عيد ميلاده هذا الشهر.. والدة شهيد العلم ببورسعيد: المصروف كان الوداع الأخير
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
ظهرت والدة الطالب محمد مهران الذى لقى مصرعه داخل المدرسة الميكانيكية بمحافظة بورسعيد على يد زميله فى حالة انهيار تام ، وجلست على كرسي متحرك أمام مشرحة مستشفى الزهور.
وقالت الأم و هى تبكى: ابنى عيد ميلاده هذا الشهر و بدلا من الاحتفال به، سمعت خبر وفاته من احد أصدقائه اليوم ، و كانت فاجعة كبري لم اصدقها حتى الان.
و أضافت والدة شهيد العلم فى بورسعيد المجني عليه: لم أشعر بأنه اليوم الاخير الذى سوف آرى فيه ابنى اليوم ، فقد اعطيته مصروفه ، وودعته وداع عادي كأى أم نجلها ذاهب الى مدرسته، و هو لم يسبق له ان تشاجر مع الطالب الجانى ، فهو يعمل فى كافتيريا خاصة بنا على الشاطىء، ويذهب للمدرسة يومى الاحد والثلاثاء فقط من كل أسبوع.
وأضافت أن ما ادعته ادارة المدرسة بأن هناك خلاف سابق يوم الخميس الماضى بينه و بين الجانى غير صحيح ، و علقت الام :" أبنى كان بيشتغل مش عواطلى ذى ما بيقولوا".
و اختتمت ام شهيد العلم فى بورسعيد: أريد حق أبنى، و سرعة القبض على الجانى الذى حرمنى من ضنايا ونور عينى وابنى الوحيد على ٣ بنات.
النيابة العامة تعاين موقع الحادثعاينت النيابة العامة في محافظة بورسعيد، اليوم الأحد، موقع حادث مقـ.تل طالب على يد زميله داخل مدرسة بورسعيد الثانوية الميكانيكية.
وتُباشر النيابة العامة تحقيقاتها في الواقعة للوصول إلى أسبابها وملابساتها النهائية، ومن المنتظر أن يُجرى سؤال كل ما له علاقة بالأمر.
كان فريق من نيابة بورسعيد العامة، قد ناظر جثمان الطالب داخل مشرحة مستشفى الزهور، وأصدرت قرارها بانتداب الطب الشرعي لمناظرة الجثمان والوقوف على أسباب الوفاة، كما طلبت تحريات إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن بورسعيد حول الواقعة وأسبابها وملابساتها، وأمرت بسرعة ضبط الجاني ومثوله أمام النيابة العامة في أسرع وقت.
كانت مستشفى الزهور المركزي، أحد مستشفيات هيئة الرعاية الصحية التابع لمنظومة التأمين الصحي الشامل، استقبلت الطالب: محمد عمر مهران، الطالب بالصف الأول بمدرسة بورسعيد الميكانيكية، في حالة حرجة متأثرا بإصابته بطعنة نافذة في القلب، بادعاء اعتداء زميله بالمدرسة المدعو "ع.ن.ع" عليه بسلاح أبيض، وحاولت أطقم الرعاية الطبية إنقاذه إلا أنه فارق الحياة متأثر بإصابته وهبوط فى الدورة الدموية أدت لتوقف عضلة القلب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورسعيد عيد ميلاد محافظة بورسعيد النيابة العامة محمد مهران مقتل طالب كرسي متحرك مشرحة مستشفى توقف عضلة القلب شهيد العلم المدرسة الميكانيكية النیابة العامة شهید العلم
إقرأ أيضاً:
التهديد الأخير.. تفاصيل إنهاء حياة طالب في بورسعيد على يد زميله بالمدرسة
كشف محمد الغزاوي، مراسل قناة "صدى البلد"، تفاصيل مقتل تلميذ على يد زميله في مدرسة بورسعيد الثانوية الميكانيكية، مؤكدا أن تحقيقات النيابة العامة لا تزال جارية، ولم يتم التصريح بعد بدفن جثمان الطالب المتوفي، وتم استدعاء شاهد العيان الوحيد، وهو موجه في المدرسة يُدعى أستاذ حسين.
وأضاف الغزاوي خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "صالة التحرير" الذي تقدمه الإعلامية فاتن عبد المعبود، أن أستاذ حسين الشاهد الوحيد للواقعه الذي يعمل موجها بالمدرسة، قال في أقواله أن الطالب المتوفي كان يتحدث مع الجاني بالقرب من الحمام، وحدثت مشادة بينهما.
وتابع الموجه أن أحدهما قال للآخر: "أستطيع أن أفعل بك كذا وكذا"، ليجيب المتوفي "افعل ما تستطيع"، وفي تلك اللحظة، أخرج الجاني سلاحاً كان يخفيه، وسدد ضربة قاتلة للطالب، الذي سقط على أثرها، بينما فر الجاني هاربًا.
وأضاف الغزاوي أن الموجه أكد أنه انشغل بالطالب الذي سقط على الأرض، ولم يتمكن أحد من الإمساك بالجاني، الذي كان راسبًا ويعيد السنة في الصف الأول.
وأوضح الغزاوي أن الجاني لم يكن مقيدًا في الحضور بالمدرسة هذا اليوم، وكان المجني عليه قد صعد إلى الورشة قبل أن يطلب الإذن من المعلم للنزول إلى الحمام.
الوضع محتدم بين أسرتي الجاني والمجني عليهو ذكر الغزاوي أن الناظر لم يتولى مسؤولية المدرسة لأكثر من 15 يومًا منذ وقوع الحادثة، مشيرًا إلى حادث مشابه وقع في العام الماضي وأسفر عن مقتل أحد الطلاب.
وتابع الغزاوي، أن الوضع محتدم بين أسرتي الجاني والمجني عليه، حيث تعاني أسرة المجني عليه من انهيار تام، خصوصًا والدته التي في حالة صعبة.
وفي سياق الأحداث، توجه عدد من أقارب المجني عليه إلى منزل القاتل، لكن الأمن حال دون صعودهم، بينما هناك أيضًا مصاب من الطرف الآخر نتيجة هذه الأحداث، بحسب مراسل قناة صدى البلد.