ربط مراكز البيانات بمحطات الطاقة النووية في أزمة.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
مقالات مشابهة جوجل تقترب من توسيع ميزة المشاركة السريعة لتشمل آيفون وماك
37 دقيقة مضت
“توقع من الفائز”.. موعد مباراة الأهلي والشرطة في دوري أبطال آسيا للنخبة 2024 والقنوات الناقلة لها57 دقيقة مضت
رابط التسجيل في مسابقة شبه طبي 2024 في كافة الولايات المنصة الرقمية لوزارة الصحةساعة واحدة مضت
السعودية وروسيا تقودان تمديد الخفض الطوعي لإنتاج النفط لنهاية ديسمبر 2024ساعة واحدة مضت
بتعليق حسن العيدروس.. مباراة مانشستر يونايتد وتشيلسي في الدوري الإنجليزي الممتاز 2024-2025
ساعة واحدة مضت
البارسا يضع المنافس في موقف صعب.. مباراة برشلونة وإسبانيول اليوم في الدوري الإسباني 2024ساعة واحدة مضت
سجّل سباق ربط مراكز البيانات بمحطات الطاقة النووية في الولايات المتحدة فشلًا تنظيميًا قد يهدد اتفاقيات أخرى أُعلنت حديثًا في هذا الصدد.
وبحسب آخر تحديثات القطاع لدى منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، رفضت اللجنة الفيدرالية لتنظيم الطاقة (FERC) اتفاقية معدلة لربط مركز بيانات تابع لشركة أمازون بمحطة طاقة نووية تابعة لشركة تالين إنرجي (Talen Energy) في ولاية بنسلفانيا.
وتعود القضية إلى مارس/آذار (2024)، عندما اشترت شركة خدمات الحوسبة “أمازون ويب سيرفيسز” (AWS) من “تالين إنرجي” مركز بيانات تغذية محطة طاقة نووية بقدرة 2.5 غيغاواط في صفقة بقيمة 650 مليون دولار.
لكن مرافق كهرباء، من بينها شركة إكسيليون (Exelon)، قدمت التماسًا إلى اللجنة لرفض الصفقة أو مراجعتها بحجة أنها ستؤدي إلى زيادة تكلفة الفواتير على المستهلكين.
صفقة أمازون وتالين إنرجيبعد مراجعة بنود الاتفاق بين أمازون وتالين، توصلت اللجنة الفيدرالية لتنظيم الطاقة إلى أن وجود مراكز البيانات ومحطات الطاقة النووية في الموقع نفسه ينطوي على مشكلات معقدة ودقيقة وذات أوجه عديدة.
كما ستؤدي إلى تحويل كميات كبيرة من الكهرباء التي تزوّد الشبكة المحلية إلى مركز البيانات، وهو “ما أثار مخاوف بشأن تأثير خسارة الإمدادات في فواتير الكهرباء والموثوقية”، بحسب تقرير اللجنة.
محطة طاقة نووية تابعة لشركة تالين إنرجي- الصورة من الموقع الرسميكما لم توضح الاتفاقية كيفية دفع تكاليف تحسينات شبكة نقل الكهرباء وتوزيعها، ولم تقدم الخطة المقدمة ما يكفي من الأسباب للموافقة عليها بموجب القواعد الفيدرالية، وبما أنها ستشكل “سابقة” يتعيّن مراجعتها بدقة.
وبناء عليه، توصل أعضاء اللجنة إلى أن الاتفاقية قد تترتب عليها عواقب جسيمة تضر كلًا من فواتير الكهرباء التي يدفعها المواطنون وموثوقية الشبكة، وفق ما ذكرته وكالة رويترز.
وكانت الاتفاقية تستهدف زيادة الكهرباء المغذية لمركز البيانات من 300 ميغاواط إلى 480 ميغاواط.
وتوسطت شركة “بي جيه إم إنتركونكشن” المشغلة لشبكة الكهرباء في شرق الولايات المتحدة (PJM) خلال يونيو/حزيران (2024) لاستصدار موافقة على الاتفاق، لكنها حذرت عمومًا من شح محتمل في إمدادات الكهرباء بحلول عام 2030.
وقال نائب الرئيس لخدمات السوق والإستراتيجيات ستو بريسلر، إن وجود كبار مستهلكي الكهرباء داخل موقع الإنتاج ربما يخلق مخاوف متعلقة بالموثوقية ويعرقل التخطيط السليم.
مراكز البياناتانتقد رئيس اللجنة الفيدرالية لتنظيم الطاقة ويلي فيليبس نتائج التصويت قائلًا إنه قد يُبطئ هيمنة الولايات المتحدة في سباق الذكاء الاصطناعي العالمي، ويُعد “خطوة للوراء” لكل من موثوقية شبكة الكهرباء والأمن القومي.
وكانت تالين إنرجي قد دحضت الاتهامات للاتفاق في يونيو/حزيران (2024)، قائلة إن الصفقة مع أمازون لن تضر لا بالموثوقية ولا بفواتير العملاء، واصفةً طعن المرافق عليها بمحاولة مضللة لعرقلة اتفاق معدل وافقت عليه ودعمته الأطراف كافّة.
وفي بيان صحفي رصدته منصة الطاقة المتخصصة، قالت إنه من حقها بوصفها شركة توليد الكهرباء إبرام اتفاقية طويلة الأمد لتزويد أمازون ويب سيرفيسز بالتيار.
وبحسب الشركة، غيّر الصعود السريع للذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات الطلب على الكهرباء في أميركا، ولذلك فإن الاتفاق مع أمازون أحد الحلول لتلبية ذلك الطلب سريعًا.
وتتوقع شركة أبحاث الطاقة وود ماكنزي نمو الطلب على الكهرباء في الولايات المتحدة بنسبة تتراوح بين 4 و15% بحلول عام 2029 بدعم من مراكز البيانات التي سجلت تضاعف عددها 3 مرات خلال النصف الأول من 2024 على أساس سنوي.
كما تتوقع وكالة الطاقة الدولية ارتفاع استهلاك مراكز البيانات للكهرباء إلى أكثر من 1000 تيراواط/ساعة بحلول عام 2026، وهو أكثر من ضعف الاستهلاك في عام 2022، مع العلم أن تيراواط/ساعة واحدة تلبي احتياجات 70 ألف منزل سنويًا.
أبراج نقل الكهرباء- الصورة من “the hill”الطاقة النوويةيوجه قرار لجنة تنظيم الطاقة ضربة إلى مساعي شركات التقنية الأميركية لتغذية مراكز البيانات كثيفة الاستهلاك للكهرباء بمحطات الطاقة النووية ذات الإنتاج الخالي من الانبعاثات.
وتقول شركة استشارات الطاقة “آر بي إن إنرجي” (RBN Energy)، إن الطاقة النووية تجمع بين خلوها من الانبعاثات وعدم انقطاع الإمدادات بالمقارنة بالطاقة الشمسية والرياح وإنتاج شبكة الكهرباء التي تعمل بالفحم أو الغاز اللذين يطلقان انبعاثات غازات الدفيئة.
وبعد مرور عقود طويلة على حادث جزيرة الأميال الثالثة التي سجلت انصهار مفاعل نووي في عام 1979، وجدت شركات التقنية مثل أمازون الحل في الطاقة النووية، بوصفها مصدرًا موثوقًا للإمدادات النظيفة خلافًا لمصادر الطاقة المتجددة المتقطعة والغاز الطبيعي الأحفوري.
وعلاوة على الاتفاق مع “تالين إنرجي”، قررت أمازون ويب سيرفيسز استثمار نصف مليار دولار في شركة إكس إنرجي (X-energy) المطورة للمفاعلات المعيارية الصغيرة في منتصف أكتوبر/تشرين الأول المنصرم (2024).
كما أبرمت أمازون اتفاقية مع دومينيون إنرجي (Dominion Energy) لاستكشاف مشروع مفاعل معياري صغير في ولاية فيرجينيا بقدرة 300 ميغاواط.
وتتميّز المفاعلات المعيارية الصغيرة بصغر الحجم ورخص التكاليف وسرعة التنفيذ بالمقارنة بالمحطات النووية ذات الحجم الكامل التي قد يستغرق بناؤها عقودًا كاملة، وفق متابعات منصة الطاقة المتخصصة.
وقال رئيس أمازون ويب سيرفيسز، مات غارمات، إن استثمارات شركته في ما يزيد على 500 مشروع لتوليد الكهرباء من الطاقة المتجددة لن تكفي، مثمنًا دور المفاعلات المعيارية لكونها أصغر وأقرب لمراكز البيانات على نحو آمن وقابل للتوسع.
وعلاوة على أمازون، أبرمت شركة غوغل اتفاقية لتطوير مفاعل نووي معياري صغير مع شركة “كايروس باور” (Kairos Power).
كما تعتزم شركة “كونستيليشن إنرجي” (Constellation Energy) اعتزامها إعادة تشغيل محطتها النووية في جزيرة الأميال الثلاثة في ولاية بنسلفانيا، لتزويد شركة مايكروسوفت بالكهرباء النظيفة.
وبدعم من الدفعة التي قدمتها مراكز البيانات للقطاع النووي، قفزت أسهم شركات الطاقة النووية؛ إذ ارتفع سهم شركة أوكلو المطورة للمفاعلات المعيارية الصغيرة (Oklo) بنسبة 99%، و”نوسكيل” (NuScale) %37.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: أمازون ویب سیرفیسز الولایات المتحدة الطاقة النوویة مراکز البیانات ساعة واحدة مضت النوویة فی
إقرأ أيضاً:
كوبا تستعد لإعصار ثان وسط أزمة الكهرباء
نوفمبر 4, 2024آخر تحديث: نوفمبر 4, 2024
المستقلة/- بدأت كوبا يوم الاثنين في الاستعداد لوصول منخفض استوائي معزز متوقع في جنوب البحر الكاريبي حتى مع استمرار عمال الطوارئ في الاستجابة لانقطاع التيار الكهربائي على مستوى البلاد وإعصار قبل أسبوعين فقط.
وقال المركز الوطني للأعاصير في الولايات المتحدة في منتصف صباح يوم الاثنين إن المنخفض من المرجح أن يتحول إلى عاصفة استوائية، يطلق عليها اسم “رافائيل”، قبل أن يرسو في جامايكا مساء الاثنين ثم يضرب كوبا كإعصار من الفئة الأولى مساء الثلاثاء.
وقال المتنبئ بالطقس الذي يتخذ من ميامي مقرا له: “هناك ثقة متزايدة في التعزيز المستمر حتى يصل النظام إلى كوبا أو جنوب شرق خليج المكسيك”.
لا يمكن أن يكون التوقيت أسوأ بالنسبة للجزيرة التي يديرها الشيوعيون، والتي عانت الشهر الماضي من انهيار شبكتها الكهربائية الوطنية، مما ترك ما يقدر بنحو 10 ملايين شخص بدون كهرباء لعدة أيام. لا يزال العديد من سكان الجزيرة يواجهون انقطاعات تستمر لساعات طويلة يوميًا بسبب نقص التوليد.
ضرب الإعصار أوسكار كوبا في نفس وقت انقطاع التيار الكهربائي، مما تسبب في استنزاف الموارد الثمينة في بلد يعاني بالفعل من نقص حاد في الغذاء والوقود والأدوية.
وقالت السلطات يوم الأحد إنها أجلت أكثر من 66 ألف كوبي من أقصى شرق كوبا، في إقليم جوانتانامو، قبل هطول أمطار غزيرة وفيضانات متوقعة في وقت مبكر من هذا الأسبوع. وقالت الحكومة إن التربة في الإقليم كانت مشبعة بالفعل بالفيضانات والأضرار الناجمة عن إعصار أوسكار.
كما يجري وضع خطط لإجلاء آلاف السكان في إقليم بينار ديل ريو، في أقصى غرب الجزيرة.
وحثت الحكومة السكان، الذين لا يزال كثير منهم بلا اتصال بسبب انقطاع التيار الكهربائي، على الاتصال برقم الطوارئ الحكومي لمتابعة تقدم العاصفة.
وقال المركز الوطني للأعاصير إن معظم النصف الغربي من كوبا يخضع لمراقبة الأعاصير، لكنه حذر من أن المسار النهائي للعاصفة فوق خليج المكسيك، باتجاه الولايات المتحدة، لا يزال غير مؤكد.
يقع النظام على بعد حوالي 195 ميلاً (310 كم) جنوب كينغستون، جامايكا، ويحمل رياحًا مستدامة قصوى تبلغ 35 ميلاً في الساعة (55 كيلومترًا في الساعة).