الإثنين.. انطلاق "مهرجان عُمان للعلوم".. و520 فعالية تُثري الحدث
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
مسقط- محمد الرواحي
يفتتح معالي الدكتور هلال بن على السبتي وزير الصحة، اليوم، فعاليات مهرجان عُمان للعلوم في نسخته الرابعة، تحت شعار "مواردنا المستدامة"، وذلك في مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض، بحضور معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم، وعدد من أصحاب المعالي الوزراء، وأصحاب السعادة السفراء، وأصحاب السعادة وكلاء الوزارات، والهيئات الحكومية، والجهات العسكرية، والأمنية، والرؤساء التنفيذين للشركات، ورؤساء الجامعات، ومديري عموم الوزارات، ويستمر المهرجان حتى يوم الاثنين المقبل.
ويحظى المهرجان بمشاركة 141 من المؤسسات والهيئات الحكومية والخاصة والعسكرية والمدنية والجمعيات، و5 مؤسسات من خارج سلطنة عُمان؛ وهي: المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية (CERN)، ومتحف العلوم الطبيعية في بلجيكا، ومؤسسة (SKILLDICT) الهنغارية، والمركز الوطني للموهوبين في ماليزيا، ومعرض مِشكاة التفاعلي من المملكة العربية السعودية، وسيشتمل المهرجان على 520 فعالية منوعة بين الورش العلمية التفاعلية، والعروض العلمية، والمسابقات، والمحاضرات، والاسكتشات، والتجارب العلمية.
ويضم المهرجان 24 ركنًا؛ منها: التنوع البئي، والمستقبل الذكي، والصحة والحياة، وأجنحة إلى الفضاء، والمدن الذكية، والسيبرانيات، والبراعم، والثروات الطبيعية، والغذاء المستدام، الطاقات النابضة، والعلوم المزدهرة، وتسلط هذه الأركان على الوعي البيئي، والمستقبل المستدام؛ حتى يعي الطلبة بأهمية الحفاظ على البيئة، والموارد الطبيعية، وزرع قيم الاستدامة في الأجيال القادمة، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة، وبالتالي تشجيعهم على التفكير النقدي، والابتكار في معالجة التحديات البيئية.
ويستهدف المهرجان طلبة المدارس، وطلبة مؤسسات التعليم العالي، والتربويين، وأولياء الأمور، والوزارات والمؤسسات الحكومية المدنية والعسكرية، ومؤسسات المجتمع المدني، القطاع الخاص، والعلماء، والباحثين، والمختصين، والأكاديميين، إضافة إلى المهتمين بالعلوم من مختلف الدول، ويتضمن عددًا من الفعاليات منها: الحلقات العلمية التفاعلية، ومعرض الابتكارات العلمية، والمسابقات العلمية، والمسرح العلمي إلى جانب التعاون، والشراكة مع مؤسسات عالمية مهتمة بالعلوم.
ويُعد مهرجان عُمان للعلوم في نسخته الرابعة، المنبر الأمثل للابتكار، والشغف والتجربة، ومرآة تعكس الطموح في توجهات رؤية "عُمان 2040" والإستراتيجية الوطنية للابتكار؛ لتكون سلطنة عُمان الوجهة الأفضل من بين 20 دولة في مؤشر الابتكار بحلول عام 2040؛ من منطلق أهمية العلوم والابتكارات والتقنيات الحديثة المتطورة في بناء المجتمع المعرفي، وتعزيز القدرات الوطنية، وفق نهج تكاملي تسعى إليه الحكومة مع القطاع الخاص والمجتمع بأسره، وصولًا إلى دعم وتعزيز منظومة الاقتصاد الوطني.
ويهدف المهرجان إلى إيصال العلوم للطلبة، وأفراد المجتمع بوسيلة سهلة، وبطريقة تفاعلية محفزة للتفكير الإبداعي، وإيجاد اتجاه إيجابي نحو العلوم والابتكار، والبحث العلمي، ومواكبة التوجهات العالمية القائمة على نشر العلوم، والتكنولوجيا، والتغيرات، والتطورات المستقبلية المتوقعة، وتشجيع الطلبة على إدراك أهمية العلوم في الحياة، وحثهم على الابتكار، وتعزيز مهاراتهم للاندماج في الاقتصاد القائم على المعرفة، وتشجيعهم على مواصلة التعلم في التخصصات العلمية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
انطلاق مهرجان البليد للطهي في محافظة ظفار
انطلقت بمحافظة ظفار فعاليات مهرجان البليد للطهي 2024 ، وذلك تحت رعاية صاحب السمو السيد تركي بن مروان آل سعيد، وبحضور مدير عام التراث والسياحة بمحافظة ظفار وعدد من المسؤولين بالمحافظة. ويُنظم المهرجان من قبل منتجع البليد صلالة بإدارة أنانتارا، بالتعاون مع وزارة التراث والسياحة وبلدية ظفار، وبدعم من عدة مؤسسات خاصة، ويستمر حتى نهاية نوفمبر الجاري .
ويهدف المهرجان إلى تعزيز الثقافة الغذائية والسياحية في سلطنة عُمان، وتسليط الضوء على فنون الطهي المتنوعة من مختلف أنحاء العالم وإكساب المهارات اللازمة في تقنيات الطهي الحديثة، وتوفير منصة لتبادل الخبرات بين الطهاة العمانيين والدوليين، بالإضافة إلى إبراز الأطباق العمانية التقليدية.
وتشارك في المهرجان مجموعة من المطاعم والطهاة العالميين الحاصلين على نجمة ميشلان، إضافة إلى نخبة من الطهاة العمانيين الصاعدين. ويقدم المهرجان عروضا للطهي الحي باستخدام مكونات محلية طازجة، إلى جانب شروحات حول الأكلات التقليدية الشهيرة للدول المشاركة، وحلقات تدريبية تفاعلية حول طرق إعداد الوجبات الفاخرة الحديثة.
وتتنوع فعاليات المهرجان ما بين تجارب تذوق مختارة على أيدي طهاة حائزين على نجمة ميشلان في أوروبا وعروض طبخ مباشر وحلقات طهي بمشاركة فنّاني الطهي المرموقين من إيطاليا وألمانيا وهولندا وفرنسا، الذين سيبدعون في تجارب طعام استثنائية باستخدام أفضل المكونات المحلية الطازجة من خلال إلقاء الضوء على المطبخ المحلي، من خلال "ليالي عمانية" تقام نهاية كل أسبوع، تقودها كاتبة الطعام ومطورة الوصفات البريطانية - العمانية الشهيرة دينا ماكي، وفريقها من الطهاة الصاعدين من مختلف أنحاء سلطنة عمان. ومن بين فنّاني الطهي الدوليين المشاركين: بيترغاست مطعم جرافيت، أمستردام، نيذرلاند الذي يُعرف باستخدامه المبتكر للخضروات الموسمية والأعشاب والزهور، حيث تقدم أطباقه وليمة بصرية وحسية.
وقال مروان بن عبدالحكيم الغساني، مدير دائرة الترويج في المديرية العامة للتراث والسياحة بظفار: يُقام مهرجان البليد للطهي في نسخته الثالثة، ووزارة التراث والسياحة حريصة على دعم هذا المهرجان لما له من أهمية في تعزيز ثقافة سياحة المأكولات، ولتوافقه مع جهود الوزارة في تسليط الضوء على هذا النمط السياحي المتنامي عالميا. كما أن الوزارة تسعى لدعم إقامة مثل هذه البرامج خلال المرحلة القادمة.