الحرس الثوري يؤكد عزم ايران تنفيذ هجومها
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
طهران"وكالات": قال نائب قائدالحرس الثوري الإيراني على فدوي إن بلاده ستشن "بالتأكيد" هجوما جديدا ضد إسرائيل، وذلك بعد يوم من توعد المرشد الأعلى لإيران بشن رد قاس على إسرائيل، وفقا لما ذكرته وكالة بلومبرج للأنباء.ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية شبه الرسمية/إسنا/ عن فدوي قوله "سيتم تنفيذ الهجوم بالتأكيد، لكن لا يمكن مناقشة التفاصيل.
وقالت "إسنا" إنه من المتوقع أن يطلق على الهجوم المحتمل اسم "عملية الوعد الحق 3"، تماشيا مع الهجمات الصاروخية السابقة على إسرائيل في أبريل وأكتوب.
وكان المرشد الأعلى الإيرانيعلي خامنئي قد أعلن، السبت، أن طهران وحلفاءها الإقليميين سيوجهون "ردا ساحقا" إلى إسرائيل، وكذلك إلى حليفتها الولايات المتحدة، بعد الهجوم الذي شنته إسرائيل في 26 أكتوبر على إيران.
وتجمع مئات الإيرانيين اليوم في وسط طهران في الذكرى الخامسة والأربعين لعملية اقتحام السفارة الأميركية واحتجاز عشرات الدبلوماسيين والموظفين فيها رهائن عام 1979.
ورفع المتظاهرون أمام مبنى السفارة السابقة أعلاما إيرانية وفلسطينية وأعلام حزب الله اللبناني .
وحمل العديدون منهم لافتات منددة بأمريكا واسرائيل.
وبثت وسائل الإعلام الرسمية منذ الصباح أناشيد ثورية تندد بـ"جرائم" الولايات المتحدة بحق إيران.
وحمل قائد الحرس الثوري حسين سلامي على إسرائيل والولايات المتحدة معتبرا أنهما "لا يمكنهما الاستمرار بدون قتل مسلمين وارتكاب مذابح بحقهم".
وقال في كلمة ألقاها على المتظاهرين في طهران "لطالما حذرناهم بأنهم إن لم يبدلوا سلوكهم، فهم ذاهبون إلى الانهيار والدمار".وجرت تظاهرات مماثلة في مدن إيرانية أخرى مثل شيراز وعبدان وبندر عباس.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
اعتراف أمريكي بمحاولات تغيير النظام في إيران
اعترف وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بأن واشنطن أجرت خلال العقدين الماضيين تجارب تهدف إلى تغيير النظام في إيران، لكنه أكد أن محاولات الإطاحة بالحكومة في طهران باءت بالفشل، وفق ما ذكرت صحف دولية.
وكان بلينكن يشارك في محادثة في مجلس العلاقات الخارجية في نيويورك عندما سُئل عما إذا كان ينبغي للولايات المتحدة أن تتبنى سياسة تغيير النظام في إيران.
وقال بلينكن: "أعتقد أنه إذا نظرنا إلى السنوات العشرين الماضية، فإن تجاربنا في تغيير الأنظمة لم تحقق نجاحات مدوية"، وهي تصريحات قوبلت بالضحك من قبل الجمهور.
وعزا وزير الخارجية الفشل إلى غياب العلاقات الدبلوماسية بين واشنطن وطهران منذ أبريل 1980، عندما قطع الرئيس جيمي كارتر العلاقات مع إيران في أعقاب أزمة الرهائن في السفارة الأمريكية في طهران عام 1979.