الانتخابات الأمريكية 2024.. 5 سيدات ترشحن لرئاسة البيت الأبيض
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مع اشتعال السباق بين مرشحى الرئاسة الأمريكية كامالا هاريس ودونالد ترامب، أصبحا متقاربان للغاية، وغالبية استطلاعات الرأى لم تكن كلها تأتى بتفوق طرف على الآخر، نقدم لكم نبذة عن كاملا هاريس:
كاملا هاريس
كاملا هاريسهي سياسية ومحامية أمريكية، ونائبة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن، شغلت منصب عضو مجلس الشيوخ الأمريكي الأحدث عن ولاية كاليفورنيا منذ عام 2017، سبق وأن ترشحت عن الحزب الديمقراطي لمنصب نائب الرئيس لانتخابات عام 2020.
وأعلن الحزب الديمقراطي ترشيحها للانتخابات الرئاسية لعام 2024 وذلك في مؤتمره بمدينة شيكاغو.
ولِدت “هاريس” في أوكلاند في كاليفورنيا، وتخرجت من جامعة هوارد وجامعة كاليفورنيا من كلية هيستينغز للقانون.
بدأت حياتها المهنية في مكتب المدعي العام لمقاطعة ألاميدا، وذلك قبل تعيينها في مكتب المدعي العام لمقاطعة سان فرانسيسكو، وبعد ذلك في مكتب المدعي العام لمدينة سان فرانسيسكو، وانتخبت في عام 2003 مدعية عامة لمنطقة سان فرانسيسكو.
وانتخبت لمنصب المدعي العام لولاية كاليفورنيا في عام 2010 ولعيد انتخابها، وبمجرد إعلان بايدن دعمه، سارعت هاريس إلى تأكيد عزمها على أن تبقى في البيت الأبيض كرئيسة، وليست فقط نائبة للرئيس.
ولم تكن هاريس اول سيدة تترشح لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية ونقدم لكم أبرز المرشحات :
فكتوريا وودهول
فيكتوريا وودهول وهي ناشطة أميركية وزعيمة حركة حق المرأة في الاقتراع.
ولدت في 1838، واشتهرت بأنها أول امرأة تترشح لرئاسة أميركا أوائل سبعينيات القرن التاسع عشر، في عام 1872.
وتعد فيكتوريا أول امرأة تعمل في مجال السمسرة في وول ستريت بنيويورك، وعملت أيضًا في الإعلام ثم انتقلت إلى إنجلترا، وعاشت واستقرت فيها حتى وفاتها في 1927.
ولدت فيكتوريا كلافلين في بلدة هومر الريفية بولاية أوهايو، في 1838، لأبوين غير متزوجين، وكانت أمية خلال السنوات الأولى من حياتها، ولم تتلق التعليم إلا بعد بلوغها سن الحادية عشرة.
شيرلي تشيشولم
هي سياسية أمريكية من أصول أفريقية تنتمي إلى الحزب الديموقراطي وهي أول امرأة سوداء تنتخب لعضوية الكونغرس الأمريكي (مجلس النواب) ما بين عامي 1969 إلى عام 1983. وكانت شيرلي تشيشولم أول امرأة سوداء تخوض انتخابات الحزب الديمقراطي لمنصب مرشح رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية في عام 1972 قبل أن تخسر ترشيحها لصالح المرشح الديمقراطي الآخر جورج ماكغفرن.
جيرالدين فيرارو
في عام 1984، أعلنت جيرالدين فيرارو ترشحها كنائبة للرئيس في انتخابات 1984، وكانت حينها أول امرأة ترشح من قبل حزب كبير لهذا المنصب. جيرالدين فيرارو، محامية وسياسية أميركية ونائبة في مجلس النواب الأميركي عن الحزب الديمقراطي. نشأت فيرارو في مدينة نيويورك وعملت مدرسة في مدرسة عامة قبل أن تبدأ بالتدر ب كمحامية.
انضمت فيرارو إلى مكتب المدعي العام لمقاطعة كوينز عام 1974.
وعام 1978، انتخبت لمجلس نواب الولايات المتحدة، حيث ركزت على إقرار التشريعات المُنصِفة للمرأة في مجالات الأجور والمعاشات وخطط التقاعد.
تولسي غابارد
ترشحت تولسي غابارد عن الحزب الديمقراطي في الانتخابات التمهيدية لعام 2020.
وولدت في 12 أبريل عام 1981، في ساموا الأمريكية. انتقلت عائلتها إلى هاواي واستقرت هناك عندما كانت غابرد تبلغ من العمر عامين،ثموتولت تولسي منصب نائبة رئيس اللجنة الوطنية الديمقراطية حتى 28 فبراير 2016، وترشحت في الانتخابات التمهيدية عام 2020 عن الحزب الديمقراطي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الانتخابات الأميركية البيت الأبيض السلطة التنفيذية انتخابات الرئاسية خوض الانتخابات عن الحزب الدیمقراطی مکتب المدعی العام الولایات المتحدة أول امرأة فی عام
إقرأ أيضاً:
في اشارة إلى الحزب الديمقراطي.. الجعيدي: “المتأسلمون” أشد ضرراً من العلمانيين في المشهد السياسي
ليبيا – انتقد عبد الله الجعيدي، الناطق باسم مجلس البحوث التابع لدار إفتاء الغرياني، ممارسات من وصفهم بالفاسدين المنتسبين إلى التيارات الإسلامية، معتبراً أن هذه الممارسات ساهمت في تشويه صورة الإسلاميين في ليبيا والعالم العربي في اشارة منه لحزبي العدالة والبناء والحزب الديمقراطي المنبثقين عن جماعة الاخوان المسلمين. انتقادات للأحزاب السياسية الإسلامية
وفي منشور له عبر صفحته على “فيسبوك“، أشار الجعيدي إلى أن تجربة الأحزاب السياسية المنبثقة عن جماعات إسلامية، مثل حزبي العدالة والبناء والحزب الديمقراطي، كانت تجربة وصفها بـ”المريرة”، إذ أسهمت في الفساد السياسي والمالي، إضافة إلى إهمال الدعوة الإسلامية، بحسب تعبيره.
دعوة لتصحيح المساروأوضح أن هذه الإخفاقات، رغم ما حققته من إنجازات جزئية، تتطلب تصحيحاً في الممارسات، مع الالتزام بالضوابط الشرعية التي نص عليها العلماء، بدلاً من إلغاء هذه التجارب بالكامل أو ترك الساحة للعلمانيين.
مقارنة بين المتأسلمين والعلمانيينوفي مقارنة بين ما وصفهم بـ”المتأسلمين” والعلمانيين، اعتبر الجعيدي أن البعض من العلمانيين يحملون من الوطنية والالتزام بالقيم الأخلاقية ما لا يظهر لدى بعض المنتسبين للتيارات الإسلامية، مضيفاً أن القرآن الكريم وصف المتأسلمين بالنفاق.
رسالة موجهة للإسلاميينوختم الجعيدي منشوره بدعوة المنتسبين للتيارات الإسلامية إلى تجنب الممارسات غير الأخلاقية مثل الكذب والخداع باسم الدين، مشيراً إلى أن هذه الممارسات أسهمت في تشويه صورتهم وساعدت على نجاح الحملات الإعلامية الموجهة ضدهم