بزشكيان: أمريكا أشعلت الشرق الأوسط وشجعت الكيان الصهيوني على ارتكاب أبشع الجرائم
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
طهران-سانا
أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن الولايات المتحدة هي من أشعلت منطقة الشرق الأوسط وشجعت الكيان الصهيوني على ارتكاب أبشع الجرائم بحق شعوب المنطقة، وهذه الانتهاكات ما كانت لترتكب لولا الدعم المالي والأمني والعسكري الأمريكي.
وقال بزشكيان في اجتماع مجلس الحكومة اليوم: إننا نوظف كل القيم الوطنية لأمتنا في مناهضة الاستبداد والسعي إلى الاستقلال وبنفس الوقت نعمل على الصلح والسلام، فنحن لم نبدأ حربا قط ولم ننصح أبدا دولة ما بالذهاب إلى الحرب، مشيرا إلى أن “الولايات المتحدة هي التي كانت تبدأ دائماً الحروب في أجزاء مختلفة من العالم بما في ذلك منطقتنا واليوم بدعمها للكيان الصهيوني تبقي نار الحرب مشتعلة في المنطقة”.
وأوضح بزشكيان أن “إسرائيل” تعلم جيداً أنها إذا ارتكبت أي خطأ ضد إيران فسوف تتلقى ردا شديداً وأن إيران لن تترك الاعتداء على أمنها من دون رد”.
وأضاف بزشكيان: “إذا أعادت “إسرائيل” النظر في سلوكها بقبول وقف إطلاق النار والتوقف عن قتل المظلومين والأبرياء في المنطقة فإن ذلك قد يؤثر على نوع وشدة الرد الإيراني”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
قبيل التصويت ..حملتا هاريس وترامب تعدان بإحلال السلام في المنطقة
تبارت حملتا المتنافسين في الانتخابات الرئاسية الأميركية، في اطلاق الوعود بشأن إنهاء الحرب وإعادة إعمار قطاع غزة، في محاولة منهما لاستقطاب الناخبين المسلمين والعرب عشية التصويت الذي سيبدأ غدا الثلاثاء.
وقال كيث إليسون المدعي العام لولاية مينيسوتا و القيادي في حملة كامالا هاريس إن المرشحة الديمقراطية للرئاسة ستنهي الحروب في الشرق الأوسط وتضمن دولة للفلسطينيين إذا فازت في الانتخابات.
جاء ذلك في لقاء جماهيري نظمته الجزيرة في ولاية ميشيغن أعلن خلاله أن هاريس "ملتزمة بإنهاء الحرب في الشرق الأوسط وبحصول الفلسطينيين على دولتهم".
على الجانب الآخر قال آمر غالب عمدة مدينة هامترامك و القيادي في حملة دونالد ترمب قال إن المرشح الجمهوري يعد لسياسة جديدة تنهي الحرب في غزة". معتبرا أن فوز ترامب "يعني عهداً جديداً في سياسة واشنطن إزاء المنطقة".
وأضاف أن ترامب "استمع للعرب الأميركيين وقدم وعودا واضحة بإنهاء خطاب الكراهية ضدهم.. وسينهي ترامب سياسة بايدن في الشرق الأوسط وسيبدأ مرحلة جديدة من السلام فيه" .
ويوم السبت الماضي كررت هاريس محاولاتها لكسب أصوات العرب والمسلمين الأميركيين، رغم ما لقيته في جولاتها الانتخابية من هتافات غاضبة بسبب دعم واشنطن للحرب على غزة ولبنان.
لا ترامب ولا هاريسوخلال تجمع انتخابي في شارلوت بولاية كارولينا الشمالية -إحدى الولايات السبع الحاسمة لهذه الانتخابات- قالت هاريس "سأبذل كل ما في وسعي لإنهاء الحرب في غزة عند انتخابي رئيسة للولايات المتحدة".
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن بعض الأميركيين العرب والمسلمين لن يصوتوا لا لهاريس ولا لترامب، وسيقاطعون الانتخابات أو يمنحون أصواتهم لمرشحة حزب الخضر جيل ستاين التي طالبت بوقف الإبادة في غزة.
ويشكل العرب والمسلمون كتلة تصويتية مؤثرة في ولاية ميشيغان، إحدى الولايات المتأرجحة التي قد تحسم السباق إلى البيت الأبيض، والتي يبدي كل من ترامب وهاريس حرصا شديدا على الفوز بها.