مراسل صدى البلد يكشف تفاصيل مقـ.تل تلميذ على يد زميله بمدرسة بورسعيد الثانوية
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
كشف محمد الغزاوي، مراسل قناة "صدى البلد"، تفاصيل مقـ.تل تلميذ على يد زميله في مدرسة بورسعيد الثانوية الميكانيكية، مؤكدًا أن تحقيقات النيابة العامة لا تزال جارية، ولم يتم التصريح بعد بدفن جثمان الطالب المتوفي، كما تم استدعاء شاهد العيان الوحيد، وهو موجه في المدرسة ويُدعى حسين.
وأوضح الغزاوي خلال تصريحاته لبرنامج “صالة التحرير”، مع الإعلامية فاتن عبدالمعبود، والمذاع عبر فضائية “صدى البلد”، أن الموجه الشاهد الوحيد، قال في أقواله إن الطالب المتوفي كان يتحدث مع الجاني بالقرب من الحمام، وحدثت مشادة بينهما، مشيرًا إلى أن أحدهما قال للآخر: "أستطيع أن أفعل بك كذا وكذا"، ليجيب المتوفي "افعل ما تستطيع"، وفي تلك اللحظة، أخرج الجاني سلاحًا كان يخفيه، وسدد ضربة قاتلة للطالب، الذي سقط على أثرها، بينما فر الجاني هاربًا.
وأضاف أن الموجه أكد أنه انشغل بالطالب الذي سقط على الأرض، ولم يتمكن أحد من الإمساك بالجاني، الذي كان راسبًا ويعيد السنة في الصف الأول، مؤكدًا أن الجاني لم يكن مقيدًا في الحضور بالمدرسة ذلك اليوم، وكان المجني عليه قد صعد إلى الورشة قبل أن يطلب الإذن من المعلم للنزول إلى الحمام.
وأكد أن الناظر لم يتولى مسئولية المدرسة لأكثر من 15 يومًا منذ وقوع الحادثة، مشيرًا إلى حادث مشابه وقع في العام الماضي وأسفر عن مقتل أحد الطلاب، مؤكدًا أن الوضع محتدم بين أسرتي الجاني والمجني عليه، حيث تعاني أسرة المجني عليه من انهيار تام، خصوصًا والدته التي في حالة صعبة.
وأشار إلى أن عددا من أقارب المجني عليه توجهوا إلى منزل القاتل، لكن الأمن حال دون صعودهم، بينما هناك أيضًا مصاب من الطرف الآخر نتيجة هذه الأحداث.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مقتل طالب الشرطة الداخلية الإعلامية فاتن عبد المعبود
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء فرنسا يدين مقتل مصل في مسجد والشرطة تطارد الجاني
دان رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو -أمس السبت- مقتل مصلٍّ مسلم طعنا داخل مسجد، في وقت لا تزال الشرطة تطارد القاتل الذي صور ضحيته وهو يحتضر بعد أن طعنه 50 طعنة.
وأقدم المهاجم على طعن المصلي عشرات المرات، ثم صوّره بهاتف محمول وردد شتائم ضد الإسلام، في هجوم وقع الجمعة في قرية لا غران كومب بمنطقة غارد جنوب فرنسا.
وكتب بايرو في رسالة على منصة إكس "قُتل أحد المصلين أمس. عُرِضت هذه الفظاعة المعادية للإسلام في فيديو".
وأضاف "نقف إلى جانب أحباء الضحية، ومع المؤمنين الذين أصيبوا بصدمة بالغة. وتمت تعبئة موارد الدولة لضمان القبض على القاتل ومعاقبته".
وفي وقت سابق السبت، صرّح المحققون بأنهم يتعاملون مع الواقعة باعتبارها جريمة قتل يُحتمل أن تكون معادية للإسلام.
وأظهرت اللقطات التي صوّرها القاتل وهو يشتم الذات الإلهية مباشرةً بعد تنفيذه الهجوم. وأرسل الجاني المزعوم الفيديو الذي صوّره بهاتفه، والذي يُظهر الضحية وهو يتلوى من الألم، إلى شخص آخَر نشره على منصة للتواصل الاجتماعي قبل أن يحذفه.
ولم تظهر عملية القتل نفسها في الصور المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي، بل صُوّرت بكاميرات أمنية داخل المسجد. وفي تسجيله الخاص، لاحظ القاتل هذه الكاميرات، وسُمِع يقول "سيتم اعتقالي، هذا مؤكد".
وبحسب مصدر آخر طلب عدم ذكر اسمه، فإن المشتبه به لم يتم القبض عليه، ولكن تم التعرف عليه على أنه مواطن فرنسي من أصل بوسني وليس مسلما.
وقال المدعي العام الإقليمي عبد الكريم غريني إن المشتبه به كان لا يزال طليقا السبت، وأضاف أنه يجري البحث عنه بجدية بالغة. مؤكدا أن "هذه مسألة تُؤخذ على محمل الجد".
وأضاف "ندرس جميع الاحتمالات، بما في ذلك احتمال ارتكاب فعل ذي بُعد معادٍ للإسلام"، مشيرا إلى أن النيابة العامة الفرنسية لمكافحة الإرهاب تدرس تولي القضية.
إعلانوكان الضحية والمهاجم بمفردهما داخل المسجد وقت الواقعة. وبعد أن صلى المهاجم مع الرجل في البداية، أقدم على طعن الضحية ما يصل إلى 50 طعنة قبل أن يلوذ بالفرار.
ولم تُكتشف جثة الضحية إلا في وقت لاحق من الصباح، عندما وصل مصلون آخرون إلى المسجد لأداء الصلاة.
ووفقا للمدعي العام غريني، كان الضحية الذي يتراوح عمره بين 23 و24 عاما، يتردد على المسجد بانتظام. اما الجاني المزعوم فلم يُشاهَد هناك من قبل.
ووصل الضحية من مالي قبل بضع سنوات وكان "معروفا جدا" في القرية حيث كان يحظى باحترام كبير، وفقا لعدد من الأشخاص تحدثت معهم وكالة الصحافة الفرنسية في مكان الواقعة أول أمس الجمعة.
وكان وزير الداخلية برونو روتايو وصف الجمعة جريمة القتل بأنها "مروعة". وأعرب عن "دعمه أسرة الضحية وتضامنه مع الجالية المسلمة المتضررة من هذا العنف الوحشي في مكان عبادتها".