الرئيس الإيراني: لن نترك أي اعتداء دون رد وأي خطأ يرتكبه الكيان الصهيوني سيواجه برد قاس
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
صرح الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، اليوم الأحد (3 تشرين الثاني 2024)، أنه إذا أوقفت إسرائيل إطلاق النار في المنطقة، سيكون لذلك تأثير على "نوع وشدة الرد الإيراني" على الهجوم الإسرائيلي الأخير ضد طهران.
وقال بزشكيان، في اجتماع الحكومة "لن نترك أي اعتداء على أمننا وسيادتنا دون رد وأي خطأ يرتكبه الكيان الصهيوني سيواجه برد قاس".
وأضاف: "إذا أعاد الصهاينة النظر بسياساتهم، وقاموا بوقف إطلاق النار وقتل المدنيين والأبرياء في المنطقة، فقد يكون لذلك تأثير على نوع وشدة ردنا".
وتابع بزشكيان "لم نبدأ حربًا أبدًا ولم ننصح أبدًا أي دولة بالذهاب إلى الحرب، لقد كانت الولايات المتحدة هي التي بدأت دائمًا الحروب في أجزاء مختلفة من العالم، بما في ذلك منطقتنا، واليوم، بدعمها للكيان الصهيوني تبقي نار الحرب مشتعلة في المنطقة".
وصرح الحرس الثوري الإيراني، يوم أمس السبت، أن إسرائيل تعتقد أن إيران تخشى الدخول في حرب معها ومواجهتها بشكل مباشر.
وقال المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، العميد علي محمد نائيني، إن "إيران ستتبنى عنصر المفاجأة في عملياتها للرد على إسرائيل"، مشيرا إلى أن عليها ألا تتصور أن إيران لن ترد.
وأضاف "الصهاينة يعتقدون أن الشعب الإيراني ملّ من المقاومة وأنه لا يرحّب بالحرب مع الكيان المحتل وهذا التصور مصداق من مصاديق حسابات الكيان الصهيوني الخاطئة"، متابعا: "عمليتا الوعد الصادق، أثبتتا أن الكيان الصهيوني غير قادر على الدفاع عن نفسه في مواجهة الصواريخ الإيرانية".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الکیان الصهیونی
إقرأ أيضاً:
إسبانيا تمنع سفن شحن متجهة إلى الكيان الصهيوني من الرسو في موانئها
الجديد برس|
أعلنت الحكومة الإسبانية، اليوم الأربعاء، رفضها السماح للسفينة “ميرسك دنفر” وسفينة أخرى بالرسو في موانئها، بما فيها ميناء الجزيرة الخضراء (ألخثيراس)، في خطوة تعكس توجهًا متشددًا إزاء التعامل مع الأسلحة الموجهة إلى الكيان الصهيوني، وسط تصاعد الانتقادات الأوروبية للعدوان الاسرائيلي على قطاع غزة.
وأكدت شركة “ميرسك” الدنماركية، إحدى كبرى شركات الشحن البحري في العالم، أن الشحنة التي كانت على متن السفينة لا تحتوي على أسلحة أو ذخائر عسكرية. ومع ذلك، أُجبر طاقم السفينة على تحويل مسارها إلى ميناء طنجة في المغرب، حيث أعربت الشركة عن استغرابها من القرار الإسباني، مشيرة إلى أنه يعكس تغييرًا في المعايير دون توضيح الأسباب بشكل رسمي.
ويأتي هذا الإجراء في سياق سلسلة خطوات اتخذتها الحكومة الإسبانية منذ اعترافها بدولة فلسطين في مايو الماضي. شملت هذه الخطوات وقف مبيعات الأسلحة لـ كيان الاحتلال الإسرائيلي ومنع السفن المحملة بشحنات ذات طابع عسكري من دخول الموانئ الإسبانية.
النائب إنريكي سانتياغو، العضو في ائتلاف “سومار” والأمين العام للحزب الشيوعي الإسباني، قدم شكوى رسمية لمنع دخول السفينة، مؤكداً عبر منصة “إكس” أنه “لا يمكن لميناء الجزيرة الخضراء أن يكون منطقة عبور للأسلحة المتجهة إلى “إسرائيل”.
ويتزامن هذا القرار مع استمرار العدوان الإسرائيلي المدعوم أمريكياً وأوروبياً على غزة، والذي أدى إلى استشهاد أكثر من ٤٣ ألف فلسطيني وإصابة أكثر من ١٠٣ آلاف آخرين، بحسب تقارير الأمم المتحدة. وأدى العدوان إلى نزوح ٩٠٪ من سكان القطاع وسط حصار خانق يمنع وصول الغذاء والماء والدواء.
وقرار إسبانيا بمنع السفن ذات الصلة بـ الاحتلال الإسرائيلي يعكس ضغطاً متزايداً على الحكومات الأوروبية للحد من الدعم غير المباشر للعدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين، في ظل تزايد المآسي الإنسانية التي تعانيها غزة.