حزب الله يقصف 13 مستوطنة والجيش الإسرائيلي يخفق في إسقاط مسيّرة
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
أعلن حزب الله، اليوم الأحد، تدمير دبابة إسرائيلية واستهداف قاعدة للصناعات العسكرية وقصف 13 مستوطنة شمالي إسرائيل، في حين أكد الجيش الإسرائيلي سقوط صاروخين بحيفا وإخفاقه في إسقاط مسيّرة من لبنان.
وقال حزب الله -في سلسلة بيانات عبر منصة تليغرام- إن مقاتليه استهدفوا دبابة ميركافا عند بوابة المطلة بصاروخ موجّه، "مما أدى إلى احتراقها ووقوع طاقمها بين قتيل وجريح".
وأضاف أنهم استهدفوا بدفعتي صواريخ قاعدة زوفولون للصناعات العسكرية شمال مدينة حيفا، وتجمعا لقوات إسرائيلية في موقع البغدادي العسكري الإسرائيلي.
وأعلن الحزب أنه قصف "بصواريخ نوعية قاعدة بيت ليد التابعة لقيادة المنطقة الوسطى شرق مدينة نتانيا المحتلة".
كما أطلق مقاتلو الحزب دفعات صواريخ على تجمعات لجنود في قرب مستوطنات المنارة والمطلة وشلومي وشامير وبرعام ومتسوفا وإيفن وشوميرا وزرعيت، إلى جانب قصفهم مستوطنتي نطوفا نيمرا وكتسرين بدفعتي صواريخ.
وشدد حزب الله، في بياناته، على أن هذه الهجمات تأتي "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعا عن لبنان وشعبه".
إخفاق إسقاط مسيّرةوقد اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بإخفاقه في إسقاط طائرة مسيرة أطلقها حزب الله، قائلا إنها ضربت في إلياكيم شمالا.
وفي حين أفادت صحيفة "إسرائيل اليوم" باندلاع حريق كبير في المنطقة عقب سقوط المسيّرة، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي، عن مصدر عسكري، أن مروحيات عسكرية شاركت لنحو نصف ساعة في مطاردة مسيّرات دخلت من لبنان.
وقد أعلن الجيش الإسرائيلي -اليوم الأحد في بيان- أن قواته رصدت صاروخين أطلقا من جنوب لبنان نحو مدينة حيفا، مشيرا إلى أنهما "سقطا في منطقة مفتوحة، ولم يؤديا إلى وقوع إصابات أو أضرار".
وفي وقت سابق اليوم، قال الجيش الإسرائيلي إن 27 صاروخا أُطلقت من لبنان باتجاه منطقة الجليل منذ الصباح، "تم اعتراض بعضها وسقط الباقي في مناطق مفتوحة".
وقد قُتل 3 أشخاص اليوم في غارة جوية إسرائيلية على بلدة حارة صيدا جنوبي لبنان، في حين قتل آخران بغارة على بلدة جبال البطم في قضاء صور، وفق وكالة الأناضول.
وقد توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم -خلال زيارة للحدود الشمالية مع لبنان- برد "حازم" على هجمات حزب الله وبمنع الحزب من التسلح مجددا، حسبما أكد مكتبه في بيان.
ونقل البيان عن نتنياهو قوله للجنود الإسرائيليين على الحدود إن "مفتاح استعادة السلام والأمن وإعادة سكاننا في الشمال إلى ديارهم، هو أولا وقبل كل شيء دفع حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني، وثانيا استهداف أي محاولة لمعاودة التسلح، وثالثا الرد بحزم على أي إجراء يُتخذ ضدنا".
وأسفرت الحرب على لبنان إجمالا عن 2968 قتيلا و13 ألفا و319 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر/أيلول الماضي، وفق رصد الأناضول لأحدث البيانات الرسمية اللبنانية المعلنة حتى مساء أمس السبت.
ويأتي ذلك في ظل الغارات الإسرائيلية المتواصلة على مناطق وبلدات لبنانية عدة، في حين يرد حزب الله بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الجیش الإسرائیلی حزب الله فی حین
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني: إسقاط مسيّرات أطلقتها الدعم السريع قرب سد مروي ومقر الفرقة 19 مشاة
وفقاً للفرقة 19 مشاة بمروي هذه المحاولات المتكررة لن تحقق أهدافها، وأن القوات المسلحة تواصل جهودها في حماية المقرات العسكرية وتأمين المناطق الحيوية.
الخرطوم: التغيير
قالت قيادة الفرقة 19 مشاة بمروي التابعة للجيش السودان، صباح اليوم السبت، إن الدفاعات الأرضية التابعة لها تصدّت لهجوم جوي شنّته قوات الدعم السريع بواسطة طائرات مسيّرة، كانت تستهدف مقر قيادة الفرقة وسد مروي الاستراتيجي.
وأكد البيان أن المضادات الأرضية نجحت في إسقاط عدد من هذه المسيّرات قبل أن تحقق أهدافها.
وأشارت قيادة الفرقة إلى أن الهجوم يؤكد استمرار محاولات قوات الدعم السريع لاستهداف البنية التحتية المدنية والمواقع الاستراتيجية، مؤكدة استعداد الجيش التام للتصدي لأي تهديدات تطال الولاية الشمالية.
وشددت على أن هذه المحاولات المتكررة لن تحقق أهدافها، وأن القوات المسلحة تواصل جهودها في حماية المقرات العسكرية وتأمين المناطق الحيوية.
وتشهد مناطق واسعة من السودان، منذ اندلاع الصراع في أبريل 2023، مواجهات دامية بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو “حميدتي”.
وتتركز المعارك بشكل رئيسي في العاصمة الخرطوم وولايات دارفور إلى استهداف بعض المناطق في الشمال بالطائرات المسيّرة.
سد مروي، الواقع في الولاية الشمالية، يُعد من أكبر مشروعات البنية التحتية في السودان ويغذي البلاد بالكهرباء، مما يجعله هدفًا استراتيجيًا ذا أهمية بالغة.
وقد سبق أن حذر الجيش من محاولات استهدافه، مؤكدًا أن أي هجوم عليه قد تكون له عواقب وخيمة على المواطنين وعلى استقرار البلاد.
الوسومآثار الحرب في السودان الفرقة 19 المسيرات الانتحارية سد مروي