إسرائيل تعلن القبض على عميل لإيران في سوريا
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال -اليوم الأحد- أن قواته نفذت عملية برية في سوريا وألقت القبض على شخص قالت إنه عميل لإيران جمع معلومات مخابراتية عن القوات الإسرائيلية في المنطقة الحدودية.
وذكر أيضا أن هذا الشخص يدعى علي سليمان العاصي، وهو مواطن سوري من منطقة درعا جنوب سوريا. وأضاف جيش الاحتلال أن هذه العملية تمت خلال الأشهر القليلة الماضية لكنه لم يذكر تاريخا محددا للعملية أو مكانها.
وقال الجيش الإسرائيلي إن اعتقال العاصي "أحبط عملية إرهابية مستقبلية وكشف أسلوب عمل الجهات الإيرانية في جبهة الجولان".
وذكر أيضا أن العاصي كان تحت مراقبة مشددة لعدة أشهر حتى تم اعتقاله ونقله إلى إسرائيل للتحقيق معه.
وتعد هذه المرة الأولى منذ اندلاع الحرب على غزة قبل أكثر من عام، التي تعلن فيها إسرائيل عن إرسال قوات إلى سوريا.
ولم يصدر بعد تعليق من دمشق بشأن الإعلان الإسرائيلي.
ونفذت إسرائيل غارات جوية متعددة على سوريا خلال العام الماضي، مستهدفة عناصر من حزب الله ومسؤولين من إيران.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الجعيدي: كل طرف من المنطقة الغربية يتواصل مع “حفتر” مجرد عميل
زعم عبد الله الجعيدي، مقدم برامج قناة المفتي المعزول الصادق الغرياني «التناصح»، أن “كل طرف من المنطقة الغربية يتواصل مع حفتر مجرد عميل” على حد قوله.
وقال الجعيدي، في منشور على فيسبوك، “لا يخفى على الأطفال في ليبيا بأن مشروع حفتر قائم على السيطرة على الحكم بالكامل في ليبيا ليبني نظاما شموليا عسكريا تتحكم فيه عائلته على ثروات البلاد ويستعبد فيها العباد ويحقق رغبات المستعمر الغربي دون قيد أو شرط مقابل دعمه”، بحسب كلامه.
وتابع؛ “وهو في سبيل هذه الغاية لا يتورع عن أي وسيلة تقربه من هدفه والوسائل تكتيكية تتغير بحسب الظروف تارة من خلال الحرب والسلاح وأحيانا من خلال الأطراف الاجتماعية أو السياسية بل حتى الرياضية مثل دعمه لبعض الأندية المفلسة”، وفق زعمه.
وأكمل؛ “وهذه الأيام نشهد في خطابه وتحركات أبنائه الحرص على التواصل مع بعض الأطراف في المنطقة الغربية وشراء الولاءات ويدغدغ العواطف بالحديث عن المصالحة وفي نفس الوقت يحشد قواته العسكرية ويزيد حليفه الروسي من تعزيز قواته في المناطق التي يحتلها ويشق بقواعده العسكرية البلاد نصفين من قاعدة براك الشاطيء جنوبا إلى قاعدة الجفرة في الوسط وصولا إلى قاعدة القرضابية في سرت شمالا”، بحسب قوله.
وأردف أنه “من خلال هذا المشهد يمكن تفسير تحركات كل طرف يتواصل مع حفتر أو عقيلة في المنطقة الغربية بأنه يمثل حصان طروادة لحفتر ومرتزقته فاليوم مجلس اجتماعي من سوق الجمعة وغدا ممثل لطرف سياسي وبعده أمني وعسكري ويبدأ تسليم المنطقة الغربية له شبرا بشبر تحت شعار توحيد المؤسسات وكفانا حربا وفرقة ودعونا نبني بلادنا ونعمرها”، بحسب زعمه.
وواصل مزاعمه، موضحًا أن “هذه الشعارات المزيفة تخفي وراءها عمالة من يدعم هذه التحركات في سبيل مصالح شخصية أو فئوية وليست لها علاقة بالمصلحة العامة ولا إنهاء الحروب وإلا كيف تسلم البلاد لديكتاتور جديد يعيد فيها سيرة مسالخ بشار وفظائع بوسليم ومهزلة حرب تشاد مع تبذير ثروات البلاد في إشباع غرائزه وبناء مجد مزيف”، على حد قوله.
الوسومالجعيدي