أحكام بإعدام ثلاثة مواطنين في السعودية والكويت
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
أعلنت وزارة الداخلية السعودية، “تنفيذ حكم الإعدام بحق سعودي في منطقة مكة المكرمة”.
وقالت الداخلية في بيان: “أقدم فيصل بن عبث بن عبد الله الخراص العتيبي سعودي الجنسية، على قتل فؤاد بن مطلق بن جهز الروقي “سعودي” بإطلاق النار عليه بسبب خلاف بينهما”.
وأضافت “أن الجهات الأمنية تمكنت من القبض على الجاني وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب الجريمة”.
وقال البيان: “بإحالته إلى المحكمة المختصة صدر بحقه حكم يقضي بثبوت ما نسب إليه وقتله قصاصا، مشيرة إلى أن الحكم أصبح نهائيا بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعا”.
وذكرت أنه “تم تنفيذ حكم القتل قصاصا بالجاني يوم الأحد 3 نوفمبر 2024 بمنطقة مكة المكرمة”.
وشددت وزارة الداخلية على “حرص حكومة المملكة على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الشريعة الإسلامية في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم، وينتهك حقهم في الحياة”، محذّرة “كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره”.
وفي اكتوبر الفائت، أصدرت وزارة الداخلية السعودية، بيانا بشأن تنفيذ حكم القتل “الإعدام” بأحد الجناة في منطقة الجوف ومواطن سعودي، كما أعلنت السعودية، تنفيذ حكم الإعدام بحق وافد يحمل الجنسية السورية، في منطقة الجوف، لقيامه بتهريب المخدرات إلى المملكة.
الكويت.. صدور حكم بإعدام مصري وكويتي مدانين في قتل مبارك
أيدت محكمة “التمييز” في الكويت اليوم، “حكم محكمة الاستئناف بإعدام المدانين الأول كويتي والثاني مصري في قضية قتل المواطن مبارك الرشيدي، بعد ثبوت ارتكاب الجريمة”.
وكانت “وزارة الداخلية أعلنت في 25 مايو 2023 “عثورها على جثة المواطن مبارك الرشيدي بعد أسابيع من اختفائه في بر كبد، وأثبت تقرير الأدلة الجنائية أنه “تعرض للقتل، وتم إخفاء جثته في بر السالمي”، وأحيل المتهمين بقتله إلى النيابة العامة ومن ثم إلى محكمة الجنايات، واعترف المتهم الأول بأنه أقدم على ضرب الرشيدي، وساعده المتهم الثاني في محاولة إخفاء معالم الجريمة، ونقل الجثة إلى منطقة السالمي”، بحسب صحيفة “الراي” الكويتية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أحكام إعدام إعدامات السعودية وزارة الداخلیة تنفیذ حکم
إقرأ أيضاً:
بـ 5 كؤوس و53 شوطاً| تفوق سعودي في ثالث أيام كأس وزارة الرياضة للهجن
الرياض – هاني البشر
واصل الملاك السعوديون، تألقهم الكبير في كأس وزارة الرياضة للهجن، عقب ختام اليوم الثالث، والمخصص للهجن من فئة الـ “جذاع” بتحقيقهم كأسين ووصولهم لـ 5 كؤوس، ولقبي سباق الهجانة إضافة لوصولهم لصدارة 53 شوطاً منذ انطلاق المنافسات المقامة حالياً على أرض ميدان السيح للهجن بمحافظة الأحساء.
وتوَّج محمد البلوي، نائب رئيس الاتحاد السعودي للهجن، اليوم الاثنين، بعد نهاية الأشواط الـ 26 أصحاب المراكز الأولى في كؤوس الـ”جذاع”، وبطلي سباق الهجانة ضمن النسخة الرابعة من البطولة المقامة برعاية أمير المنطقة الشرقية.
وتوَّجت المطية “الماهر” لمالكها السعودي سليمان سلامه الجهني بلقب الشوط الثالث وكأس وزارة الرياضة (بكار- عام) بتوقيت بلغ 9:11.948 دقيقة، كما حققت المطية “ارجنت” لمالك الهجن السعودي سالم عبيد المري لقب الشوط الرابع وكأس وزارة الرياضة (قعدان- عام) بتوقيت بلغ 9:13،090 دقيقة.
كما ذهب لقب الشوطين الأول والثاني لملاك الهجن الإماراتين، حيث توَّج بالشوط الأول المطية “دندنة” ولقب الشوط الثاني للمطية “سمران” وصل بهم عدد الكؤوس الإماراتية لـ 5 كؤوس بالتساوي مع السعودية.
وضمن سباق الهجانة، ظفر الهجان عزيز سلامه الحويطي بلقب الشوط الـ 15 خلال الفترة الصباحية عبر المطية “مكاسيب” لمالكها سالم عيد الحويطي (حيل وثنايا بكار-عام) بتوقيت بلغ 11.03.453 دقيقة، وخطف الهجان سليمان معوض الجهني لقب الشوط الـ 16 خلال الفترة الصباحية عبر المطية “الجوكر” لمالكها سعد مبارك الدوسري (زمول وثنايا قعدان-عام) بتوقيت بلغ 10:46.903 دقيقة.
من جهته، تنطلق غداً الأربعاء منافسات فئة الـ “ثنايا”، وذلك بإقامة 14 شوطاً (بكار ـ قعدان)، تقطع فيها المطايا المشاركة مسافة 112 كم، بواقع (8 كم) مسافة كل شوط.
الجدير بالذكر أن البطولة تُقام في الأحساء للمرة الرابعة على أرض ميدان السيح للهجن، وذلك في إطار سعي الاتحاد السعودي للهجن برئاسة صاحب السمو الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد إلى إقامة سباقات الهجن في العديد من مناطق المملكة، والمحافظة على هذا الموروث الحضاري الكبير، والارتقاء بهذه الرياضة لمعايير عالمية تتواكب مع رؤية “السعودية 2030” إضافة إلى حوكمة وإدارة سباقات الهجن وتقديم الخدمات للميادين، والمُلاك وتوفير البيئة المثالية لهم لممارسة هذه الرياضة الأصيلة.
ويتزامن إقامة البطولة مع تسمية عام 2024 بـ”عام الإبل”، واحتفاءً بالقيمة الثقافية الفريدة التي تمثلها الإبل في حياة أبناء الجزيرة العربية، وتأصيل مكانتها الراسخة، وتعزيز حضورها محلياً ودولياً، باعتبارها موروثاً ثقافياً أصيلاً، ومكوناً أساسياً في البناء الحضاري.