شاهد عناصر حوثية يحرقون منزل امرأة مسنة و جعلوها تحترق داخله بمديرية العدين بمحافظة إب
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر جريمة ارتكبها عصابة تتبع قيادي حوثي بإحراق منزل امرأة مسنة و جعلوها تحترق داخله في مديرية العدين بمحافظة إب .
وقالت مصادر محلية ان القيادي الحوثي ويدعى فهد سيف الباشا أمر عناصره باحراق منزل الحاجة حُسن محمد المليكي واحراقها داخل منزلها , بعد ان استغلوا عدم تواجد إبنتها الوحيدة التي تعيلها بعد ذهابها لمركز المحافظة تتابع قضيتها ضد القيادي الحوثي الذي قام أعوانه بالجريمه بمديرية العدين بمحافظة إب.
وأضافت المصادر انه تم سجنهم بسجن نيابة العدين , بعد ان قاموا في وقت سابق بالإعتداء على العجوز حُسن المليكي وعلى ابنتها الا انه تم اطلاق سراحهم من قبل المشرف الحوثي بالمنطقة قبل حوالي 15 يوم لتكون هذه الجريمة الكارثية الوخيمة والتي حصلت صباح يوم الخميس المنصرم .
ويتهم ابناء المنطقة قيادات حوثية في محاولة تمييع القضية والتغطية على المتورطين فيها في ضل أوضاع أمنية غير مستقرة في إب كغيرها من مناطق سيطرة المليشيا الحوثية .
https://twitter.com/Twitter/status/1691224778567213057
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
كاتب إسرائيلي: استقالة رئيس الشاباك تفضح فشل نتنياهو القيادي.. هذه ليست قيادة هذا عار
إسرائيل – سلط الكاتب الإسرائيلي أفي يسسخاروف الضوء على استقالة رئيس جهاز “الشاباك”، رونين بار، معتبرا أنها تبرز بشكل أوضح فشل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وقال: “هذه ليست قيادة، هذا عار”.
وأشار الكاتب يسسخاروف في مقال نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت”، إلى أن رونين بار جسد خلال خدمته العسكرية في وحدة العمليات الخاصة التابعة لهيئة الأركان العامة، تقليد “تحمل المسؤولية”، وهو ما افتقر إليه نتنياهو، بحسب المقال.
وأضاف: “من الصعب تصديق أن بار ونتنياهو خدما في نفس الوحدة، إذ أن المبادئ التي يتم غرسها هناك، من الصدق إلى تحمل المسؤولية عند الإخفاق، تبدو غريبة على نتنياهو الذي اعتاد التهرب منها”.
وفي نقد لاذع، اعتبر يسسخاروف أن سلوك نتنياهو بعد أحداث السابع من أكتوبر يكشف غياب القيادة الحقيقية، موضحا أن رئيس الوزراء اكتفى بإلقاء اللوم على مرؤوسيه قائلا: “لم أسمع، لم أر، لم يوقظوني”، بدلا من تحمل المسؤولية كما يفعل القادة الحقيقيون.
ووفقا للمقال، فإن استقالة بار جاءت في ظل غياب القيادات العليا التي شاركت في إدارة الأزمة خلال أكتوبر، مما يجعل فشل نتنياهو أكثر وضوحا. كما اتهم يسسخاروف نتنياهو باتباع سياسات ساهمت في تقوية حركة حماس، عبر تحويل أموال إلى غزة بدعم قطري، رغم تحذيرات الأجهزة الأمنية.
وأوضح يسسخاروف أن بار خاض طوال مسيرته معارك ضد أعداء إسرائيل وخاطر بحياته في عشرات العمليات الخاصة، مشددا على أن معركته الأخيرة كانت دفاعا عن قيم الدولة والقانون، وليس لمصالح شخصية، بعكس ما تروجه “آلة الدعاية” المحيطة بنتنياهو.
وختم الكاتب بالتأكيد أن رونين بار، الذي قدم استقالته عن قناعة ومسؤولية، تحول في الأسابيع الأخيرة إلى هدف لحملة تشويه ممنهجة من قبل أنصار نتنياهو، الذين سعوا، بكل الوسائل، إلى إبقائه في السلطة مهما كان الثمن.
المصدر: “يديعوت أحرونوت”