أين الجيش اللبناني؟ مغردون يتساءلون بعد اختطاف القبطان أمهز
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
وكانت قوة كوماندوز بحرية إسرائيلية اختطفت مواطنا لبنانيا من منطقة البترون شمالي البلاد فجر الجمعة الماضية، وادعت إسرائيل أنه مسؤول عسكري في حزب الله.
ومن جانبه أكد وزير الأشغال العامة والنقل اللبناني علي حميه أن المواطن المختطف ضابط مدني بحري اسمه عماد أمهز، قائلا إن عملية اختطافه تمت على بعد 100 متر من مكان سكنه.
وحسب صحيفة "نيويورك تايمز" فإن قوة كوماندوز بحرية إسرائيلية نفذت أعمق توغل إسرائيلي معلن منذ بدء الحرب مع حزب الله قبل أكثر من شهر عبر عملية بحرية وبرية.
بينما ذكرت وسائل إعلام لبنانية أن قوة عسكرية "لم تُعرَف هويتها" نفّذت عملية إنزال بحري على شاطئ البترون، وانتقلت بكامل أسلحتها وعتادها إلى شاليه قريب من الشاطئ، واختطفت لبنانياً كان موجوداً هناك.
وأوضحت أن القوة الإسرائيلية اقتادت المواطن إلى الشاطئ، وغادرت بواسطة زوارق سريعة إلى عرض البحر مشددة على أن المختطف كان يخضع لدورة قبطان في مدرسة العلوم البحرية التابعة لوزارة الاشغال والنقل، وأنه لا ينتمي إلى البحريّة اللبنانيّة ولا إلى أي جهاز أمني.
رسالة تنبيه
وأثارت عملية اختطاف المواطن اللبناني تعليقات كثيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، وأجمعت على التنديد والاستغراب. وقد رصدت بعضها حلقة (2024/11/3) من برنامج "شبكات".
فمن جانبه تساءل "فاضل" عن دور الجيش اللبناني، فكتب "قوة صهيونية عملت إنزالا على شاطئ في لبنان واختطفت المواطن عماد أمهز. ثم انسحبت القوة بكل أمن وسلام بدون أن يتعرض لها أحد".
أين الجيش اللبناني؟واعتبر محمد صفا في تعليقه على العملية أن "اختطاف كوماندوز إسرائيلي الكابتن عماد أمهز من البترون رسالة تنبيه للأجهزة الأمنية وللحكومة وللمقاومة.. وعليهم باليقظة وعدم النوم لأن العدو لا ينام".
وغرّدت هبة تقول "مرّ حتى الآن أكثر من 48 ساعة يعني أكثر من يومين على خطف القبطان عماد أمهز. وحتى الآن، لا يوجد ردّ من أيّ دولة ولا تحرّك من أيّ دولة ومؤسسة ولا جمعيّة عالميّة؟".
وطالبت منال في تغريدتها من المسؤولين توضيح ما حصل في البترون، حيث كتبت تقول "طيب في مجال أحدكم يخبرنا عن طريقة وكيفية دخولهم وإتمام العملية حسب قولهم -أي الإسرائيليين- بنجاح ومغادرة الموقع خلال 4 دقائق؟".
يذكر أن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي طلب من وزير الخارجية والمغتربين عبد الله بو حبيب تقديم شكوى إلى مجلس الأمن الدولي بخصوص اختطاف مواطن بمدينة البترون.
3/11/2024المزيد من نفس البرنامجتحمل متفجرات في طريقها لإسرائيل.. لماذا سمحت مصر للسفينة كاثرين بالرسو بموانئها؟تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مولد الفيديو بالذكاء الاصطناعي وصل لبريطانيا ويُقلق المبدعين.. ماذا نعرف عنه
نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية، تقريرا، لمحرر التكنولوجيا، دان ميلمو، قال فيه: "من الواضح أن التكنولوجيا، التي تم إطلاقها للتو في أوروبا والمملكة المتحدة، لديها القدرة على تحويل صناعات الأفلام والتلفزيون والإعلان".
وأوضح التقرير الذي ترجمته "عربي21" أنه: "إذا كنت تريد أن تعرف لماذا أوقَف تايلر بيري توسعة مجمع الاستوديو الخاص به بقيمة 800 مليون دولار فاكتب: شخصان في غرفة معيشة في الجبال، في أداة توليد الفيديو في OpenAI".
وأبرز: "تشير النتيجة من أداة Sora التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، والتي تم إطلاقها في المملكة المتحدة وأوروبا، الجمعة، إلى سبب توقف قطب التلفزيون والسينما الأمريكي عن خططه".
وتابع بيري أنه بالعام الماضي بعد رؤية معاينات Sora، فإنه إذا أراد إنتاج تلك اللقطة الجبلية، فقد لا يحتاج إلى بناء طقم تصوير في الموقع أو على أرضه. وقال: "يمكنني الجلوس في مكتب والقيام بذلك باستخدام جهاز كمبيوتر، وهو أمر صادم بالنسبة لي".
وأضاف: "إن النتيجة من طلب نصي بسيط لا يتجاوز مدته خمس ثوانٍ، يمكنك الانتقال إلى ما يصل إلى 20 ثانية وأيضا تجميع مقاطع فيديو أطول بكثير من الأداة، ويظهر "الممثلون" مشاكل واضحة بأيديهم (مشكلة شائعة مع أدوات الذكاء الاصطناعي)".
"لكن خلفية الجبل والديكورات الداخلية المريحة مقنعة، ولم يستغرق الأمر سوى 45 ثانية بعد إدخال المطالبة النصية. سوف تتحسن التكنولوجيا أيضا" بحسب تايلر بيري.
وأبرز: "للوصول إلى Sora، يحتاج المستخدمون إلى الحصول على حزمة مدفوعة مع ChatGPT، لكنها إشارة إلى المكان الذي تتجه إليه تكنولوجيا إنشاء الفيديو في سوق الذكاء الاصطناعي سريع التطور. كما أنها تؤكد على سبب وصول الخلاف حول حقوق النشر إلى مستويات ساخنة على جانبي الأطلسي".
واسترسل: "من الواضح أن أدوات إنشاء الفيديو مثل Sora وKling وRunway لديها القدرة على تحويل صناعات الأفلام والتلفزيون والإعلان". فيما قالت إحدى فنانات المملكة المتحدة الرقميات التي جربت الأداة، جوزفين ميلر، إنها وسّعت الفرص أمام "المبدعين الأصغر سنا" وهي تستخدمها بالفعل لعرض أفكار الإعلان على العلامات التجارية.
إلى ذلك، تقول شركة OpenAI، بحسب الصحيفة البريطانية، إنّ: "المبدعين والاستوديوهات في المواقع التي يتوفر فيها Sora بالفعل، مثل الولايات المتحدة، يستخدمونه لإنتاج أفكار وعروض أفلام وإعلانات".
ويقول الرئيس التنفيذي لمجموعة Brandtech Group، ديفيد جونز، وهي شركة ناشئة في مجال الإعلان تستخدم الذكاء الاصطناعي التوليدي لإنشاء حملات تسويقية، إنه: "سيكون هناك اضطراب هائل في صناعات الإعلان والتسويق بسبب أدوات مثل Sora".
ويقول جونز إن "هذه لحظة كوداك لصناعته، في إشارة إلى شركة أفلام الكاميرا التناظرية التي استسلمت للثورة الرقمية"، فيما يتبنى المعلنون الكبار بالفعل مقاطع الفيديو المصنوعة بواسطة الذكاء الاصطناعي. حيث أنتجت شركة كوكاكولا إعلانا لعيد الميلاد تم إنشاؤه بالكامل بواسطة الذكاء الاصطناعي في العام الماضي وتم توضيح آثار التكنولوجيا في تغريدة محددة من أليكس هيرش، مبتكر سلسلة الرسوم المتحركة من إنتاج ديزني.
وكتب: "حقيقة ممتعة: "كوكا كولا حمراء، لأنها مصنوعة من دماء فنانين عاطلين عن العمل!"؛ بينما أصبحت مشكلة خسارة الفنانين أمام الذكاء الاصطناعي ساحة معركة رئيسية في تطوير التكنولوجيا على مستويات متعددة، ولا سيما فيما يتعلق بحقوق الطبع والنشر.
وتعمل أنظمة الذكاء الاصطناعي مثل Sora وChatGPT بواسطة نماذج مدربة على كميات هائلة من البيانات المستقاة من الإنترنت. إذ يعدّ ChatGPT، الذي طورته أيضا OpenAI، موضوع دعاوى قضائية تزعم أن استخدام أعمال الفنانين دون إذن يعد انتهاكا لحقوق الطبع والنشر.
وبحسب التقرير الذي ترجمته "عربي21" فإنه: "تعمق الخلاف في المملكة المتحدة هذا الأسبوع بشأن خطط الحكومة للسماح لشركات الذكاء الاصطناعي باستخدام الأعمال المحمية بحقوق الطبع والنشر دون إذن".
وأضاف: "ردّ القطاع الإبداعي بإصدار ألبوم احتجاج صامت من قبل 1000 موسيقي ورسالة مفتوحة من شخصيات إبداعية بارزة بما في ذلك دوا ليبا والسير توم ستوبارد والسير بول مكارتني تحذر من أن الحكومة على وشك الموافقة على "التنازل بالجملة عن الحقوق والدخل من القطاعات الإبداعية في المملكة المتحدة لشركات التكنولوجيا الكبرى".
إلى ذلك، لا تتصدر أداة Sora وأقرانها هذا النزاع، لكنهم يمثلون بوضوح تهديدا تنافسيا للفنانين الذين يريدون التعويض إذا تم استخدام أعمالهم لإنشاء هذه الأدوات - ومحتواها. وحذّر الرئيس التنفيذي ليوتيوب، العام الماضي، من أن استخدام OpenAI لمحتوى يوتيوب لتدريب نموذج Sora سيكون انتهاكا لشروط خدمة المنصة. أشارت التقارير بالفعل إلى إلمام Sora الواضح بمحتوى الألعاب.
وقال صانع الأفلام الحائز على جوائز وعضو مجلس اللوردات الذي تحدث ضد خطط الحكومة البريطانية، بيبان كيدرون، لصحيفة "الغارديان" بأنّ: "وصول Sora يضيف طبقة أخرى من الإلحاح إلى المناقشة".