احتفال جنوني لـ مورينيو بعد فوز فنربخشه الصعب على طرابزون «فيديو»
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
واصل فنربخشه مطاردة جالطة سراي في سباق المنافسة على صدارة جدول ترتيب الدوري التركي لكرة القدم.
وحقق فنربخشه فوزا مثيرا في اللحظات الأخيرة 3 / 2 على مضيفه طرابزون سبور، اليوم الأحد، في المرحلة الحادية عشر للمسابقة.
وبادر البرازيلي فريد بالتسجيل لمصلحة فناربخشه في الدقيقة 42، ورد طرابزون سبور بهدفين حملا توقيع سيمون بانزا من ركلتي جزاء في الدقيقتين 59 و67 على الترتيب.
وسرعان ما أدرك المهاجم البوسني المخضرم إيدين دزيكو التعادل لفناربخشه في الدقيقة 75، فيما منح النجم المغربي سفيان امرابط النقاط الثلاث للفريق الضيف في الدقيقة الثانية عشر من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الثاني.
Jose Mourinho'nun gol sevinci. pic.twitter.com/aPN5L82u5W
— Anlık Goller (@_anlikgol) November 3, 2024
وارتفع رصيد فنربخشه الذي يقوده المدرب البرتغالي الشهير جوزيه مورينيو، الذي حقق فوزه السابع في البطولة خلال الموسم الحالي مقابل تعادلين وخسارة وحيدة، إلى 23 نقطة في المركز الثاني، بفارق 5 نقاط خلف جالطة سراي "المتصدر".
وعقب إطلاق الحكم صافرة انتهاء المباراة بفوز فنربخشه بشق الأنفس، احتفل جوزيه مورينيو بطريقة جنونية مع الجهاز الفني المعاون له ولاعبي فريقه.
في المقابل، توقف رصيد طرابزون سبور، الذي نال خسارته الثانية في المسابقة هذا الموسم مقابل فوزين و6 تعادلات، عند 12 نقطة في المركز الحادي عشر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدوري التركي جوزيه مورينيو جالطة سراي طرابزون سبور فنربخشه
إقرأ أيضاً:
بسبب «الفجوة».. هل يتحول «البريميرليج» إلى دوري لـ«النخبة» فقط؟
معتز الشامي (أبوظبي)
في مايو الماضي، وللمرة الأولى منذ عام 1998 في الدوري الإنجليزي، هبطت جميع الفرق الثلاثة التي صعدت من دوري الدرجة الأولى في الموسم السابق، حيث هبط الثلاثة الموسم برصيد 16 و24 و26 نقطة على التوالي، وودعت جميعها رغم خصم نقاط من إيفرتون ونوتنجهام فورست، وكانت المرة الثانية فقط التي يحدث فيها هذا الحدث في الدوري الإنجليزي، بعد هبوط كريستال بالاس وبارنسلي وبولتون مباشرة في موسم 1997-1998.
وبعد 28 مباراة من الموسم الجديد، أصبحت إمكانية تكرار هذا الأمر تبدو محتملة بشكل متزايد، ويحتل ساوثهامبتون المركز العشرين، متذيلاً الجدول بـ9 نقاط فقط، بينما يحتل ليستر سيتي وإيبسويتش المركزين التاسع عشر والثامن عشر في الجدول، ولكل منهما 17 نقطة من 28 مباراة، وكلاهما حالياً متأخر بـ6 نقاط عن ولفرهامبتون صاحب المركز السابع عشر.
وحال هبطت الفرق الثلاثة الصاعدة إلى دوري الدرجة الأولى مرة أخرى، فما هي الصورة التي ترسمها هذه النتيجة للدوري الإنجليزي؟، وهل أصبحت الفجوة في الجودة بين الدوري الإنجليزي ودوري الدرجة الأولى أكبر من أي وقت مضى؟، وهل أصبح «البريميرليج» مكاناً مغلقاً للنخبة فقط؟ وهل من الممكن أن تهبط الفرق الثلاثة الصاعدة للموسم الثاني على التوالي؟، تلك الأسئلة طرحتها صحيفة «ذا أتليتك» في متابعتها لملف هبوط أندية الدوري الإنجليزي، لاسيما في ظل وجود فجوة متسعة ومتكررة بين قدرات الفرق التي تصعد من دوري الدرجة الأولى، وتلك التي تواصل التألق في «البريميرليج»، وطالبت الصحيفة بضرورة السعي لتقديم الحلول قادرة على «ردم» تلك الفجوة المتكررة.
وفي بداية الموسم، كانت الفرق الثلاثة الصاعدة هي الثلاثة المرشحة للهبوط، وظل الأمر على هذا النحو، حتى بعد مرور 28 مباراة من الموسم، وصعد إيبسويتش بعد صعودين متتاليين من دوري الدرجة الأولى، وخسر ليستر المدرب الذي ساعده في الصعود، حيث رحل إنزو ماريسكا إلى تشيلسي، ومنذ ذلك الحين استبدل بديله ستيف كوبر بروود فان نيستلروي، بينما صعد ساوثهامبتون عبر التصفيات، بعد أن احتل المركز الرابع واستقبل 63 هدفاً.
وبعد خوض 28 مباراة، لا يزال الأمر يبدو كما هو، حيث حقق ليستر سيتي 4 انتصارات فقط، وحقق إيبسويتش 3 انتصارات، واستقبل 4 أهداف في 6 مناسبات.
في حين يبدو ساوثهامبتون محكوماً عليه بالفشل تماماً، حيث يتأخر بفارق 14 نقطة عن المركز السابع عشر، ومن المتوقع أن ينهي ساوثهامبتون الموسم بـ10 نقاط فقط، بناءً على إجمالي نقاطه الحالية، ما يجعله أسوأ فريق في الدوري على الإطلاق.
ومن المتوقع أن يحصل ليستر على 23 نقطة، ما يجعله أسوأ فريق في المركز الـ19، ومن المتوقع أيضاً أن يحصل إيبسويتش على 23 نقطة، ما يجعله أسوأ فريق في المركز الـ18.