تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرًا تلفزيونيا بعنوان: «استطلاعات الرأي.. مؤشر إعلامي وجماهيري مؤثر في الانتخابات الأمريكية».

مع اشتداد المنافسة في السباق إلى البيت الأبيض تلعب استطلاعات الرأي دورًا كبيرًا في توقع اتجاهات التصويت للناخبين، ولكن ليس بالضرورة أن تسير تلك التوقعات على وتيرة واحدة.

خلال الحملات الانتخابية  الآراء قد تتأرجح مع طول أشهر المنافسة، ومع تجدد المواقف والقضايا التي تشغل بال الناخبين ومنذ بزوغ  اسم كامالا هاريس نائبة الرئيس جو بادين كمرشحة عن الديمقراطيين أمام الخصم المخضرم الجمهوري  دونالد ترامب ظهر تباين ملحوظ في استطلاعات الرأي.

الترجيحات قفزت إلى كافة هاريس لفارق ضئيل عن ترامب، بينما ظهر في استطلاعات أخرى تقدم لترامب في بعض الولايات، فما مدى دقة استطلاعات الرأي في المشهد الانتخابي.

بالعودة قليلًا لسباق الانتخابات الأمريكية عام 2016 خلصت استطلاعات الرأي لأكبر الجامعات ومراكز البحث إلى ترجيح فوز المرشحة الديمقراطية آنذاك هيلاري كلينتون، غير أن ترامب فجر مفاجأة وفاز في نهاية السباق، الأمر الذي مثل تشكيكًا في الطريقة  التي تجرى بها الاستطلاعات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: قناة القاهرة الإخبارية الانتخابات الامريكية ترامب الانتخابات الأمريكية 2024 انتخابات أمريكا انتخابات الولايات المتحدة الأمريكية استطلاعات الرأی

إقرأ أيضاً:

ترامب أم هاريس.. من يتقدم في منافسات استطلاعات الرأي بالولايات المتأرجحة؟

مع اقتراب انطلاق الانتخابات الأمريكية، أظهرت أحدث بيانات استطلاعات الرأي وجود سباق قوي وتنافس مثير بين المرشحين، فلم تحدد حتى الآن الأوفر حظًا لنيل مقعد البيت الأبيض، في تأرجح كبير لأول مرة منذ انتخابات عام 2000، والتي جمعت جورج دبليو بوش وآل جور، بحسب صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية.

وتعد استطلاعات الرأي أداة مفيدة لاكتشاف الاتجاهات العامة للمواطن الأمريكي، وتعكس التوجهات العامة للناخبين.

هاريس تتصدر في الولايات الحاسمة

من بين 7 ولايات متأرجحة يطلق عليها «ساحة معركة» حيث تحدد مصير الانتخابات، تحتل الديمقراطية كامالا هاريس الصدارة على المستوى الوطني في 4 ولايات منها، وهي ميشيجان وويسكونسن ونيفادا، إلى جانب بنسلفانيا التي تشهد تقلصًا ملحوظًا في تقدمها، في حين أن الجمهوري دونالد ترامب يستمر في التقدم في ولايات أريزونا وجورجيا وكارولينا الشمالية، ويرجع تفوق هاريس في هذه الولايات إلى تفاعلها مع قضايا رئيسية تهم الناخبين والمجتمعات العرقية والأقليات التي تتمركز فيها.

تغيرات استطلاعات الرأي منذ بداية العام

وعلى الرغم من أن الانتخابات الرئاسية لا تحسم عبر التصويت الشعبي، إلا أن هذه الاستطلاعات تعطي فكرة عامة عن الوضع الحالي للسباق، تساعد الاستطلاعات الوطنية في التقاط التغيرات السريعة في المزاج العام مقارنة باستطلاعات الرأي الخاصة بالولايات، وتعدّ جزءًا مهمًا من متوسطات الاقتراع، خاصةً في الولايات التي تفتقر إلى بيانات عالية الجودة، ووفقًا لاستطلاعات «جالوب» و«بيو»، هناك تباين في دعم الناخبين، إذ يركز العديد علي قضايا التضخم والاقتصاد كقضايا رئيسية تؤثر على اختياراتهم، إلى جانب السياسة الخارجية الأمريكية بالنسبة لدعم إسرائيل في حربها علي غزة ولبنان.

احصائيات التصويت المبكر

أما بالنسبة التصويت المبكر، إذ يتمكن الناخبون من الإدلاء بأصواتهم إما شخصيًا أو عبر البريد، وفقًا لإحصائيات شبكة «NBC»، تجاوز عدد الأصوات التي تم الإدلاء بها 76 مليون صوت، منها 41% ديمقراطيين و39% جمهوريين و20% لمرشحين أخرين، وتشير هذه النسب إلى زيادة ملحوظة في نسبة التصويت المبكر مقارنة بالانتخابات السابقة، ما يعكس اهتمام الناخبين وحرصهم على المشاركة في هذه الانتخابات الحاسمة.

مقالات مشابهة

  • مسؤول بحملة «هاريس»: تقارب استطلاعات الرأي منذ دخول «كامالا» السباق
  • الانتخابات الأمريكية 2024.. خالد داود: استطلاعات الرأي قد تكون خادعة ولا تعكس الواقع بدقة
  • كاتب صحفي: استطلاعات الرأي في الانتخابات الأمريكية تحتمل الخداع
  • ترامب أم هاريس.. من يتقدم في منافسات استطلاعات الرأي بالولايات المتأرجحة؟
  • الانتخابات الأمريكية 2024.. ترامب: هناك تلاعب في استطلاعات الرأي
  • «القاهرة الإخبارية»: استطلاعات الرأي قفزت إلى كفة هاريس بفارق ضئيل عن ترامب
  • شاهد.. الانتخابات الأمريكية 2024| توقعات غير متوقعة في سباق البيت الأبيض: ماذا تخبئ استطلاعات الرأي؟
  • كامالا هاريس ودونالد ترامب.. المنافسة تشتد قبل الانتخابات الرئاسية
  • المنافسة تشتد قبل الانتخابات الأمريكية.. وشبح أحداث الكابيتول يخيم على واشنطن