الاتجاه مهما كلف الثمن".
وقال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، يوم الثلاثاء الماضي، إن بلاده "قادرة على زعزعة أمن إسرائيل والرد عليها بشكل أقوى من الرد السابق".
وهاجم بزشكيان، خلال خطاب له في طهران، الولايات المتحدة بقوله إن "الولايات المتحدة يمكنها أن تضرب بلادنا، لكن لا يمكنها أن تبقى في البلاد"، مشيرا إلى أن إيران "لن تستسلم أو ترضخ للولايات المتحدة أبدًا".
وتتهم طهران واشنطن بدعم شنّ إسرائيل هجومًا على أهداف عسكرية إيرانية فجر السبت الماضي أسفر عن أضرار عسكرية قوية، كما أدى إلى مقتل 4 عسكريين من قوات الجيش الإيراني.
من جانبها، قالت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني، خلال مؤتمر صحفي: "لا يهمنا من يصبح رئيس الولايات المتحدة سواء من الحزب الجمهوري أو الديمقراطي".
ورأت مهاجراني أن "من المهم على أي شخص يصبح رئيسًا لأمريكا أن يصحح السياسات السابقة ويعترف بالسيادة الوطنية للدول".
واعتبرت أن أجواء المنطقة متوترة بسبب "المطامع الإسرائيلية"، مؤكدة أن "إيران تسعى إلى تهدئة التوترات والسلام".