بعد طعن طالب في بورسعيد|التعليم تصرف تعويضا لأسرة المتوفي وتتكفل بإحتياجاتها
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
أصدر محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بيانا رسميا عاجلا ، أكد خلاله أنه يتقدم بخالص العزاء والمواساة إلى أسرة الطالب محمد عمر، بالصف الأول الثانوي بمدرسة بورسعيد الثانوية الصناعية الميكانيكية التابعة لإدارة شمال التعليمية بمحافظة بورسعيد، الذي وافته المنية اليوم بمستشفى الزهور، إثر حادث أليم بعد تعدي زميله عليه بالمدرسة، سائلًا الله العلي القدير أن يلهم ذويه الصبر والسلوان في مصابهم الأليم.
وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف أن الوزارة لن تتهاون في اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان حماية أبنائها الطلاب، وتوفير بيئة تعليمية آمنة، وسلامة سير العملية التعليمية في جميع محافظات الجمهورية، وسعيها لتطبيق أسس وقواعد التربية السليمة، مشددًا على أنه لن يتم القبول بتكرار مثل هذا الحادث، أو أي تجاوزات من قبل الطلاب أو المعلمين أو أي مسئول، وأي تجاوز ستتعامل معه الوزارة بإجراءات صارمة وحازمة.
صرف الدعم المقدم من صندوق التأمين على الطلاب لأسرة الطالبووجه وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بسرعة صرف الدعم المقدم من صندوق التأمين على الطلاب لأسرة الطالب، كما وجه بالتكفل بكافة احتياجات الأسرة وتوفير كافة سبل الرعاية لهم.
كانت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني قد اتخذت ، بناء على توجيهات السيد الوزير محمد عبد اللطيف، إجراءات عاجلة ومشددة عقب الحادث الأليم، تضمنت إلغاء تكليف مديرة المدرسة، وتحويل جميع المسؤولين في المدرسة إلى الشؤون القانونية، بالإضافة إلى إلغاء تكليف مدير عام التعليم الفني ومدير إدارة التعليم الصناعي ورئيس قسم التعليم الفني بإدارة شمال.
وكان مستشفى الزهور المركزي، أحد مستشفيات هيئة الرعاية الصحية التابع لمنظومة التأمين الصحي الشامل، استقبل الطالب: محمد عمر مهران، الطالب بالصف الأول بمدرسة بورسعيد الميكانيكية، في حالة حرجة متأثرا بإصابته بطعنة نافذة في القلب، بادعاء اعتداء زميله بالمدرسة المدعو "ع.ن.ع" عليه بسلاح أبيض، وحاولت أطقم الرعاية الطبية إنقاذه إلا أنه فارق الحياة متأثر بإصابته وهبوط فى الدورة الدموية أدت لتوقف عضلة القلب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی التعلیم الفنی
إقرأ أيضاً:
مستشار وزير التعليم العالي: انتخابات الاتحادات الطلابية تعود بقوة لتعزيز المشاركة والديمقراطية
أكد الدكتور كريم همام، مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للأنشطة الطلابية، أن الجامعات والمعاهد المصرية تزخر بعقليات متميزة تستحق الاحترام، مشيرًا إلى أن انتخابات الاتحادات الطلابية لهذا العام تشهد عودة قوية، بما يعكس اهتمام الوزارة بتعزيز الديمقراطية والأنشطة الطلابية داخل الجامعات.
وقال همام خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الساعة 6" مع الإعلامية عزة مصطفى على قناة الحياة: "انتخابات الاتحادات الطلابية هذا العام جذبت اهتمامًا واسعًا، حيث تقدم حوالي 28 ألف طالب وطالبة للمرحلة الأولى، مع توازن ملحوظ في أعداد المتقدمين بين الذكور والإناث، إذ لدينا 13,300 طالب و12,393 طالبة."
وأشار إلى أن هذه الانتخابات تُعد منصة لتدريب الطلاب على مفهوم القيادة الصحيحة واختيار ممثليهم بشكل واعٍ، مضيفًا: "لا توجد خطوط حمراء لأي طالب يرغب في المشاركة، ونعمل على تنمية مهاراتهم المختلفة، وإعدادهم لممارسة الديمقراطية في الانتخابات، مما يسهم في تعزيز دورهم في المجتمع بعد التخرج."
وأكد مستشار الوزير أن هذه الخطوة تأتي ضمن رؤية الوزارة لدعم مشاركة الطلاب في الحياة الجامعية وتعزيز قيم القيادة والمواطنة، مما يعكس إيمان وزير التعليم العالي بأهمية الأنشطة الطلابية ودورها في بناء أجيال قادرة على تحمل المسؤولية واتخاذ القرارات السليمة.