دراسة تكشف علاقة غريبة بين تدفئة الجسم والإصابة بالاكتئاب.. لن تتوقع السبب
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
الاكتئاب من الاضطرابات النفسية الصعبة التي يمكن أن تصيب الشخص وتسبب إزعاجًا شديدًا في حياته، وعلى الرغم من وجود عدة أسباب يمكن أن تعزز فرص الإصابة بهذا الاضطراب، فإن دراسة حديثة أشارت إلى سبب غريب يمكن أن يكون وراء الإصابة، وهو ارتفاع درجة حرارة الجسم، أي إن الأشخاص الذين يميلون إلى تدفئة أجسادهم هم أكثر عُرضة للإصابة بالاكتئاب.
كشفت دراسة جديدة أجريت على عينة واسعة من الأشخاص، حول العالم عن وجود رابط محتمل بين الاكتئاب وارتفاع طفيف في درجة حرارة الجسم، مشيرة إلى أن هذه النتائج قد تفتح آفاقًا جديدة في مجال علاج الاكتئاب، بحسب موقع «سبوتنيك».
وحلل فريق من الباحثين في جامعة كاليفورنيا بسان فرانسيسكو، بيانات أكثر من 20 ألف شخص على مدى 7 أشهر، ووجدوا أن الأشخاص الذين يعانون من أعراض الاكتئاب يميلون إلى تدفئة أجسامهم بدرجة أعلى قليلًا، مقارنة بالأشخاص الأصحاء نفسيًا.
آلية الربط غير واضحة حتى الآنكما أشارت الدراسة إلى أنه الآلية الدقيقة التي تربط بين الاكتئاب ودرجة حرارة الجسم، لا تزال غير واضحة تمامًا؛ فقد يكون الاكتئاب يؤدي إلى زيادة في العمليات الأيضية التي تنتج حرارة إضافية، أو قد يكون هناك عامل مشترك مثل الإجهاد يؤثر على كليهما.
وأكد الباحثون القائمون على الدراسة أن النتائج التي توصلوا إليها تفتح الباب أمام طرق علاج جديدة للاكتئاب؛ فإذا كان من الممكن تخفيف أعراض الاكتئاب من خلال تبريد الجسم، فإن ذلك قد يمثل خطوة كبيرة إلى الأمام في مجال الصحة النفسية، ويقول الدكتور آشلي ماسون، أحد الباحثين المشاركين في الدراسة: «هذه النتائج تشير إلى أن الحفاظ على برودة الجسم قد يكون له تأثير إيجابي على الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب».
تبريد الجسم وتخفيف أعراض الاكتئابوتتوافق هذه الدراسة مع نتائج أبحاث سابقة أشارت إلى أن ممارسات مثل اليوجا وأحواض الاستحمام الساخنة والساونا، والتي تتضمن تبريد الجسم من خلال التعرق، يمكن أن تساعد في تخفيف أعراض الاكتئاب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تدفئة الجسم الإصابة بالاكتئاب أسباب الإصابة بالاكتئاب أسباب الاكتئاب علاج الاكتئاب درجة الحرارة أعراض الاکتئاب یمکن أن إلى أن
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر من الوجبات الثقيلة بعد الخامسة مساءً
قدمت دراسة جديد، أجراها باحثون في جامعتي كولومبيا وكتالونيا المفتوحة، الأساس العلمي لفكرة أن العشاء الخفيف والمبكر هو الأفضل للصحة.
قدرة الجسم على استقلاب الغلوكوز محدودة في الليل
ووجد البحث أن استهلاك أكثر من 45 % من السعرات الحرارية اليومية بعد الساعة 5 مساءً يرتبط بزيادة مستويات الغلوكوز، مع العواقب الضارة التي يخلفها ذلك على الصحة، بغض النظر عن وزن الفرد ونسبة الدهون في الجسم.
وقالت الدكتورة دياز ريزولو المشرفة على الدراسة: "إن الحفاظ على مستويات عالية من الغلوكوز لفترات طويلة من الزمن يمكن أن يكون له آثار تشمل ارتفاع خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2، وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وزيادة الالتهاب المزمن، ما يؤدي إلى تفاقم الضرر على القلب".
ووفق "مديكال إكسبريس"، كان الخبراء يعتقدون في السابق أن النتيجة الرئيسية لتناول العشاء في وقت متأخر من اليوم هي زيادة الوزن، وأن الوقت المتأخر يرتبط بميل الناس إلى اتخاذ خيارات غذائية أسوأ في الليل".
وتكمن أهمية الدراسة في أنها تظهر أن التوقيت الذي يتم فيه تناول الوجبات له تأثير سلبي على عملية التمثيل الغذائي للغلوكوز، بغض النظر عن كمية السعرات الحرارية المستهلكة طوال اليوم ووزن الفرد ودهون الجسم.
وقالت ريزولو: "قدرة الجسم على استقلاب الغلوكوز محدودة في الليل، لأن إفراز الأنسولين ينخفض، وحساسية خلايانا لهذا الهرمون تنخفض بسبب الإيقاع اليومي، الذي تحدده ساعة مركزية في دماغنا يتم تنسيقها مع ساعات النهار والليل".