أكد الكاتب الصحفي إيهاب عمر، أنه حان الآن الوقت للحديث عن ملف عرب أمريكا أو الأمريكان العرب، مشددا على أن عدد الجالية العربية في الولايات المتحدة الأمريكية وصل لـ2.1 مليون مواطن أمريكي، من أصول عربية، يشكلون أقل من 1% من تعداد أمريكا، وأقل من 1% ممن يحق لهم التصويب بالانتخابات الأمريكية 2024.

تواجد مكثف للعرب في ولايات محددة

وشدد «عمر»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج «مطروح للنقاش»، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن ملف الحديث عن الأمريكان العرب ومشاركتهم في الانتخابات الأمريكية، يحظى باهتمام كبير؛ لأن لهم تواجد مكثف في ولايات محددة مثل ميشيجان، التي لها 15 صوتا في المجتمع الانتخابي الأمريكي.

وأوضح الكاتب الصحفي، أن «أهمية عرب أمريكا ليس في العدد، وإنما في النظام الانتخابي الأمريكي، الذي صنع لهم هذه الأهمية»، مشيرا إلى أن ولاية ميشيجان واحدة من الولايات الـ7 المتأرجحة، ما جعل الخبراء يبحثون في كل ضواحي والمدن عن من يستطيع الوصول إليه من أصوات.

 

سبب وجود جماعات ضغط من الجالية العربية

وتابع: «2 مليون من الأمريكان من أصول عربية، 25% منهم لبنانيين، و190 ألف مصري، و10 آلاف سوري، و60% مسيحي و25% مسلم»، موضحا أنه لا بد أن يجري الإشارة إلى التواجد المسيحي القوي للأمريكان العربي، وهو السبب في وجود جماعات ضغط من الجالية العربية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الكاتب الصحفي إيهاب عمر إيهاب عمر الانتخابات الانتخابات الأمريكية القاهرة الإخبارية

إقرأ أيضاً:

منافسة كبيرة على أصوات المشاهير في انتخابات الرئاسة الأمريكية

في انتخابات رئاسية أمريكية محتدمة مثل انتخابات 2024، يبدو أن الوصول إلى البيت الأبيض لا يتوقف على التصويت الشعبي فقط، بل يعتمد بشكل حاسم على نتائج المجمع الانتخابي، حيث يمكن أن تفوق حساباته تعقيدات التنافس الشعبي المباشر.

الانتخابات الرئاسية الأمريكية

وعرض برنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع عبر القناة الأولى، والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي ودينا شرف، تقريرًا عن الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

وبعيدًا عن صخب السياسة واجتذاب الناخبين بالبرامج الانتخابية المعتادة لجأ كلا المرشحين إلى محاولة أخرى وأخيرة لاقتناص أصوات الناخبين عبر رموز القوة الناعمة ومتابعيهم، لعلها تقلب موازين التصويت رأسا على عقب.

وفي إطار تلك المحاولة أعرب ترامب ذو الخلفية الفنية السابقة عن شعوره بالغضب بسبب قلة دعم المشاهير له والذين كانوا زملاءه يوما ما، على عكس المرشحة الديموقراطية كامالا هاريس التي أعلن غالبية النجوم قرارهم بالتصويت لصالحها، بل وقاد بعضهم حملات ترويجية في مختلف الولايات، خاصة المتأرجحة منها لكسب أصوات الأمريكيين لحقيبتها الانتخابية.

في المقابل حرصت حملة ترامب على مهاجمة تيار المشاهير الذين زاروا عددا من الولايات المتأرجحة نيابة عن حملة هاريس، وخلال أحد التجمعات الانتخابية حظي ترامب بدعم كبير من نجم كرة القدم الأمريكية بريت فافر الذي شاركه في حملته كمرشح جمهوري للرئاسة في الأسبوع الأخير قبل الانتخابات.

هكذا حدد المرشحان أولويات مختلفة لهما في المرحلة الأخيرة من الحملة الانتخابية كما حرص نوابهم أيضا على جذب أصوات الناخبين، إذ صرح المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس جيمس فانس بأن التصويت لترامب يمثل تصويتًا من أجل تغيير حقيقي وضد احتمالات نشوب حرب عالمية ثالثة.

من يقود البيت الأبيض؟

أجواء مشحونة واستثنائية تعيشها الولايات المتحدة إبان انتخاباتها الرئاسية، ما دفع الناخبين للإعراب صراحة عن قلقهم من الانتخابات هذا العام أكثر مما كانت عليه في انتخابات 2020 والتي خسر فيها ترامب أمام بايدن، ووسط هذا كله تبقى صناديق الاقتراع هي الحاسمة لمعرفة من يقود البيت الأبيض 4 سنوات قادمة وكيف سيكون شكل الولايات المتحدة في تلك الفترة.

مقالات مشابهة

  • كاتب صحفي: استطلاعات الرأي في الانتخابات الأمريكية تحتمل الخداع
  • الانتخابات الأمريكية 2024.. تفتت في أصوات الجالية العربية بولاية ميتشجان
  • كاتب صحفي: لن يكون في يد الرئيس الأمريكي وحده تشكيل علاقات بلاده مع أوروبا
  • الانتخابات الأمريكية 2024| ترامب وهاريس يتنافسان على 93 صوتا.. و7 ولايات تحسم النتيجة
  • مراسل «القاهرة الإخبارية»: ولاية ميشيجان لها أهمية كبرى في السباق الانتخابي
  • الانتخابات الأمريكية 2024.. لمن ستصوت الجالية العربية؟
  • الانتخابات الأمريكية 2024| انقسام الجالية العربية في ميشيجان بين ترامب وهاريس
  • الكونجرس الأمريكي يحسم السباق الانتخابي بين ترامبب وهاريس في هذه الحالة
  • منافسة كبيرة على أصوات المشاهير في انتخابات الرئاسة الأمريكية