سعود بن صقر: العلاقات الإماراتية الصينية نموذج يُحتذى به عالمياً
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
شهد الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، الأحد، بحضور تشانغ ييمينغ، سفير جمهورية الصين الشعبية لدى الدولة، وجورج يو، وزير خارجية سنغافورة الأسبق، حفل "أنغام الشرق الأقصى" الموسيقي، الذي أقامته سفارة جمهورية الصين الشعبية لدى الدولة، على مسرح "مركز رأس الخيمة الثقافي الإبداعي"، بالتعاون مع المركز الثقافي الصيني في دولة الإمارات، وشركة سفرك للسفر والسياحة، احتفاءً بمرور 40 عاماً على تدشين العلاقات الدبلوماسية بين دولة الإمارات وجمهورية الصين الشعبية.
وأشاد بالتعاون الثقافي بين دولة الإمارات والصين، والذي يرتكز على أسس راسخة من العلاقات التاريخية المتجذرة بين البلدين، يجسدها التبادل الثقافي، والعمل المشترك في المجالات التجارية، والاقتصادية، والتنموية، وغيرها من المجالات التي من شأنها تعزيز الروابط بين البلدين والشعبين.
ويأتي هذا الحفل الثقافي الموسيقي الذي حضره عدد من المسؤولين، تأكيداً على روابط الصداقة القوية بين دولة الإمارات والصين، حيث تخللته عروض موسيقية سلطت الضوء على التراث الثقافي العريق لدى البلدين وما يضمه من فنون موسيقية، وأهم ما قدماه من مبادرات ثقافية مشتركة، كما قدمت فرقة الفنون الصينية الشرقية الشهيرة هذا الحفل الموسيقي المميّز، والذي ضمّ مزيجاً من العروض الصينية التقليدية الموسيقية والراقصة على حدٍّ سواء، إلى جانب عروض من وحي ثقافات عالمية مختلفة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حاكم رأس الخيمة الإمارات الإمارات رأس الخيمة حاكم رأس الخيمة دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
الشارقة تستعرض تاريخها الثقافي في روما
ضمن جهودها في مد جسور التواصل والحوار مع بلدان وثقافات العالم، استعرضت الشارقة جانباً من تاريخها الثقافي، عبر العصور القديمة في العاصمة الإيطالية روما، حيث عرضت أدوات حجرية آشولية تعود إلى 500 آلاف عام، وأدلة توثق مسار الهجرة البشرية منذ 210 آلاف عام.
ونظّمت "دائرة العلاقات الحكومية" في الشارقة، مساء أمس، بحضور رئيسة هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق) الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، ورئيس دائرة العلاقات الحكومية بالشارقة الشيخ فاهم القاسمي حفل استقبال لنخبة من كبار الشخصيات الدبلوماسية ورؤساء المؤسسات الثقافية والمعرفية والأكاديمية الإيطالية والإماراتية.جاء ذلك ذلك ضمن فعاليات معرض نظمته "هيئة الشارقة للآثار" بالشارقة وسط مدرج روما الشهير "كولوسيوم" تحت عنوان: “من الشارقة إلى روما عبر طريق البهارات”، اشتمل على العديد من المحاضرات ولعروض التاريخية.
وصرحت الشيخة بدور القاسمي أن المعرض يمثل احتفاءً بالإرث التاريخي والثقافي لإمارة الشارقة.
وأوضحت: "تحكي الشارقة قصة تواصل إنساني حيث تتشابك الثقافات والأفكار، وتتداخل الأحداث التاريخية عبر قرون من العلاقات التجارية والتبادل الثقافي وهو ما يتجلّى بوضوح في موقع الفاية الذي يحظى بأهمية تاريخية كبيرة والمدرج على قائمة التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو".
وذكرت الشيخة بدور القاسمي أن المعرض إلى جانب عرض القطع الأثرية القديمة يمثل دعوة لتعزيز فهمنا لتراثنا المشترك، ومن خلال إبراز دور الشارقة كنقطة محورية حيوية على طريق البهارات، فإننا نؤكد أهمية الحفاظ على إرثنا الثقافي، وتعزيز الروابط التي تتجاوز الحدود الجغرافية، وتمتد عبر الزمن.
كما أكد الشيخ فاهم القاسمي أهمية المعرض في تعزيز العلاقات الثقافية والدبلوماسية بين الشارقة وروما.
وأضاف أن المعرض من الشارقة إلى روما عبر طريق البهارات "ليس مجرد استذكار لمحطات تاريخية، بل هو تأكيد على أهمية التراث المشترك في بناء جسور التفاهم بين الحضارات".
وذكر أن تنظيم المعرض في قلب روما يعكس رؤية الشارقة في صون التراث الإنساني وتقديمه للعالم في سياق معاصر يثري المعرفة المتبادلة فنحن نؤمن بأن الثقافة ليست فقط انعكاساً للماضي بل هي أيضاً ركيزة لصياغة المستقبل وما نشهده اليوم هو نموذج عملي لكيفية استثمار هذا الإرث في تعزيز الحوار وترسيخ العلاقات الثقافية والدبلوماسية.
وتحدث مدير عام هيئة الشارقة للآثار عيسى يوسف في ندوة بعنوان "من الشارقة إلى روما عبر طريق البهارات" استعرض خلالها الدور الذي لعبته الشارقة كمركز تجاري وثقافي رئيسي في العصور القديمة.
وسلّط الضوء على الروابط التاريخية بين الموانئ العربية والمدن الإيطالية موضحًا كيف شكلت الشارقة نقطة التقاء رئيسية ضمن طريق البهارات حيث كانت القوافل والسفن التجارية تنقل السلع الثمينة من جنوب الجزيرة العربية إلى الموانئ الرومانية في البحر الأبيض المتوسط.
وأكد في ختام الندوة التزام هيئة الشارقة للآثار بالحفاظ على هذا الإرث التاريخي من خلال الأبحاث والدراسات التي تعزز الفهم المشترك بين الثقافات.