هيئة فلسطينية : العدو الصهيوني يفرض عقوبات انتقامية على الأسيرات في السجون
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
الثورة نت/..
كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية ، اليوم الأحد، أن “إدارة السجون الصهيونية فرضت عقوبات انتقامية ضد الفلسطينيات المعتقلات في سجونها، وحرمتهن من أدنى المقومات الإنسانية.
وقالت الهيئة في بيان ، إن “محاميها تمكن اليوم ، من زيارة عدد من المعتقلات، اللاتي يصل عددهن إلى 95″، مضيفًا أن “المعتقلات نقلن للمحامي صورة عن ما يواجهن في السجون”.
وبينت الهيئة أن “سلطات إدارة السجون الصهيونية تعمدت فرض عقوبات انتقامية إضافية على الأسيرات، بحرمانهن من أدنى المقومات الإنسانية، من لباس وطعام وعلاج”.
وأوضحت إلى أن “إدارة السجون عزلت الأسيرات بشكل كامل عن العالم، إلى جانب ما يتعرضن له من تفتيش عار وضرب وقمع”.
وبينت الهيئة أن “غالبية الأسيرات اعتُقلن بعد السابع من أكتوبر 2023، وصدرت بحقهن أوامر اعتقال إداري (دون محاكمة)”.
ومنذ اندلاع العدوان الصهيوني تحدثت منظمات حقوقية فلسطينية ودولية عن تردي الأوضاع في السجون الصهيونية، ولا سيما في “سدي تيمان”.
يشار إلى أن عدد حالات الاعتقال، بلغت ، أكثر من 11 ألفًا و500، من الضّفة، بما فيها القدس الشرقية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
هيئة الأسرى ونادي الأسير: كارثة صحية في سجن "النقب" مع استمرار انتشار "السكايبوس"
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير إن كارثة صحية تخيم على سجن النقب الذي يحتجز فيه آلاف المعتقلين جراء انتشار مرض الجرب أو ما يعرف بـ "السكايبوس" بين صفوف المئات منهم.
وأضافت الهيئة والنادي أن المعتقلين أصيبوا بأعراض صحية صعبة ومعقدة مع استمرار إدارة السجون تعمد ترسيخ الأسباب الأساسية التي أدت إلى انتشاره، وتعمد حرمانهم من العلاج، واستخدامه أداة لتعذيبهم جسديا ونفسيا.
وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير في بيان يوم الاثنين، بأنه من خلال عدة زيارات أجراها محامو الهيئة والنادي مؤخرا لـ35 معتقلا في سجن "النقب" من تاريخ 27 إلى 30 أكتوبر 2024، عكست إفاداتهم الظروف الاعتقالية المأساوية التي يعيشونها، والتي تؤكد مجددا أن منظومة السجون تسعى إلى قتلهم بأي وسيلة ممكنة منها المساهمة في انتشار الأمراض بين صفوفهم، إلى جانب جملة الجرائم الممنهجة وأساسها جرائم التعذيب والجرائم الطبية، خاصة أن هناك المئات من المعتقلين في السجن المذكور هم من المرضى ومن ذوي الحالات الصحية المزمنة والصعبة.
وأشارا إلى أن إدارة السجون عمدت مؤخرا إلى نقل العديد من المعتقلين المرضى إلى سجن "النقب" الذي شكل ولا يزال عنوانا لجرائم التعذيب، والاعتداءات الجسدية الجنسية، وانتشار الأمراض وتحديدا مرض الجرب، بهدف قتلهم، فمن بين 35 معتقلا تمت زيارتهم 25 منهم مصابون بمرض الجرب.
وأكدا أن هذه عيّنة صغيرة عن المئات من المعتقلين المصابين الذين يتعرضون لجرائم طبية ممنهجة، وعمليات تعذيب على مدار الساعة، من خلال استخدام إدارة السجون المرض أداة لتعذيبهم.
وقد تضمنت إفادات المعتقلين جميعهم، تفاصيل قاسية جدا عن معاناتهم من المرض دون تلقي أي نوع من العلاج، ودون محاولة إدارة السجون معالجة الأسباب التي ساهمت، وتساهم في استمرار انتشار المرض.
وذكرا في البيان أنه من بين الأسباب الكامنة وراء انتشار المرض هي قلة مواد التنظيف، وعدم تمكنهم من الاستحمام بشكل دائم، وانعدام توفر ملابس نظيفة فمعظمهم لا يملكون إلا غيارا واحدا، وعدم وجود غسالات إذ يضطرون إلى غسل الملابس على أيديهم، كما تمنعهم إدارة السجن من نشرها لتجف لذلك تبقى رطبة، ما ساهم بشكل كبير في انتشار الأمراض الجلدية بينهم، كما لا تستجيب إدارة السجن لمطالباتهم المتكررة بتوفير العلاج أو حتى إخراجهم إلى العيادة.