المناطق التجريبية للتجارة الحرة.. نافذة على الانفتاح الصيني رفيع المستوى
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
◄ 22 منطقة تجارة حرة تجريبية تعكس حرص الصين على الانفتاح الاقتصادي
مسقط- الرؤية
كإجراء استراتيجي مهم لتعزيز الإصلاح والانفتاح، فإن إنشاء مناطق التجارة الحرة التجريبية وميناء التجارة الحرة في هاينان أصبحوا يمثلون نموذجًا لجهود الصين لتعزيز الانفتاح رفيع المستوى.
ومنذ إنشاء أول منطقة تجارة حرة تجريبية في شنغهاي، تفتخر الصين الآن بوجود 22 منطقة تجارة حرة تجريبية، وإلى جانب منطقة التجارة الحرة المزدهرة في هاينان، تعمل هذه المناطق كمنصات تجريبية شاملة للإصلاح والانفتاح.
تشكل مناطق التجارة الحرة التجريبية اليوم والبالغ عددها 22 منطقة نموذجًا مبتكرًا للإصلاح والانفتاح وهي تتواجد في كافة أنحاء الصين، أي في المناطق الشرقية والغربية والجنوبية والشمالية والوسطى. وبمساحة تقل عن 0.4% من مساحة أراضي الصين، تمثل هذه المناطق ما يقرب من خمس إجمالي الاستثمارات الأجنبية والتجارة الخارجية في البلاد.
وبالمقارنة بالانفتاح القائم على تدفقات السلع وعوامل الإنتاج، فإن الانفتاح المؤسسي فيما يتصل بالقواعد واللوائح والإدارة والمعايير يمثل مستوى أعلى من الانفتاح. وبفضل التركيز على الانفتاح المؤسسي، تم تحقيق عدد كبير من الإنجازات البارزة والرائدة في مجال الابتكار المؤسسي.
قائمة واحدة تستمر في تحفيز حيوية السوق؛ حيث صدرت في الآونة الأخيرة، نسخة 2024 من القائمة السلبية لدخول الاستثمار الأجنبي. وبالمقارنة بنسخة 2021، فإن القائمة السلبية الجديدة تقلل عدد القيود من 31 إلى 29، وتحقق صفر قيود على قطاع التصنيع. وهي تتوافق مع المعايير الدولية من الدرجة الأولى على مستوى أعلى، وتقود بقوة وتيرة الإصلاح والانفتاح.
حساب واحد يجعل تدفق الأموال عبر الحدود أكثر سلاسة: لقد بدأ نظام التجارة الحرة متعدد الوظائف في هاينان في تشغيل نظام حسابات التجارة الحرة، مما يسهل بشكل كبير تحويلات الأموال عبر الحدود للشركات. كما يعمل النظام على تسريع مواءمة اللوائح المحلية مع المعايير الدولية، مما يعزز الإصلاحات العميقة بوتيرة أسرع. وفي هذا السياق، قال أحد المستثمرين: "الآن يمكن القيام بذلك في دقائق فقط".
الشباك الموحد يعمل على تحسين كفاءة وشفافية التخليص الجمركي في الموانئ بشكل فعال، بعد أن أطلقت منطقة التجارة الحرة التجريبية في مدينة شيامن بمقاطعة فوجيان الساحلية "الشباك الموحد" للتجارة الدولية، تم اختصار وقت الإعلان عن البضائع وفحصها بشكل كبير، مما جعل تسجيل دخول الشركات إلى مختلف الأنظمة وملء مستندات متعددة والسفر من وإلى الميناء عدة مرات شيئًا من الماضي، إذ أنه ومن خلال ابتكار نماذج إدارة لتحسين الكفاءة، يبذل النظام المزيد من الجهود لبناء بيئة عمل من الدرجة الأولى.
وحتى الآن، تم تعزيز الممارسات الناجحة في 349 حالة من حالات الابتكار في الإصلاح المؤسسي على المستوى الوطني، مما أدى إلى إنشاء وضع مُوَاتٍ يتم فيه تقاسم أرباح الإصلاح والانفتاح من قبل الجميع.
كما أن المواءمة النشطة مع القواعد الاقتصادية والتجارية الدولية عالية المستوى توفر دعمًا قويًا لبناء نظام اقتصادي منفتح جديد عالي المستوى.
على سبيل المثال، بدأت منطقة التجارة الحرة التجريبية في بكين في تجربة آلية الاعتراف المتبادل للمؤهلات والشهادات المهنية المحلية والأجنبية؛ كما قدمت منطقة التجارة الحرة التجريبية في تيانجين تدابير مبتكرة متعددة، بما في ذلك التخليص الجمركي في غضون ست ساعات للشحنات الجوية السريعة. بالإضافة إلى ذلك، تم وضع لوائح التحكيم التجاري الدولي في منطقة التجارة الحرة في هاينان.
يُذكر أنه منذ إصدار "التدابير لتعزيز الانفتاح المؤسسي في المناطق التجريبية للتجارة الحرة المشروطة وموانئ التجارة الحرة التجريبية للتوافق مع المعايير الدولية العالية" في يونيو 2023، تم تنفيذ العديد من التدابير التجريبية بشكل كامل.
في مايو من هذا العام، بدأت شركة تسلا العمل في مصنع ضخم لتخزين الطاقة في منطقة لينقانغ الجديدة في منطقة التجارة الحرة التجريبية في مدينة شنغهاي. وقد استغرق هذا المشروع من المفاوضات إلى التوقيع شهرا واحدا فقط، مسجلاً مرة أخرى رقماً قياسياً جديداً في "سرعة لينقانغ". ومن المتوقع أن تبلغ سعة تخزين الطاقة في المصنع عند اكتماله نحو 40 جيجاوات ساعة، وهو ما يعادل استهلاك الكهرباء السنوي لخمسين ألف أسرة في شنغهاي.
من التنفيذ الرسمي لقانون الاستثمار الأجنبي واللوائح المتعلقة بتحسين بيئة الأعمال، إلى تنفيذ القائمة السلبية لتجارة الخدمات عبر الحدود، إلى تعزيز الانفتاح المؤسسي بما يتماشى مع القواعد الاقتصادية والتجارية الدولية عالية المستوى، تواصل الصين خلق بيئة أعمال قانونية ودولية موجهة نحو السوق، مما يجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية.
في الأشهر السبعة الأولى من هذا العام، تم تأسيس 31654 شركة جديدة باستثمارات أجنبية في الصين، وهو ما يمثل نموًا سنويًا بنسبة 11.4%. ولا تزال "الصين التالية" هي الصين. وستظل الصين أفضل وجهة للاستثمار على مستوى العالم.
إن مناطق التجارة الحرة التجريبية في كامل أنحاء الصين ومنطقة التجارة الحرة في هاينان تتبع مسارات تنمية متميزة ومتخصصة. وهي تدعم تطوير صناعات وأشكال عمل ونماذج جديدة، مما يجعلها تتحول تدريجيا إلى نماذج رائدة للتنمية عالية الجودة في الصين.
أصبحت منطقة التجارة الحرة التجريبية في تيانجين، التي تركز على صناعة التأجير المالي، ثاني أكبر مركز في العالم لتأجير الطائرات. كما اجتذبت منطقة التجارة الحرة التجريبية في هوبي أكثر من 16 ألف شركة متخصصة في المعلومات البصرية الإلكترونية، لتصبح أكبر قاعدة بحث وإنتاج للتكنولوجيا في مجال الاتصالات البصرية في الصين. وتضم منطقة التجارة الحرة التجريبية في جيانغسو ما يقرب من 4 آلاف شركة متخصصة في الأدوية الحيوية، بقيمة إنتاج سنوية تبلغ نحو 300 مليار يوان.
من مناطق التجارة الحرة التجريبية إلى ميناء هاينان للتجارة الحرة، ومن المناطق الساحلية إلى المناطق الداخلية، تعمل الصين بثبات على تعزيز الانفتاح رفيع المستوى، وتوفير فرص جديدة بشكل مستمر في التنمية الاقتصادية العالمية بهدف تعميق التعاون ذي المنفعة المتبادلة مع البلدان في جميع أنحاء العالم.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الصين تحتكر الألقاب في ختام بطولة عمان الدولية التنافسية لكرة الطاولة
«عُمان»: تُوِّج اللاعب الصيني لين شي دونج، المصنف الثاني عالميًّا، بلقب بطولة عُمان الدولية التنافسية لكرة الطاولة 2024 بعد فوزه في المباراة النهائية على مواطنه وي ريبو 4 / 1، بينما حققت اللاعبة الصينية كواي مان لقب فئة فردي النساء، وتُوِّج الثنائي الصيني المكوّن من «يوان ليشين» و«اكسيانج بينج» بلقب فئة زوجي الرجال، وفازت اللاعبتان الصينيتان «يانج يوين» و«زهو سيبينج» على اللاعبتين الكوريتين «كيم» و«يوون» لتحصدا لقب فئة زوجي النساء، وحقق الثنائي الصيني المكوّن من «لين شين دونج» و«كواي مان» لقب فئة الزوجي المختلط بعد الفوز على الثنائي من هونج كونج المكوّن من «دو هو كيم» و«يونج تشون».
وأُقيمت منافسات الختام في الصالة الرئيسية لمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، برعاية سعادة باسل بن أحمد الرواس، وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للرياضة والشباب، وسجّلت البطولة، التي نظّمها الاتحاد العُماني لكرة الطاولة بالتنسيق مع مؤسسة كرة الطاولة العالمية والاتحاد الدولي لكرة الطاولة، على مدى ستة أيام من التنافس المثير، حضور قرابة 180 مشاركًا يمثلون 22 دولة من مختلف أقطار العالم، هي الصين، وكرواتيا، وفرنسا، واليونان، وهونج كونج، والهند، وإيران، واليابان، وكوريا الجنوبية، وبولندا، ورومانيا، وسنغافورة، وصربيا، وسلوفاكيا، والسويد، والصين تايبيه، واليمن، والبحرين، وفلسطين، ومصر، والتشيك، بالإضافة إلى سلطنة عُمان.
اليوم الختامي
شهد اليوم الختامي للبطولة إقامة المباريات النهائية لفئات زوجي النساء وزوجي الرجال وفردي النساء وفردي الرجال، وتم تتويج الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى، ففي نهائي فردي الرجال، تمكن اللاعب الصيني لين شي دونج، المصنف الثاني عالميًا، من خطف اللقب بعد منافسة قوية مع مواطنه الآخر وين ريبو 4-1، ليحقق لقب البطولة بعد مباراة تنافسية في كافة أشواطها، وتوَّج سعادة باسل بن أحمد الرواس، وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للرياضة والشباب، الفائزين بالمراكز الأولى، بمعية عبدالله بن محمد بامخالف، رئيس الاتحاد العُماني لكرة الطاولة.
وهيمن الصينيون على كافة ألقاب البطولة؛ حيث حققت اللاعبة الصينية كواي مان لقب فئة فردي النساء إثر تحقيقها فوزًا مهمًا على حساب مواطنتها اللاعبة الصينية كيان تياني 4-2، وتُوِّج الثنائي الصيني المكوّن من يوان ليشين وأكسيانج بينج بلقب فئة زوجي الرجال عقب تغلبهما على زميليهما زهو كيهاو واكس في 3-1، وقام المهندس علاء الدين بن عبدالله بيت فاضل، الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية بالشركة العمانية للاتصالات «عمانتل»، بتتويج الفائزين بمنافسات فئة زوجي الرجال برفقة عبدالله بن محمد بامخالف، رئيس الاتحاد العماني لكرة الطاولة.
فيما استطاعت اللاعبتان الصينيتان يانج يوين وزهو سيبينج الفوز على اللاعبتين الكوريتين كيم ويوون 3-1 لتحصدا لقب فئة زوجي النساء، ورعى حفل التتويج لفئة زوجي النساء عبدالصمد بن تاج محمد البلوشي، مدير العقود والمشتريات بالشركة العمانية للألياف البصرية.
وفي وقت سابق من مساء يوم الجمعة الماضي، حقق الثنائي الصيني المكوّن من لين شين دونج وكواي مان التفوق على الثنائي من هونج كونج المكوّن من دو هو كيم ويونج تشون تينج، والفوز بلقب الزوجي المختلط، وسلّم جوائز فئة الزوجي المختلط مالك الخالدي، مؤسس شركة الأجراس للاتصالات.
أفضل 50 لاعب
أوضح عبدالله بن محمد بامخالف، رئيس الاتحاد العماني لكرة الطاولة، أن استضافة منافسات بطولة عُمان الدولية التنافسية لكرة الطاولة لعام 2024 تأتي امتدادًا للاستضافة السنوية لهذه البطولة في العاصمة مسقط، بعد أن قام الاتحاد الدولي لكرة الطاولة ومؤسسة كرة الطاولة بإدراجها في الروزنامة السنوية المعتمدة للاتحاد.
وأضاف بامخالف في تصريح له عقب نهاية البطولة: «تميزت هذه النسخة من البطولة بحضور اللاعب الصيني لين شي دونج، المصنف الثاني عالميًّا، والذي حقق البطولة، حيث إن مشاركة هذا اللاعب أسهمت في إعطاء البطولة دفعة فنية كبيرة وإيجاد بيئة تنافسية عالية بين اللاعبين المصنفين، إلى جانب حضور عدد من اللاعبين المصنفين ضمن أفضل 50 لاعبًا على مستوى العالم».
وأشار رئيس الاتحاد العماني لكرة الطاولة إلى أن الاتحاد سيعمل خلال الفترة المقبلة على الاستمرارية في استقطاب اللاعبين المصنفين عالميًّا في البطولات الدولية المستقبلية، وقال: «نطمح إلى وضع اسم سلطنة عُمان ضمن الوجهات الرئيسية لرياضة كرة الطاولة العالمية عبر الاستضافات الدولية المستمرة».
وأثنى بامخالف على كافة الجهود التي بُذلت من المتطوعين والمنظمين والحكام واللاعبين المشاركين في سبيل إنجاح هذه البطولة، مشيرًا إلى أن الخبرة التراكمية للأعضاء في استضافة البطولات الدولية قد سهلت مهام إقامة هذا الحدث الكبير في البلد.
مشاهدات عالية
قال سجاد بن محمد باقر، نائب رئيس الاتحاد: «إن بطولة عُمان الدولية التنافسية لكرة الطاولة قد حظيت بمتابعة ومشاهدات عالية عبر النقل المباشر من خلال البث على قناة IMG Arena Poland، وفي مختلف القنوات التابعة للاتحاد الدولي لكرة الطاولة ومؤسسة كرة الطاولة الدولية على اليوتيوب وباقي وسائل التواصل الاجتماعي، ويعد ذلك ضمن المكتسبات التي خرجت بها البطولة».
كما أكّد أن المكاسب والمخرجات الفنية للبطولة أيضًا تُعد مميزة، حيث حظي لاعبو منتخبنا الوطني بفرصة اللعب مع اللاعبين المصنفين وخوض العديد من التجارب التدريبية معهم، لافتًا إلى أن الاستمرارية في خوض البطولات الدولية الكبيرة ستسهم في تطور ورفع المستويات الفنية للاعبين المحليين ومن ثم التنافس على المراكز المتقدمة في هذه البطولات.
وثمّن نائب رئيس الاتحاد دور وسائل الإعلام المحلية في تغطية هذا الحدث الدولي، شاكرًا كافة المؤسسات والشركات على دعمها ورعايتها لهذا الحدث الدولي، واختتم تصريحه قائلًا: «الاتحاد مُقبل على استضافة دولية مهمة في شهر يناير المقبل، حيث ستستقطب هذه البطولة عددًا من نجوم اللعبة في سلطنة عُمان، ونتطلع إلى دعم ومساندة الجميع في البطولة المقبلة».
لقب جديد
أعرب اللاعب الصيني لين شي دونج، المصنف الثاني عالميًّا، عن سعادته بالفوز بهذه البطولة، مضيفًا إن التنافس كان قويًا في جميع الأدوار، وخصوصًا في المراحل النهائية للبطولة، وعن سر تألقه في الفوز بالبطولات الدولية، أجاب قائلًا: «التدريب المستمر بمنهجية فنية صحيحة وبإشراف الكوادر الفنية المؤهلة ووضع الأهداف الإستراتيجية لتطور المستوى، كلها عوامل تساعدك للوصول إلى المبتغى المطلوب».
وأشار اللاعب بدر الجساسي، أحد اللاعبين المشاركين والممثلين لمنتخبنا الوطني في هذه البطولة، إلى سعادته بمشاركته وخوضه لمنافسات هذه البطولة، التي وصفها بأنها بطولة قوية جدًا وتضم لاعبين على مستوى عالٍ في اللعبة وأصحاب تصنيف عالٍ، مشيرًا إلى أنهم كلاعبين خرجوا بالعديد من المكتسبات الفنية من خلال هذه البطولة حيث خاضوا العديد من المباريات ولعبوا ضد لاعبين ذوي خبرة عالية وأصحاب تصنيف متقدم، مضيفًا إن مشاركتهم أيضًا ستسهم في تعزيز تصنيفهم الدولي.
وأشار الجساسي إلى أن مستوى هذه البطولات يعد متقدِّمًا جدًا مثل البطولات الآسيوية؛ حيث شارك مؤخرًا في بطولة آسيا لكرة الطاولة، التي أُقيمت في كازاخستان قبل أقل من شهر، مضيفًا إن هذه المشاركة قد عززت من خبرته في اللعبة وساعدت في تطوير مستواه الفني، معربًا عن تطلعه إلى الاستمرارية في المشاركة بمثل هذه المناسبات والبطولات الإقليمية والدولية، واختتم الجساسي تصريحه بأنه فخور دائمًا بتمثيل اسم سلطنة عُمان في مثل هذه البطولات الدولية والقارية، مشيرًا إلى أن هذا يمثل دافعًا كبيرًا له للتطور في هذه الرياضة وحافزًا نحو تحقيق مزيد من النتائج الإيجابية المرجوة في المستقبل القريب بإذن الله.
أشرف على إدارة منافسات بطولة عُمان الدولية التنافسية لكرة الطاولة كوكبة من الحكام العُمانيين الدوليين، ومن ضمنهم عدد من الحكام الذين حصلوا على الشارة الدولية مؤخرًا، بالإضافة إلى وجود الحكام العُمانيين الدوليين (حاملي الشارة الزرقاء، وهي من ضمن أرفع المستويات التصنيفية للحكام)، ومن ضمنهم الحكم الدولي محمد العلوي والحكمة الدولية عائشة السعيدية والحكم الدولي إبراهيم الجساسي، وقد شارك العلوي كمساعد للحكم العام التشيكي بيتر، إلى جانب الحكم الدولي هاشم السالمي، وتناوب حكامنا الدوليين على إدارة منافسات البطولة وفق جدول المباريات وإسناد الحكم العام ومساعديه للطاقم التحكيمي المشرف على المباريات.