230.5 مليون برميل صادرات نفطية بنهاية سبتمبر
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
مسقط- الرؤية
بلغ إجمالي صادرات سلطنة عُمان من النفط حتى نهاية شهر سبتمبر 2024 نحو 230 مليونًا و575 ألفًا و500 برميل، باحتساب متوسط سعر البرميل عند 82.6 دولار أمريكي؛ حيث شكلت صادرات النفط ما نسبته 84.6 بالمائة من إجمالي إنتاج النفط البالغ 272 مليونا و411 ألفا و400 برميل.
وأشارت البيانات الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات إلى أن إجمالي صادرات النفط سجل بنهاية سبتمبر 2024 ارتفاعا بـ 0.
وانحفض إجمالي إنتاج النفط الخام بنسبة 6.7 بالمائة ليبلغ بنهاية سبتمبر 2024 نحو 208 ملايين و549 ألفا و300 برميل، فيما ارتفع إجمالي إنتاج المكثفات النفطية بـ 0.6 بالمائة مسجلا 63 مليونا و862 ألفا و100 برميل في حين بلغ متوسط الإنتاج اليومي من النفط 994 ألفا و200 برميل حتى نهاية شهر سبتمبر 2024م.
وتصدرت الصين الدول المستوردة للنفط من سلطنة عُمان بإجمالي صادرات بلغت 219 مليونا و556 ألفا و900 برميل بارتفاع 4.5 بالمائة عن نهاية سبتمبر 2023، تلتها اليابان بـ3 ملايين و955 ألفا و600 برميل بانخفاض 46.4 بالمائة ثم كوريا الجنوبية بـ3 ملايين و758 ألفا و900 برميل بارتفاع 31.8 بالمائة، فيما بلغت الصادرات إلى الهند مليونين وألفين برميل بانخفاض نسبته 26.3 بالمائة حتى نهاية سبتمبر 2024.
من جهة أخرى، بلغ إجمالي الإنتاج المحلي والاستيراد من الغاز الطبيعي 42 مليارا و222 مليونا و100 ألف متر مكعب حتى نهاية شهر سبتمبر 2024م بارتفاع نسبته 4 بالمائة مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق حيث بلغ الإجمالي وقتها 40 مليارا و588 مليونا و500 ألف متر مكعب.
وبينت الإحصاءات أن المشاريع الصناعية استحوذت على ما نسبته 61.4 بالمائة من استخدامات الغاز الطبيعي بسلطنة عُمان حتى نهاية شهر سبتمبر 2024م حيث بلغت الاستخدامات للمشاريع الصناعية 25 مليارا و922 مليونا و700 ألف متر مكعب.
وبلغ إجمالي استخدام الغاز الطبيعي لكل من: حقول النفط 8 مليارات و880 مليونا و300 ألف متر مكعب، ومحطات توليد الطاقة 7 مليارات و231 مليونا و400 ألف متر مكعب، والمناطق الصناعية 187 مليونا و800 ألف متر مكعب حتى نهاية سبتمبر 2024.
وبلغ الإنتاج غير المصاحب للغاز الطبيعي- شاملًا الاستيراد- 33 مليارًا و626 مليون متر مكعب، فيما بلغ الإنتاج المُصاحِب 8 مليارات و596 مليونا و100 ألف متر مكعب حتى نهاية سبتمبر 2024.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
كارني يذكّر الأمريكيين بموقف كندا في هجمات 11 سبتمبر فهل يفهم ترامب الرسالة؟
في اليوم الثاني من حملته الانتخابية الوطنية عقب الدعوة إلى انتخابات مبكرة، زار رئيس الوزراء الكندي مارك كارني بلدة غاندر في نيوفاوندلاند، حيث أعرب عن أسفه لتدهور العلاقات مع واشنطن، محمّلًا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المسؤولية المباشرة عن ذلك.
وفي خطاب ألقاه خلال زيارته للبلدة التي شكلت رمزًا للتضامن الكندي خلال هجمات 11 أيلول، قال كارني: "في خضم هذه الأزمة التي أشعلها الرئيس الأمريكي ومن يدعمونه، نأسف على فقدان صداقة كانت يومًا متينة." وتابع قائلًا: "في غاندر، قام الكنديون بأفعال استثنائية من أجل الأمريكيين. واليوم، نحن مطالبون بأن نبادر بأفعال استثنائية من أجل أنفسنا".
غاندر، التي كانت تضم نحو 10 آلاف نسمة عام 2001، استقبلت ما يقارب 6,600 مسافر أمريكي تقطعت بهم السبل بعد أن أغلقت الولايات المتحدة مجالها الجوي إثر الهجمات على نيويورك وواشنطن. استقبلت البلدة 38 طائرة، فيما تم تحويل أكثر من 200 رحلة إلى كندا بشكل عام.
وآنذاك، سارع السكان إلى فتح منازلهم وتقديم وجبات ساخنة للأمريكيين، بينما تم توزيع الركاب على المدارس ومحطات الإطفاء والكنائس بعد أن امتلأت الفنادق. وشارك المجتمع المحلي بتقديم البطانيات والسلع الأساسية، فيما تبرع الأهالي بالطعام والملابس والألعاب، وفتحوا أبواب بيوتهم لاستخدام الهواتف والاستحمام.
وقد أشار كارني إلى أن تلك اللحظة الإنسانية تحوّلت إلى رمز وطني، وألهمت الفيلم الموسيقي الكندي الشهير "تعال من بعيد" الذي عرض على مسرح برودواي، قائلًا: "لقد أصبح مثالًا على الصلة العميقة التي تجمع بين الكنديين والأمريكيين، إذ دأب الكنديون على الوقوف بجانب جيرانهم كلما استدعت الحاجة".
ولكن على الرغم من وصفه للعلاقة بأنها "ثابتة"، أقرّ رئيس الوزراء بأنها تمرّ في مرحلة توتر غير مسبوقة. وقال: "الأمور لم تعد كما كانت، ولسنا نحن من غيّر قواعد العلاقة. المؤسف أن سياسات الرئيس ترامب دفعت هذه الشراكة إلى مستوى غير مسبوق من التوتر في تاريخنا المشترك."
Relatedحرب التعريفات.. كندا تفرض رسوما جمركية على الواردات الأمريكية ردا على رسوم ترامبمارك كارني سيصبح رئيس وزراء كندا المقبل خلفا لجاستن ترودو تصعيد جديد... ترامب يهدد كندا ويزيد الرسوم على الصلب والألومنيوموكان ترامب قد فرض في آذار/مارس الماضي تعريفة جمركية بنسبة 25% على واردات الصلب والألومنيوم من كندا، مما دفع أوتاوا إلى الرد بإجراءات مضادة شملت السلع المصنّعة من هذين المعدنين، إلى جانب منتجات أخرى مثل الحواسيب، والمعدات الرياضية. وقال وزير المال الكندي دومينيك لوبلان حينها: "لن نقف مكتوفي الأيدي بينما تتعرض صناعاتنا من الصلب والألومنيوم لاستهداف تعسفي".
ولم يقف التصعيد عند هذا الحد، إذ هدّد ترامب في الثاني من نيسان/أبريل بفرض رسوم جمركية على جميع السلع الكندية، كما أثار موجة غضب واسعة في كندا جراء تكراره دعوات لضم البلاد إلى الولايات المتحدة باعتبارها "الولاية الـ51".
وبات ملف العلاقة مع الولايات المتحدة، التي طالما اعتُبرت حجر الزاوية في السياسة الكندية، في صلب النقاشات السياسية عشية الانتخابات المرتقبة في 28 نيسان/أبريل، والتي تتخذ طابعًا ثنائيًا بين الحزب الليبرالي بزعامة كارني، والمحافظين الذين يطمحون للعودة إلى الحكم.
المصادر الإضافية • AP
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية رئيس وزراء كندا يدعو إلى انتخابات مبكرة في نيسان المقبل تحقّقْ: هل يمكن لكندا التقدم بطلب للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي؟ حرب التعريفات.. كندا تفرض رسوما جمركية على الواردات الأمريكية ردا على رسوم ترامب واشنطنكنداالولايات المتحدة الأمريكيةدونالد ترامبأحداث 11 سبتمبرأوتاوا