أحد أشهر الإرهابيين الدوليين في العالم لقبته أجهزة الأمن والمخابرات بـ”كارلوس الثعلب”، هو إلييتش راميريز سانشيز “12 أكتوبر  1949م”، والذى نشأ وسط عائلة فنزويلية ثرية ودرس الفيزياء والكيمياء فى موسكو، وكان يجيد ست لغات “هى الإسبانية والعربية والإيطالية والروسية والفرنسية واللغة الأرمينية”.

وفى مثل هذا اليوم 14 أغسطس من عام 1994 تم إلقاء القبض على “كارلوس الثعلب”، وهو الآن يقضى حكمًا بالسجن المؤبد منذ 1997م أي عقب اعتقاله في السودان إذ ادين حينها بقتل ثلاثة رجال بينهم شرطيان عام 1975 في باريس.

في عام 1964م، انضم كارلوس الثعلب  إلى الشباب الشيوعى الفنزويلى، وخلال ذهابه إلى العاصمة الروسية موسكو بغرض الدراسة، التقى كارلوس بممثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جورج حبش ، وبعد ذلك بعدة سنوات أي في عام 1971م تم تكليفه بمسئوليات إضافية فى الجبهة الشعبية ليصبح كارلوس “ثوريا محترفا فى خدمة حرب تحرير فلسطين”، على حد وصفه وقوله آنذاك، قبل أن يستقيل من الجبهة عام 1976.

ظل كارلوس هاربا سنوات طويلة إلى أن تمكنت المخابرات الجزائرية من تحديد مكانه على إثر تحليل صور لحفلات في الخرطوم تم خطفه من السودان في 14 أغسطس عام 1994 بعد مطاردة استمرت لأكثر من عقدين، من عدة أجهزة استخباراتية.

ومن أشهر عملياته هو قيامه هو وخمسة آخرون وزراء النفط في الدول الأعضاء في منظمة الدول المنتجة والمصدرة للنفط (أوبك) في السبعينيات عام 1975 أثناء اجتماع لهم في فيينا واختطافهم تحت تهديد السلاح ونقلهم إلى الجزائر، علاوة على ارتكابه عمليات قتل أخرى عدة في أماكن مختلفة من العالم.

إلى هذه اللحظة يقطن كارلوس تحت المراقبة والحراسة المشددة بسجن لو سانتي ويسمح له تحت شروط عسيرة مقابلة أهله ومشاهدة التلفاز، وقد اطلق عليه لقب الثعلب وذلك بعد أن وجد بين أمتعته نسخة من كتاب فردريك فورسايت “يوم الثعلب”.

صحيفة اليوم السابع

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

أحمد موسى: مصر تسعى لدعم استقرار السودان وإعادة إعمار الدول المنكوبة (فيديو)

كشف الإعلامي أحمد موسى عن تحرك مصري لتعزيز التعاون المشترك مع السودان، استجابة لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكداً أن مصر تسعى لدعم استقرار السودان وإعادة إعمار الدول التي تمر بتحديات.

عاجل.. وزير الخارجية والهجرة يتوجه إلى السودان السودان.. قصف يودي بحياة 120 شخصًا في أم درمان مصر تقف إلى جانب السودان في محنته

وأكد أحمد موسى في حلقة خاصة من مدينة بورتسودان ببرنامج “على مسئوليتي” المذاع عبر قناة “صدى البلد”،  أن مصر تقف إلى جانب السودان في محنته، موضحًا أن مصر هي دولة تدعو للسلام والأمن في المنطقة، وتحاول تقديم الدعم للشعب السوداني الذي يعاني من تداعيات الحرب.

وأشار أحمد موسى إلى أن مصر استضافت أعدادًا كبيرة من اللاجئين السودانيين، حيث يقدر عددهم بنحو 38% من إجمالي اللاجئين السودانيين الفارين من النزاع في بلادهم.

وكشف عن توفير التعليم لأكثر من 28 ألف طالب وطالبة سودانيين في مصر، من خلال المدارس والجامعات، لتمكينهم من أداء الامتحانات في ظروف آمنة.

وأوضح موسى أن الشعب السوداني دفع ثمنًا باهظًا نتيجة للحرب المستمرة منذ 15 أبريل 2023، مشيرًا إلى أن السودانيين يقدرون الجهود المصرية الكبيرة في دعمهم خلال هذه الفترة الصعبة.

 

وفي سياق متصل، توجه د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة صباح  اليوم الأربعاء إلى مدينة بورسودان في زيارة تستهدف بحث وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وتناول آخر مستجدات الأوضاع فى السودان.

والتقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة،  الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان الشقيق اليوم الأربعاء 15 يناير 2025 فى بورسودان، وذلك وبتوجيهات من رئيس الجمهورية.

وقال السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن وزير الخارجية استهل اللقاء بنقل تحيات رئيس الجمهورية إلى رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، مؤكداً على استمرار مصر في بذل مساعيها الحثيثة لتحقيق الاستقرار في السودان الشقيق، معرباً عن تضامن مصر الكامل مع السودان ودعمها لاستقراره وأمنه وسيادته ووحدة وسلامة أراضيه.


وشدد الوزير عبد العاطي على الروابط التاريخية الوثيقة التي تربط بين البلدين، مؤكداً الحرص على مواصلة العمل المشترك من أجل تحقيق مصالح الشعبين الشقيقين. واستعرض السيد وزير الخارجية الجهود المصرية الهادفة لدعم الاستقرار بالسودان الشقيق واستئناف نشاطه في الاتحاد الإفريقي، مرحباً بقرارات مجلس السيادة بشأن الإسراع من وتيرة نفاذ المساعدات الإنسانية للسودان.

وأضاف المتحدث الرسمي أن الوزير عبد العاطي استعرض أيضاً ما توفره مصر من تسهيلات للأشقاء السودانيين بمصر لحين عودتهم الآمنة إلى بلادهم عقب استعادة الأمن والاستقرار بالسودان.

من جانبه، طلب الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان نقل تحياته وتقديره لفخامة السيد رئيس الجمهورية لإيفاد السيد وزير الخارجية إلى بورسودان للمرة الثانية خلال فترة وجيزة، كما طلب نقل شكر وتقدير الشعب السودانى لأوجه الرعاية التى قدمتها مصر للمواطنين السودانيين الذين لجأوا إلى مصر خلال الفترة الأخيرة.


وأشاد  بعقد امتحانات  الثانوية العامة بنجاح لأبناء الجالية السودانية فى مصر الذين تجاوز عددهم ٢٨ الف طالبا.

وفي سياق متصل، التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، مع مالك عقار، نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، وذلك خلال زيارته إلى بورسودان اليوم.

وأشار وزير الخارجية إلى العلاقات التاريخية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين، مشدداً على دعم مصر للمؤسسات السودانية وسيادة السودان ووحدته وسلامة أراضيه، مؤكداً على حرص مصر على بذل كافة الجهود الممكنة من أجل رفع المعاناة عن الشعب السوداني وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى السودان.

كما نوه الوزير عبد العاطي بالتسهيلات التي تقدمها مصر للمواطنين السودانيين لتيسير إقامتهم في مصر لحين عودتهم بأمان إلى بلادهم، وآخرها عقد امتحانات الثانوية العامة لأبناء الجالية السودانية في مصر، وذلك بناء على توجيهات من رئيس الجمهورية، وفي إطار الأهمية التي توليها مصر لمساعدة أبناء الجالية السودانية في استكمال مسيرتهم التعليمية.

مقالات مشابهة

  • دلالات ومرامي الجولة الافريقية للبرهان
  • "تأثير الصحافة على العلاقات مع الدول الأورمتوسطية" ضمن إصدارت معرض الكتاب
  • باحث بالعلاقات الدولية: الدول الغربية لها مطامع كبيرة في ثروات السودان
  • صدور «تأثير الصحافة على العلاقات مع الدول الأورمتوسطية» لهبة جلال بمعرض الكتاب 2025
  • مصر و السودان و العلاقة بين مرحلتين
  • أحمد موسى: مصر تسعى لدعم استقرار السودان وإعادة إعمار الدول المنكوبة (فيديو)
  • استطلاع: الأوروبيون يخشون رئاسة ترامب الثانية أكثر من غيرهم
  • منظمة الصحة تشتبه بتسبب ماربورغ الخطير بوفيات في بلد إفريقي
  • كارلوس شوانكي: الزمالك يتطلع لحصد لقب البطولة العربية
  • السودان: «تمازج» تدعو لتحرك دولي عاجل لوقف جرائم الحرب والتطهير العرقي في ودمدني