تايوان تعلن وقف توريد الآلات إلى روسيا
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
أكد الموقع الرسمي لوزارة الاقتصاد التايوانية، عبر بيان له، أنه أوقف توريد الآلات إلى روسيا، حيث تراجع عدد الآلات الصادرة إلى روسيا إلى (صفر).
وكانت تايوان قد وسعت القيود المفروضة على صادرات السلع عالية التقنية إلى روسيا وبيلاروس بمقدار 45 نقطة، حيث يلاحظ أن الحكومة تواصل إبقاء مسألة تصدير المنتجات الاستراتيجية عالية التقنية تحت السيطرة.
ومن جهتها أكدت موسكو مرارا وتكرارا، أنها قادرة على التعامل مع ضغوط العقوبات التي بدأ الغرب بفرضها منذ عدة أعوام وما زال يواصل في توسيعها وإضافتها، مشيرة إلى أن الدول التي تفرض العقوبات تفتقر إلى الشجاعة للاعتراف بفشل تلك القيود.
ويشار إلى أن بعض الدول الغربية اعتبرت أن العقوبات المناهضة لروسيا غير فعالة، حيث لفت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أن احتواء روسيا وإضعافها هي استراتيجية طويلة الأمد للغرب، إلا أن تلك العقوبات وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي، ووفقا لبوتين فإن الهدف الرئيسي لتلك الدول هو تراجع وتفاقم حياة الملايين من البشر.
وقامت الدول الغربية بفرض العقوبات على الشركات والمؤسسات الروسية وكذلك بعض الأفراد منذ بدء العملية العسكرية الروسية في 2022، كما فرضت القيود والعقوبات على دول ومؤسسات وشركات قامت بصفقات تجارية مع الجانب الروسي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاقتصاد التايواني الرئيس الروسي فلاديمير بوتين العملية العسكرية الروسية تصدير المنتجات بيلاروس إلى روسیا
إقرأ أيضاً:
بعد عقوبات ترامب.. رايتس ووتش تدعو لدعم الجنائية وتبدي قلقها من ردود بعض الموقعين
دعت منظمة هيومن رايتس ووتش الدول الأعضاء في المحكمة الجنائية الدولية إلى العمل على حماية ولايتها "البالغة الأهمية" بما يشمل وضع تدابير للتخفيف من آثار العقوبات على المحكمة وعملياتها.
جاء ذلك بعد إصدار الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمرا تنفيذيا في السادس من فبراير/شباط يجيز فرض عقوبات على مسؤولي "المحكمة الجنائية الدولية" وغيرهم ممن يدعمون عمل المحكمة. وأول من استهدفته العقوبات كان المدعي العام للمحكمة كريم خان.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2اليوم مشردون لكننا عائدون.. قصص التهجير القسري من الضفة الغربيةlist 2 of 2اليونيسيف تندد بتصاعد عنف الاحتلال ضد أطفال الضفةend of listوقد ردت المحكمة الجنائية الدولية نفسها بسرعة، ودانت العقوبات، وأعلنت أنها تقف بحزم إلى جانب مدعيها العام وموظفيها، وتعهدت بمواصلة عملها.
ورحبت المنظمة بردود فعل العديد من الدول إزاء الخطوة الأميركية، حيث أصدرت 79 دولة عضوا في المحكمة بيانا أكدت فيه "دعمها الثابت" للمحكمة، شرحت فيه كيف تقوض العقوبات صلاحيات المحكمة، والتزمت بضمان قدرة المحكمة على مواصلة عملها الحاسم.
كما دافعت بعض الدول بشكل فردي عن المحكمة. وأشار وزير خارجية ألمانيا إلى أن عدم قدرة الجنائية الدولية على مواصلة عملها سيجلب "سعادة عظيمة" للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
كما عبّر مسؤولون من الأمم المتحدة وخبراء حقوقيون، و"المفوضية الأوروبية"، و"المجلس الأوروبي" عن دعمهم للمحكمة، كما نددت منظمات المجتمع المدني حول العالم بخطوة ترامب.
إعلانلكن منظمة هيومن رايتس ووتش شددت على ضرورة أن تكون تصريحات الدول "مدعومة بالأفعال"، ولفتت إلى أن العدالة لضحايا الانتهاكات الجسيمة الآن وفي المستقبل تعتمد على ذلك.
وعبرت المنظمة عن القلق إزاء امتناع عدد من الدول الأعضاء في المحكمة عن التوقيع على البيان المشترك المستنكر للخطوة الأميركية، ومن هذه الدول أستراليا واليابان ودول أعضاء في الاتحاد الأوروبي هي إيطاليا والتشيك والمجر.
ووفق المنظمة، فإن المجر أشارت إلى أنها قد تعيد تقييم عضويتها في المحكمة.
وحثت المنظمة الدول الأعضاء التي لم تعبر بعد عن تأييدها للمحكمة، على أن تفعل ذلك. وقالت إن "صمت (كايا كالاس) الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي حتى الآن كان مدوّيا، خاصة نظرا إلى رد الفعل السريع من سلفها (جوزيب بوريل) على العقوبات ضد المحكمة عام 2020 خلال فترة ولاية ترامب الأولى".
وتحقق الجنائية الدولية حاليا في جرائم خطيرة في فلسطين وأوكرانيا ضالع فيها مسؤولون روس وإسرائيليون على التوالي، كما يُجري المدعي العام للمحكمة تحقيقات تتعلق بأفغانستان وميانمار والسودان وليبيا وفنزويلا، وغيرها.