الركوب مجانا لمرضى القلب.. أحمد سائق توكتوك يسعى للخير والرزق معا| فيديو
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
“الركوب مجاناً لمرضى القلب وذوي الاحتياجات الخاصة” لافته أثارت انتباه الكثير لسائق توكتوك بمنطقة شبرا الخيمة، لم يتعدى عمره العشرين عاماً.
أحمد سعيد، هو شاب لم يكمل تعليمه بسبب ظروف أسرته، فاضطر أن يكسب قوت يومه بالحلال، فعمل بأحد الشركات صباحاً، وسائق على توكتوك مساءاً.
وعن سر اللافته، أشار أحمد لصدى البلد، أنه صادف سيدة تحمل أبنها مريض القلب، أمام المستشفى ولم تملك سوى ١٠ جنيهات فقط، وتقطن على بعد مسافة كبيرة، ورفض كل سائقي التوكتوك توصيلها.
وتابع أن الموقف حرك بداخله شعور بالرضا عن حاله، وقرر أن يساعد ولو بأبسط ما يملك، ويحرص يومياً على الوقوف ساعة أمام معهد القلب ليستقبل المرضى ويوصلهم مجاناً.
وذكر أحمد أنه يسعد بدعوات الأمهات وهولاء المرضى بعد توصيلهم بالمجان، وقال: “رزقي بيزيد ما بيقلش بالعكس ربنا بيوقفلي ولاد الحلال وبروح مبسوط”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإحتياجات الخاصة الركوب مجانا توصيل شبرا الخيمة معهد القلب مريض القلب
إقرأ أيضاً:
خبير: استهلاك اللاجئين ينشط الاقتصاد ولا يشكل عبئًا على مصر (فيديو)
قال الدكتور أيمن زهري، خبير السكان ودراسات الهجرة، وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن قانون لجوء الأجانب ينظم حق اللاجئ في الحصول على الخدمات وحقه في التعليم، وخلافه، مشيرًا إلى أن مصر دولة منضبطة وتلتزم بالاتفاقيات الموقعة مثل اتفاقية اللاجئين.
مصر تحتضن ملايين اللاجئين من دون متاجرة نشرة التوك شو.. واقعة تكسير حجر الهرم الأكبر وقانون اللاجئين بمصر معظم اللاجئين من سوريا أو السودانوأضاف "زهري"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على القناة العاشرة المصرية "ten"، مساء الإثنين، أن اللاجئين في مصر لا يُؤثرون على الثقافة المصرية مثلما يحدث في أوروبا، لأن معظم اللاجئين من سوريا أو السودان، والعادات والتقاليد مشتركة إلى حد كبير، خلاف أن وجود اللاجئين مؤقت.
وتابع أن استهلاك اللاجئين لا يشكل عبئًا على مصر، لأنه ينشط الاقتصاد، بخلاف أن بعض اللاجئين يحصلون على تحويلات مالية من ذويهم في الخارج.
ومصر بالنسبة للعرب هي الأم والأمن والأمان، البلد الذي يلجأ إليه الجميع عندما تُغلق الأبواب في وجوههم، سواء خلال الحروب أو الأزمات، وهو أمر ليس بجديد بل موجود من بدء التاريخ، ولهذا السبب نجد على أرضها شعوبًا من جميع الجنسيات المختلفة والأديان المتعددة، ممتزجين داخل النسيج المصري ليسوا بضيوف، ويتعايشون وكأنه وطن ثانٍ مثل وطنهم.
وكانت وصية الشيخ الراحل زايد بن سلطان آل نهيان، رئيس الإمارات سابقًا، النابعة من القلب خير شاهد على أن حب مصر موجود في قلوب الشعوب ورؤسائها، عندما قال "نهضة مصر نهضة للعرب كلهم، ومصر بالنسبة للعرب هي القلب، وإذا توقف القلب لن تكتب للعرب الحياة" .
وظهر معدن الشعب المصري عندما احتضن النازحين من السوريين والسودانيين وغيرهم من الأشقاء العرب، في ظل الأزمات والحروب التي عانوا منها، وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي في أحد المؤتمرات إنهم ليسوا بضيوف بل جزء من النسيج المصري وشعبه.
عدد اللاجئين المسجلين 818 ألف شخص:
أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مصر، عن ارتفاع عدد اللاجئين وطالبي اللجوء المسجلين لديها خلال شهر أكتوبر الماضي الذي بلغ 818 ألف شخص، ويمثلون 60 جنسية مختلفة، وذلك في آخر تقرير لها.